نقدم إليكم في هذا المقال كتاب معلمة الروضة للأستاذ الدكتور عاطف عدلي فهمي الذي يعد مرجعاً فريداً ل”معلمة الروضة” حيث يقدم هذا الكتاب فكراً متكاملاً يجمع بين النظرية والتطبيق الفعلي في الروضات. حيث تعود أهميته أنه نتاج إنصهار عدة مواد تربوية من فكر تربوي معاصر وإستراتيجيات التعلم المناسبة لطفل الروضة لذلك فهو يساعد معلمة الروضة على التعرف على المفاهيم الأساسية في تربية وتنشأة طفل الروضة، والأنواع المختلفة للأنشطة التي يمكنها ممارستها معهم، والأسس الهامة الواجب تطبيقها في التعامل مع أطفال الروضة.
لذلك نحن نرشحه لكل معلمي الروضة الذين يهتمون بالبحث عن الإستراتيجيات المناسبة للتعامل مع الأطفال في هذا السن لكي يساعدهم في تحقيق الأهداف التربوية المنشودة، وبناء شخصية طفل سوية ذات سلوك قويم وفطرة سليمة.
طلب شراء كتاب معلمة الروضة
يمكنك الحصول على هذا الكتاب بنسخة أصلية من خلال موقع نيل وفرات دوت كوم وهو متوفر في المربع التالي
كما بإمكانك أيضاً الحصول عليه من خلال دار النشر الرسمية وهي دار المسيرة وهو متوفر في المربع التالي
ملخص كتاب معلمة الروضة
ينقسم كتاب “معلمة الروضة” إلى أربعة عشر فصلاً، سوف نستعرضهم عليكم بأسلوب موجز وشيق.
الفصل الأول: معلمة الروضة بين السمات الشخصية والمهام المهنية
كما نعلم جميعاً أن المعلمة هي أهم طرف في معادلة العملية التربوية الناجحة فهي التي تتعامل مع الأطفال وهي التي تدرس لهم المناهج. فمعلمة غير مؤهلة قد تؤدي إلى فشل العملية التعليمية على الرغم من توافر الأدوات والأساليب المناسبة.
لذلك ففي هذا الفصل نعرض أهم صفات ومسئوليات معلمة الروضة وهي تنقسم إلى قسمين رئيسين وهما:
- صفات شخصية.
- مهام مهنية.
وهناك بعض السمات التي يجب أن تتحلى بها معلمة الروضة مثل:
- توفر سلامة الحواس وسلامة النطق.
- الخلو من الأمراض المعدية حفاظاً على سلامة الأطفال.
- توفر الصحة الجسمية والنشاط والحيوية.
- بساطة الملبس مع الحفاظ على المظهر العام.
- حسن التصرف وحل المشكلات.
- التمتع بالقدر المناسب من الذكاء.
- دقة ملاحظة الأطفال مع تقييم تقدمهم اليومي ومتابعة أدائهم.
- توفر الإتزان العاطفي والإنفعالي والقدرة على ضبط النفس.
- حسن الخلق والسلوك لكي تكون قدوة صالحة للأطفال.
- أن يكون لديها الحماس لتقديم الأنشطة المبتكرة.
- تكون موضع احترام الأطفال ومحبتهم .
- أن تتمتع بقدر من المرح وروح الدعابة مع الأطفال.
- توفر صفة الولاء للمدرسة أو الروضة.
- أن تتمتع بالنظام ودقة المواعيد.
- إلتزامها بالقيم والعادات والتقاليد المجتمعية كي تكون قدوة للأطفال.
- تحقق قيمة التعاون مع زميلاتها بما يحقق بيئة عمل ناجحة.
كما وضح هذا الفصل بعض الوسائل التي يمكن عن طريقها أن تحقق الروضة لمعلماتها بها نمواً مهنياً وهي:
- اللقاءات التي تعقدها موجهات رياض الأطفال لمعلمات الروضة حيث تنقل لهم بعض الخبرات والنصائح المهنية.
- الإطلاع على النشرات التي تعدها الجهات المعنية بالطفولة المبكرة حاول الجديد في نظريات التربية وطرق التعلم.
- المشاركة في الدورات التدريبية التي تعقد لمعلمات رياض الاطفال بين الحين والآخر.
الفصل الثاني: دور معلمة الروضة في زيادة مشاركة أولياء أمور الأطفال
يوضح هذا الفصل الدور المتكامل بين الروضة والأسرة لتحقيق نمو متوازن للطفل فهناك علاقة وطيدة بين المعلمة والأم فكلاهما يكمل عمل الآخر ليصب في مصلحة الطفل. وأوضح هذا الفصل مظاهر تعاون الأسرة والروضة كالآتي:
- زيارة أولياء الأمور للروضة حيث تضع هذا اللقاءات الأسرة في الصورة.
- تبادل المعلومات بين معلمات الروضة والأسرة الخاصة بالطفل حيث يساعد ذلك المعلمة على التعرف على هوايات الطفل، ومشاكله الصحية، كما يتعرف الأهل على أداء أطفالهم في الروضة وسلوكياتهم المتبعة هناك.
ومن الجدير بالذكر في هذا الفصل أنه وضح أن الهدف الأساسي من المشاركة بين الأسرة والروضة هو دعم وتعزيز تعلم الأطفال حيث ممكن أن يشارك أولياء الأمور بصورة مباشرة أو غير مباشرة في النشاطات التي يقوم بها الأطفال في الروضة بسواء بتواجدهم الفعلي وتطوعهم أن عن طريق تشجيع الأطفال ودعم المعلمات.
الفصل الثالث: معلمة الروضة وتنظيم بيئة التعلم
يناقش هذا الفصل أهمية تنظيم البيئة التعليمية لإحداث أقصى إستفادة تعليمية من جانب الطفل. أولاً تنظيم الأركان التعليمية في قاعة الأنشطة حيث يتطلب عمل الأطفال في هذه الأركان تحقق الأهداف التربوية المنشودة.
تنظيم الأركان في غاية الأهمية حيث أنها المساحة المحددة التي يتم فصل كل منها عن الآخر بحواجز طبيعية وتخصص كل مساحة منها لممارسة نشاط معين.
أنواع الأركان
- ركن المكتبة: الركن الخاص بالأطلاع على الكتب المصورة في مجالات المعرفة المختلفة.
- وركن الإكتشاف والطبيعة: الركن الذي يحتوي على أشياء وأدوات تساعد الطفل على الإكتشاف وتنمية المهارات مثل الأجهزة البسيطة وبعض النباتات وبعض نماذج الحيوانات.
- ركن الفنون: ويعني هذا الركن بالفن التعبيري حيث اكتشاف الألوان والتعبير بالرسوم المختلفة.
- وركن المنزل والتعايش الأسري: حيث يمارس فيه الطفل لعبهم الإيهامية وتمثيل الأدوار الإجتماعية المختلفة حيث يعبر فيه الطفل عن مشاعره الداخلية.
- ركن الحل والتركيب: ويتضمن هذا الركن المكعبات الخشبية أو البلاستيكية وبلوكات من الخشب الطبيعي.
- وركن الموسيقى: ويحتوي هذا الركن على الآلات الموسيقية والإيقاعية وهذا من الأركان الهامة جداً في أي روضة.
الفصل الرابع: معلمة الروضة وعمليات التقويم
يسرد هذا الفصل مفهوم عملية التقويم وكيفية الحكم على العملية التعليمية والتربوية بتقدير مدى الوصول إلى الأهداف المرجوة حيث لا تنحصر عملية التقويم كونها عملية تشخيصية بل هي عملية علاجية تعالج العيوب لتحسين عملية التعلم. كما يعتبر التقويم وسيلة للتعرف على مدى نمو الطفل وتقدم مهاراته.
أنواع التقييم
- التقييم البنائي Formative evaluation
حيث يقيس مدى تقدم وإتقان تعلم عناصر الأنشطة على مدى العملية التعليمية.
- التقييم النهائي Summative evaluation
ويستخدم لمعرفة مدى تحقق الأهداف المرجوة من الأنشطة ومدى كفاءة الأنشطة أيضاً.
وذكر الكتاب أهم وسائل تقويم طفل الروضة ومنها:
- الملاحظة المنظمة
ومن خلالها يتم تسجيل سلوك الطفل ومدى إقباله على الأنشطة المتضمنة في البرامج التعليمية ومساهمته فيها.
- الاختبارات
وتعد من أهم وسائل التقويم وأكثرها انتشاراً وتنقسم إلى
- اختبارات تحصيلية
تهدف إلى قياس التحصيل الدراسي لدى الأطفال.
- اختبارات الأداء
تهدف إلى قياس قدرة الطفل في أداء عمل معين.
- الإختبارات النفسية
تهدف إلى الكشف عن ذكاء الطفل وقدراته واستعداداته ودرجة تكيفه الإجتماعي وميوله.
الفصل الخامس: صياغة معلمة الروضة للأهداف السلوكية
عملية تحديد الأهداف هي عملية حيوية توجه العمل التربوي وتبتعد به عن الإرتجال والعفوية حيث أنها تساعد على إختيار أساليب تعلم مناسبة، وإختيار أساليب تقديم الأنشطه المناسبة، وإجراء عملية التقويم على أسس سليمة. وقد استعرض الكتاب عدة معايير التي يجب أن تراعى في أهداف الأنشطة لطفل الروضة ومنها:
- أن تؤدي إلى توظيف المعرفة في الحياة اليومية للطفل وفي بيئته.
- وأن تؤدي إلى تعديل سلوك الطفل نحو بيئته الطبيعية والإجتماعية.
- أن تؤدي إلى تنمية المهارات المستخدمة في الحياة اليومية.
- وأن تؤدي إلى تنمية العادات الصحية السليمة لدى الطفل.
- أن تؤدي إلى تنمية العمليات العقلية التي يحتاجها الطفل في حياته اليومية.
- وأن تؤدي إلى تنمية المهارات اللغوية الضرورية لتفاعل الطفل مع مجتمعه وتنمية الإدراك الحسي لدى الطفل.
وقد ناقش الكتاب عدة أهداف ومنها
- الأهداف المعرفية.
- والأهداف المهارية (النفسحركية).
- الأهداف الوجدانية.
وقد أشار الكتاب أن تصنيف هذه الأهداف لا يعني تجزأة الموقف التعليمي حيث أن من الممكن أن تجتمع الأهداف المعرفية والوحدانية و النفسحركية في نشاط واحد.
الفصل السادس: مهارات تنفيذ معلمة الروضة لبرامج الأنشطة لتحقيق الأهداف
هذه المهارات هي الإجراءات التي تتبعها المعلمة لمساعدة الأطفال على تحقيق أهداف تلك البرامج وهناك طريقتان لتعليم المفاهيم هما: (الاستقراء والإستنباط) بالإضافة إلى أهمية أسلوب الحوار والمناقشة حيث يلعبوا دوراً هاماً في تنمية التفكير.
ومن الطرق والأساليب التي تهتم بتنمية التفكير لدى أطفال الروضة:
- طرق وأساليب تقديم برامج تسريع التفكير (Acceleration) المناقشات.
- التضارب المعرفي.
- بناء الجسور المعرفية.
- طرق وأساليب تنمية مهارات التفكير (Thinking skills).
- طرق وأساليب تنمية الإبداع لطفل الروضة.
وأشار الكاتب في هذا الفصل من كتاب معلمة الروضة إلى التطور الكبير الذي شهده مجال الحاسوب وأثره على برامج الروضة ووجوب توفير مناخ يسمح بين تفاعل الطفل مع الحاسوب وأثر ذلك على العملية التعليمية حيث يوفر الحاسوب التفاعل والإثارة والجاذبية في عملية تعليمة تجذب حواس الطفل وتنمي مداركه.
الفصل السابع: مهارات معلمة الروضة لاختيار وتنظيم محتوى الأنشطة
يتناول هذا الفصل عمليه تنظيم واختيار المحتوى بما يتضمنه من خبرات تعليمية ومعايير اختيارها وتنظيمها حيث أن عملية إختيار المحتوى تحتوي على عمليات ومهارات وملاحظات وقياسات واستنتاجات ويجب عند التخطيط للمنهج أن يشمل الجانب المعرفي والجانب الوجداني والجانب النفسحركي كما أشرنا من قبل.
وهناك عملية تنظيم المحتوى حيث يجب أن تتضمن الموضوعات التي يتم اختيارها عدة جوانب حيث تبدأ من المعلوم إلى المجهول ومن المحسوس إلى المجرد ومن المباشر إلى غير المباشر ومن البسيط إلى المركب ومن المألوف إلى غير المألوف وذلك حتى تيسر عملية التعلم للأطفال.
وأشار إلى وجود بعدان لتنظيم المحتوى وهما:
- البعد الرأسي للمنهج.
- البعد الأفقي للمنهج.
وهناك عدة طرق وأساليب لتنفيذ الأنشطة المتضمنة في برامج طفل الروضة منها:
الأنشطة اللغوية المتضمنة في برامج طفل الروضة وتعتبر من الأبعاد الهامة التي يجب أن تحتاجها معلمة الروضة فيوجد تنمية مهارة التحدث وتنمية مهارة الإستماع وتنمية مهارة القراءة وتنمية مهارة الكتابة. وأشار الكاتب أن أسلوب إلقاء القصص من أحب وأمتع أنواع الإلقاء بالنسبة لطفل الروضة لما يتوفر فيها من إثارة وتشويق وتحقيق تنمية التفكير من خلال مناقشة أحداث القصة.
ويوجد أيضاً الأنشطة الرياضية حيث تعتبر من الأبعاد الهامة في تنمية المهارات الرياضية المرتبطة بالقياس مثل الأطوال والأحجام والأوزان والأشكال الهندسية وذلك من خلال الأشياء المحسوسة والألعاب التعليمية.
والأنشطة العلمية حيث أشار في هذه النقطة أن طفل الروضة عنده حب الإستطلاع والتأمل في البيئة المحيطة وهنا أوضح ضرورة إستخدام طريقة الإكتشاف من خلال موقف يتحدى تفكيره بإستخدام مهارات الإستقصاء العلمي. أما الأنشطة الاجتماعية حيث يحتاج طفل الروضة لإكتساب مهارات ومفاهيم إجتماعية وتعلم العادات والتقاليد والقيم السائدة في مجتمعه والتعرف على حقوقه وواجباته وكيفية التعبير عن رأيه.
الأنشطة الفنية يجب أن توفر معلمة الروضة الخامات والأدوات التي تطلق العنان لخيالات الطفل وتتيح له إمكانية الإبتكار ومنها التعبير الفني والتعبير الموسيقي عبر أغاني الأطفال والتعبير الحركي مثل الجري والقفز والرمي والوقف والوثب والصعود والهبوط والركل والدحرجة.
الفصل الثامن: مهارات تقديم معلمة الروضة للأنشطة الجماعية والفردية وفي مجموعات صغيرة
أوضح الكاتب في هذا الفصل أن التعليم هو الإستثمار الأمثل للأمة لذلك تبرز أهمية توفير كافة متطلبات تنفيذ برامج متميزة لتنمية الطفولة المبكرة من خلال الروضات وضرورة الأخذ بمعايير الجودة عند تقديم برامج طفل الروضة لذلك أشار إلى ضرورة التنوع في طرق وأساليب تنفيذ البرامج وضرورة تكامل هذه الطرق لتحقيق الأهداف المرجوة لكي تكون أكثر فاعلية في إحداث التعلم.
ويجب أن تراعي هذه الطرق الفروق الفردية بين قدرات وإستعدادات كل طفل بحيث تعطي المعلمة كل طفل وقتاً واهتماماً فردياً كافياً يمكنها من معرفة قدراته ومدى تقدمه ونموه. ومن النقاط الهامة التي ذكرها وجوب توفر عنصري الأمان والسلامة أثناء ممارسة الأنشطة وتجنب المخاطر قدر الإمكان. وقد أعطى المؤلف عدة أمثلة لطرق وأساليب تقديم البرامج الجماعية وهي:
- استخدام مسرح العرائس في تقديم قصص الأطفال.
- استعمال برامج الأطفال التليفزيونية في تقديم برامج الروضة.
الفصل التاسع: طفل الروضة كمحور لتصميم الأنشطة
الطفل هو العمود الفقري في العملية التربوية حيث أن برامج الروضة يجب أن تقدم الخبرات التربوية بغرض تحقيق التنمية الشاملة وتعديل سلوك أطفال الروضة. وقد أوضح الكاتب في هذا الفصل أهم جوانب اهتمام المنهج بالطفل وهي
- التنمية الشاملة لطفل الروضة.
- حاجات الأطفال ومشكلاتهم.
- ميول الأطفال.
- قدرات الأطفال واستعداداتهم وتنمية العادات.
- مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال.
- تفاعل طفل الروضة مع الخبرات التربوية.
وقد أشار الكاتب إلى نقطة هامة وهي ضرورة بناء مجموعة من الوحدات الدراسية تدور حول مشكلات الطفل وطرق حلولها حيث أنها تكون سهلة الحل في أولها فيجب عدم السماح بتراكمها. وأشار أيضاً إلى أن القدرات يتم تصنيفها إلى ثلاثة فئات وهما:
- قدرة عامة مثل الذكاء.
- وقدرات طائفية.
- قدرات خاصة.
ويبرز دور الأنشطة في تنمية هذه القدرات وإبرازها. ومما لا شك فيه أن هناك فروقات فردية بين الأطفال مثل القدرة اللغوية والرياضية والميكانيكية والموسيقية حيث يرجع ذلك إلى الوراثة أو المؤثرات البيئية ويجب أن تراعي الأنشطة هذه الفروقات بين الأطفال لضمان حدوث العملية التعليمية بشكل فعال.
الفصل العاشر: معلمة الروضة ومنهج الأنشطة
ذكر الكاتب في هذا الفصل برنامج فرويل وهو إحدى برامج الروضة التي تشكل الأطر المرجعية لتربية طفل الروضة والذي يؤكد على أهمية النشاط الذاتي للطفل وأهمية اللعب والأغاني والقصص في مساعدة الطفل على التعبير عن نفسه وبذلك ينمو نمواً متكاملاً. أما فيما يخص برنامج أنشطة طفل الروضة فلقد تعددت وجهات النظر لمفهوم البرنامج حيث يجب أن يتضمن الخبرات التربوية التي يجب أن يكتسبها الطفل مرتبة ترتيباً يتماشى مع متطلبات نموه وحاجته الخاصة.
لذلك فيمكننا القول أن برنامج طفل الروضة عبارة عن منظومة من الخبرات التربوية التي تنظمها الروضة لفترة زمنية محددة بقصد مساعدة الطفل على النمو الشامل والمتوازن لجميع جوانب الشخصية مما يعدل سلوكه ويحقق الأهداف التربوية المنشودة.
المبادئ العامة التي يجب مراعاتها عند إعداد برامج الأنشطة لأطفال الروضة
- توفر التعلم القبلي (Prelearing preparation).
- دافعية الطفل للتعلم (Motivation).
- مراعاة الفروق الفردية.
- المشاركة الإيجابية في عملية التعلم.
- وضوح صياغة الأهداف التعليمية.
- تقديم خبرات تعليمية ذات معنى ووظيفة في حياة الطفل اليومية.
- تعلّم يناسب قدرات الطفل.
- التغذية الراجعة.
- التدريب والممارسة.
- اتجاه المعلمة نحو قدرات وإمكانيات الطفل.
الفصل الحادي عشر: مهارات معلمة الروضة في التفاعل اللفظي وغير اللفظي
أولاً يجب أن تتمتع معلمة الروضة بعدة مهارات وسلوكيات للتعامل بحرفية مع الأطفال لذلك يجب أن يتمتع سلوكها بتقبل مشاعر الطفل ومراعاة العبارات الصادرة ومنها:
- الثناء والتشجيع بإستخدام عبارات تساعد على إزالة التوتر وتساعد الأطفال على الإنطلاق.
- تقبل الأفكار.
- القدرة على توجيه أسئلة مثيرة يمكن الإجابة عليها وتساعد التلاميذ على الإندماج في العملية التعليمية.
ثانياً سلوك الطفل وينقسم إلى:
- الإجابة على الأسئلة.
- الاستجابة للمعلمة.
- المبادرة وذلك عندما يحاول الطفل عرض وجهة نظره دون أن يطلب منه ذلك.
ثالثا السلوك المشترك ويشمل فترات الصمت أو الفوضى مثل فترات كلام الأطفال مع بعضها أو محاولة عدة تلاميذ الإجابة في وقت واحد.
الفصل الثاني عشر: أساليب تعامل معلمات الروضة مع المشكلات السلوكية وتساؤلات الأطفال
ويكمن دور معلمة الروضة هنا في التعامل مع مشكلات الأطفال السلوكية حيث تتبع عدة أساليب ومنها:
- منع حدوث المشكلات السلوكية عن طريق وضع مجموعة من القوانين التي يجب اتباعها.
- وضع مجموعة من اللوائح التي يجب أن تكون واضحة ليستوعبها جميع الأطفال.
- إرشاد الأطفال وتوجيههم لتحمل مسئولياتهم ذاتياً بمعنى دون ضغط من المعلمة.
- التخطيط للأنشطة مما يضمن إنشغال الأطفال بشكل مستمر حيث أنه من المعروف أن الطفل يصبح أكثر إستعداداً للقيام بسلوكيات الشغب إن وجد نفسه دون عمل يقوم به.
أساليب التعامل مع المشكلات البسيطة
- مراقبة كل طفل بإنتظام.
- استخدام نظرات العين المباشرة.
- استعمال اللمس البدني البسيط.
- استخدام توجيه الأسئلة مع مراعاة عدم الإحراج.
وقد أشار الكاتب إلى أهمية الحوافز في تحسين مناخ التعليم في حجرة الأنشطة وتشجيع الأطفال على العمل والإنجاز. وأوضح أثر أساليب التعزيز على تعلم طفل الروضة حيث أن مكافأة الطفل تساعده على التعلم على نحو أسرع وتجعله يرغب في المزيد مثل
- ابتسامة أو مدح أو اهتمام.
- إعطاء هدية بسيطة كحلوى أو لعبة.
- السماح للطفل بأن يرسم أو يلعب.
وفيما يلي بعض صور الإضطرابات السلوكية لطفل الروضة:
- النشاط الزائد (Hyperactivity).
- الشغب (Trouble making).
- السلوك العدواني (Aggression).
- الإزعاج Annoyance.
- التمرد (Rebellious).
وفي نهاية الفصل تطرق الكاتب إلى موقف معلمات الروضة من تساؤلات الأطفال حيث أن في كثير من الأحيان نجد المعلمات يضيقون ذرعاً بالأطفال من كثرة التساؤلات التي قد تتسم بالصعوبة والحرج وقد أشار الكاتب إلى ضرورة الصبر والإهتمام بالإجابات المنطقية التي تشبع فضول الأطفال بل بالعكس يجب أن يشجعوا الأطفال على طرح الأسئلة واعتبار ذلك جزء من العملية التعليمية.
الفصل الثالث عشر: الدور التثقيفي لمعلمة الروضة
يعني هذا الفصل بأهمية الثقافة في العملية التعليمية لأطفال الروضة بصفة خاصة وذلك لأنها تمثل العادات والتقاليد والفنون والأخلاقيات السائدة في بيئة الطفل ومجتمعه الذي يعيش فيه. فالثقافة هي طريقة الحياة في المجتمع وإكتساب التقاليد وهي العملية التي تنتقل بها اللغة والمعتقدات والأفكار والمعرفة والذوق الجماعي والمهارات في طبقة إجتماعية معينة أو من شخص لآخر أو من جيل إلى جيل.
وأوضح الكاتب أن للثقافة دور كبير في تكوين شخصية الطفل حيث أنه لا يولد شخصاً بل يولد فرداً ثم يصبح شخصاً نتيجة التأثيرات الثقافية واكتسابه لغة وأفكاراً وأهدافاً لذلك فشخصيته هي وليدة الثقافات التي يعيش فيها. لذلك أصبحت الثقافة من أساسيات التربية وخصوصاً في تصميم وبناء المواد التعليمية لأطفال الروضة ويجب أن يتم تصميم برامج الأطفال في ضوء الثقافة المجتمعية لذلك يجب أن:
- يتم توفير عموميات الثقافة للطفل حيث يكتسب منها المعارف والمهارات اللازمة.
- المواد التعليمية التي تدور حول ثقافة المجتمع تساعد على تعديل سلوك طفل الروضة.
- أن تهتم المواد التعليمية بوظيفة المعارف والمهارات في الحياة اليومية للطفل وذلك لإعداده للحياة.
- تشبع حاجات الطفل مما يساعده على التوافق مع البيئة والمجتمع.
الفصل الرابع عشر: بعض الأدوار المستقبلية لمعلمة الروضة
مديرة الروضة
وهي المركز الأول للعملية التربوية في الروضة ويقع عليها عبء التنظيم الأول. ويجب أن تكون فياضة المشاعر الإنسانية ومثل أعلى لزملائها وللأطفال وتتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقها وأن تتمتع بقدر كبير من التفاني والإخلاص.
التوجيه التربوي
وهو خدمة مهنية تساعد المعلمين على تحسين عملهم ورفع مستواهم. ومن سمات الموجه الجيد أن يتمتع بالنقد البناء وأن بستطيع اقتراح أساليب وطرق جديدة في التعلم وأن يكون قادر على اقتراح مواد وأدوات تعليمية جديدة. وذلك كي يحسن من جودة أداء النظام التعليمي وترقية مستوى الأداء المهني والفني والتربوي.
وصف كتاب معلمة الروضة
اسم الكتاب | معلمة الروضة |
اسم المؤلف | عاطف عدلي فهمي |
عدد الصفحات | 336 صفحة |
دار النشر | دار المسيرة للنشر والتوزيع |
سنة النشر | 2019م |
وفي النهاية أحب أن أعبر عن إعجابي الشديد بهذا الكتاب الذي يعتبر دليل إرشادي لمعلمي الروضة خاصةً وللمهتمين بالمجال التربوي عامة. فهو يعني بالمعلم والطفل والعملية التربوية على حد سواء، ولا تنسى أن تقوم بمتابعتنا أيضاً على منصات التواصل الاجتماعي: