كتاب تعلم القراءة السريعة في 10 أيام: تصفّح الكتب والمجلات والجرائد وافهم وتذكّر كل شيء تقرؤه

0

اليوم سوف تتعلم شيئا جديد عن كيفية القراءة على نحو أكثر فاعلية وكفاءة، إن قراءتك لكتاب تعلم القراءة السريعة في 10 أيام وتطبيقك للمعلومات الواردة فيه على أساس يومي سوف يكسبك كل ما تحتاج إليه لتعلم القراءة بدرجة أسرع ولتحسين قدرتك على الفهم. هذا الكتاب يعد خطوة بالغة الأهمية لتحسين مهارة القراءة لديك على نحو أكثر فاعلية وكفاءة مثل ما وضح المؤلف في مقدمة الكتاب بالضبط.

 يمكنك أن تصبح أن تكون أول من أدلى برأيه حول كتاب تعلم القراءة السريعة في 10 أيام باللغة العربية وذلك من خلال موقع جودريدز وهو متوفر في المربع التالي لتقوم بإعطاء رأيك بالضبط سواء بالسلب أو بالإيجاب:

رابط الكتاب

أما إذا كنت معاينة آراء القراء حول الكتاب باللغة الإنجليزية، فقم بالضغط على المربع التالي

رابط الكتاب

طلب شراء كتاب تعلم القراءة السريعة في 10 أيام

يمكنك شراء كتاب 10Days to Faster Reading باللغة العربية من خلال موقع مكتبة جرير وذلك عبر الرابط التالي

رابط الكتاب

كما يمكنك طلب الحصول على الكتاب كنسخة أصلية أي باللغة الإنجليزية باسم 10Days to Faster Reading وذلك من خلال موقع أمازون وهو متوفر في الرابط التالي

10 Days to Faster Reading
10 Days to Faster Reading
Developer: Unknown
Price: unknown

ملخص كتاب 10Days to Faster Reading

إن الممارسة هي أحد جوانب تحسين سرعتك في القراءة، فالتدريب اليومي على القراءة مهم جدا. ومن مزايا اكتساب قدرة أسرع في القراءة:

  • قراءة المزيد في وقت أقل.
  • تحسين قدرتك على التركيز.
  • فهم المادة بمزيد من العمق والدقة.
  • إستيعاب المعلومة بشكل أفضل.
  • الإستمتاع بالقراءة بشكل أكبر.

مستواك كقاريء:

  • القاريء المتوسط: يهمس ذهنيا بما يقرؤه، ولكن ليس كالقاريء البطيء، كما أنه يفكر بدرجة أكبر أثناء القراءة عن القاريء البطيء.
  • والقاريء الجيد: فقد يتحدث لنفسه قليلا أثناء القراءة، ولكن بدرجة أقل كثيرا عن القاريء البطيء.
  • القاريء المتميز: يملك بشكل طبيعي القدرة على تمييز الإستراتيجيات المجدية وغير المجدية في القراءة، كما أنه يسعى دوما لإتباع أساليب القراءة السليمة.

إن كتاب تعلم القراءة السريعة في 10 أيام سوف يقدم لك أداة سرعة جديدة في كل يوم من الأيام العشرة، ولكن عليك أن تعرف أنه قد لا تكون جميعها مجدية بالنسبة لك. ومع ذلك فإنه من الضروري أن تجربها كلها لكي تتخير من بينها الأفضل بالنسبة لك. وكلما إلتزمت بهذه القواعد أو بعضها، إزداد مستوى قراءتك تحسنا.

اليوم الأول: أدر محركك ببطاقة بيضاء

الأداة الأولى هي عبارة عن بطاقة بيضاء، حيث يتم إستخدام هذه البطاقة ووضعها فوق السطور التي قرأتها بالفعل، ودع المجال مفتوحا لما سوف تقرأه. وبينما تقرأ حرك البطاقة إلى الأسفل وفق سرعتك الخاصة.

اليوم الثاني: إعادة بناء محرك قراءتك السريعة

إن محركك في القراءة هو عيناك وعقلك، فبالرغم من أن يديك سوف تكونان من العوامل المساعدة، إلا أنهما ليستا أساسيتين. بينما فمك ليس مجديا فهو يقلل من سرعتك، فعندما تتحدث عند القراءة فإنك تقلل من سرعة قراءتك إلى 150 كلمة في الدقيقة. وهناك بعض العادات السلبية التي تجعلك تخسر سباق القراءة مثل:

  • شرود الذهن (أحلام اليقظة).
  • الإرتداد ( إرتداد العين إلى كلمة أو كلمات سبق قراءتها).
  • الترديد الذهني (القراءة الذهنية كلمة بكلمة أو تحريك الشفاة فعليا أثناء القراءة).

وقد ذكر كتاب تعلم القراءة السريعة في 10 أيام إن من أفضل الطرق للحد من هذه العادات السيئة أثناء القراءة هي زيادة سرعة قراءتك وملأ عقلك بالمزيد من الكلمات.

اليوم الثالث: دعم قدرتك على التركيز

ويعني بالتركيز القدرة على تحقيق الإنتباه التام، إن القاريء غير المتمرس يبذل جهدا كبيرا لكي يركز وكثيرا ما يشرد أثناء القراءة. لذلك يجب أن تهيأ نفسك وعقلك ذهنيا للقراءة وتسأل نفسك:

  • ما هو سبب قراءتي لذلك؟
  • وما هو سبب احتياجي لهذه المعلومة؟

إن إجابتك عن هذه الأسئلة سوف تساعدك على معرفة هدفك وتحديد مسئوليتك وبالتالي زيادة تركيزك.

أرشح لك أيضا: أفضل 5 مواقع مجانية لتصميم الخرائط الذهنية (Mind Maps) مجانا اون لاين لتستطيع ربط أحداث الكتب التي تقرأها عن طريق الخارطة العقلية.

العوامل العشرة التي تشكل تشويشا على القراءة:

  1. تواجد اشخاص آخرين.
  2. الهاتف.
  3. البريد الإلكتروني.
  4. الفاكسات.
  5. الموسيقى.
  6. التلفاز.
  7. المكان المفرط الحركة.
  8. عدم الإهتمام بالمادة المقروءة.
  9. الإنشغال.
  10. القراءة في الوقت الغير مناسب.

فحاول أن تبتعد عن عوامل التشويش وانفرد بنفسك، اغلق التلفاز، واختر الوقت المناسب للقراءة لكي تصبح قادر على تنفيذ تعليمات كتاب تعلم القراءة السريعة في 10 أيام.

اليوم الرابع: نحو مزيد من السرعة

عن طريق توسيع نطاق مجال عينيك، فكر في عينك بإعتبارها نافذة عقلك، فإذا كانت عينك تلتقط كلمة واحدة في المرة فهذا يعني أن عقلك سوف يتناول بدوره هذه الكلمة الواحدة في المرة. ولكن مع التطبيق المستمر سوف يتكيف عقلك مع مجال نافذته الجديد، ويعمل بمنتهى الكفاءة.

اليوم الخامس: قراءة خريطة الطريق

تصور أنك بصدد التوجه إلى مكان ما لم يسبق لك التوجه إليه من قبل بدون أن تملك أدنى فكرة عن كيفية الوصول إليه، كيف سيكون شعورك؟ بالتأكيد سوف تشعر بالإحباط وعدم الثقة في إمكانية بلوغ هدفك. يشبه هذا السيناريو إلى حد كبير سلوك القاريء المفتقد للكفاءة عند القراءة. سوف يعثر على مادة قراءة لا يدري عنها شيئا، وبالتالي سوف يناله الإحباط.

لذلك يجب قبل أن تبدأ في القراءة أن تستخدم ما يطلق عليه “المسح المسبق” على المادة المقروءة ليساعدك ذلك على إتخاذ قرار القراءة من عدمه، ووضع أهداف أكثر تحديدا لعملية القراءة.

اليوم السادس: رفع راية التحذير

عند القراءة، لن تكون بحاجة فقط إلى إدراك وجهتك وإنما أيضا إلى معرفة ما يجري من ناحية الكاتب. فيجب على القاريء اليقظ أن يتمتع بالقدر المعقول من التشكك والإرتياب الإيجابي أثناء القراءة. ولا تصدق كل ما تقرأ واتبع منهج الإستدلال، وحاول أن تفرق بين الحقائق والخيالات وذلك موضحا أكثر في كتاب تعلم القراءة السريعة في 10 أيام.

اليوم السابع: الحد من التصادم (التقليل من كومة القراءة)

إن من أفضل الطرق لتذكر ما قرأته هو أن تنشيء نظام بحث ممتازا سواء إلكترونيا أو خطيا، وسوف يزيل هذا عن كاهلك وجوب تذكر كل شيء. ويمكنك الإحتفاظ بدفتر يضم قائمة المحتويات المهمة ليساعدك عند البحث عن معلومة معينة. كما أن تخصيص الوقت المناسب وتنظيمه يقلل من كومة القراءة ويساعدك على الحصول على وقتا شاغرا في اليوم، واستغلال الوقت الإستغلال الأمثل.

اليوم الثامن: نقح قراءتك السريعة

هناك العديد من العوامل التي تساعك على زيادة سرعتك كقاريء منها:

  • نمط الكاتب: إذا كان نمط الكاتب يجذب انتباهك فهذا يعني أنك على الأرجح سوف تستمتع بالمادة التي تقرؤها وتزيد من سرعتك.
  • درجة الحرارة والإضاءة.
  • موضع القراءة.
  • الحالة البدنية.
  • وقت القراءة أثناء اليوم.
  • عامل الوقت.
  • مصادر التشويش أو المقاطعة.
  • مستوى الضوضاء.

اليوم التاسع: القراءة الفنية المتخصصة

يرجع مستوى فهم القاريء إلى خلفية القاريء العلمية والثقافية في هذا المجال. إن المادة الفنية المتخصصة هي المعلومة التي تحتاج إلى قضاء وقت في دراستها وتعلمها وتطبيقها، وليس فقط إلتقاط فكرة عامة عنها. وسائل توسيع الخلفية الثقافية وهي طرق لتنمية خلفيتك الثقافية لزيادة كفاءتك في القراءة مثل:

  1. المسح المسبق: وهي وسيلة عظيمة للتآلف مع شكل النص وإلقاء نظرة عامة على محتواه قبل الإنخراط في قراءة التفاصيل.
  2. اكتسب تألفا مع المصطلحات غير المألوفة: عن طريق المسح المسبق للكلمات الجديدة والصعبة.
  3. عدل إستراتيجية القراءة السريعة.
  4. راجع.
  5. استخدم القاموس.

اليوم العاشر: الدورة الأخيرة

هذا اليوم هو نهاية تدريبك الرسمي في دورة القراءة، التي تختلف عن أي دورة أخرى تشارك فيها، فهي تمارس وفق جدولك الخاص. فأنت الذي سوف تختار ما تريد قراءته، وتقرر الأجزاء التي تود إسقاطها أو قضاء وقتك في تناولها، فأنت صاحب القرار. واعلم إن العالم سوف يكون تحت قدميك بالفعل عندما تختار القراءة. بعد مرور عشرة أيام على بداية تدربك على القراءة، أين أنت الآن؟ هل تحسن مستواك في القراءة؟ هل أحرزت تقدما؟ ما هي أفضل وسيلة اتبعتها؟ ماهي أنجح إستراتيجية قمت بتجربتها؟ قم بتقييم أداءك، وعلى هذا الأساس حدد الوسيلة التي سوف تتبعها في قراءتك للكتب في أي مكان.

وصف كتاب تعلم القراءة السريعة في 10 أيام

اسم الكتاب تعلم القراءة السريعة في 10 أيام: تصفّح الكتب والمجلات والجرائد وافهم وتذكّر كل شيء تقرؤه
اسم المؤلف معهد برينستون للغات وآبي ماركس بيل
دار النشر مكتبة جرير
عدد صفحات الكتاب  280 صفحة
سنة النشر 2012 م

في نهاية كتاب تعلم القراءة السريعة في 10 أيام، أتمنى أن يكون هذا المقال قد حصل على إعجابك وشجعك على تجربة طرق جديدة لتحسين مستوى قراءتك. ولا تنسى أن تقوم بمتابعتنا أيضا على منصات التواصل الاجتماعي:

أترك رد

بريدك الإلكتروني أو أي معلومات سرية أخرى لن يتم نشرها.