كتاب تيسير العقيدة بشرح الخريدة

0

تعرف العقائد بأنها أحكام لا تقبل الشك لدى معتقدها، وبما أن الإسلام دين العقل والفكر فإن العقائد الإسلامية لابد أن تنشأ عن علم وأدلة، وبالتالي فإن علم التوحيد هو العلم الذي يثبت الأدلة على العقيدة. يبدأ المؤلف كتابه “تيسير العقيدة بشرح الخريدة” بتمهيد يوضح فيه تعريف علم التوحيد، وموضوعاته، وفضله، وكذلك نظام تأليف الكتاب ويختم التمهيد بنماذج لبعض المتون.

ينقسم الكتاب لأربعة أقسام رئيسية وهي:

  1. القسم الأول في الإلهيات.
  2. والقسم الثاني في النبوات.
  3. ويأتي القسم الثالث في السمعيات.
  4. أما القسم الرابع ففي طهارة القلب والسلوك.

طلب كتاب تيسير العقيدة بشرح الخريدة

يمكنك طلب شراء نسخة من كتاب تيسير العقيدة بشرح الخريدة من على موقع نيل وفرات من خلال الرابط التالي:

رابط الكتاب


ملخص كتاب تيسير العقيدة بشرح الخريدة

القسم الأول: الإلهيات

المبحث الأول تمهيد

وفيه مقدمة منظومة الخريدة البهية، وشرحها، وكذلك التعريف بمؤلف الخريدة وناظمها وهو سيدي الشيخ أحمد الدردير. يلي المقدمة شرح لأنواع الحكم الشرعي والعقلي، فالأحكام الشرعية خمسة هي: الواجب، المندوب، الحرام، المكروه، والمباح، أما الأحكام العقلية فهي: الواجب العقلي، المستحيل العقلي، والجائز العقلي.

المعرفة والتكليف

المعرفة: هي الاعتقاد الجازم المطابق للواقع عن دليل، وفي جانب العقيدة فالمعرفة واجبة شرعا على كل مكلف. والمكلف هو البالغ العاقل الذي بلغته الدعوة على وجهها الصحيح، والمكلف من هذه العوالم هما عالم الإنس وعالم الجن فقط، حيث أن لهم حرية الاختيار بين الطاعة والمعصية على عكس عالم الملائكة، فهم مجبولون على الطاعة وباقي الكائنات ليست خاضعة للتكليف حيث لم يمنحها الله العقل. وعلم التوحيد هو علم التعرف على الله عز وجل، أسمائه، صفاته، ما يجب، وما يجوز، وما يستحيل في حقه تعالى.

المبحث الثاني في الصفات الواجبة لله تعالى

ويبدأ بتوضيح حدوث العالم، والحادث هو الذي وُجد بعد العدم، والعالم هو كل ما سوى الله تعالى، وقد استدل علماء العقيدة بدليل الحدوث على وجود الله تعالى.

صفات الله تعالى

يجب لله تعالى كل صفات الكمال التي لا تتناهى، وتنقسم هذه الصفات إلى:

  1. الصفات النفسية.
  2. صفات المعاني.
  3. الصفات المعنوية.

ويسوق المؤلف الدلائل العقلية والنقلية على تلك الصفات الإلهية، وأما المستحيل في حقه تعالى فهو ضد كل الصفات السابقة، ويذكر أيضا الأدلة على استحالة تلك الصفات، وينتقل إلى الجائز في حق الله تعالى والجائز هو فِعل كل ممكن وتركه، كخلق السماوات والأرض، والنجوم النيّرة، والكواكب السيّارة، ونصب الجبال الشوامخ، فلو شاء الله غير ذلك لكان.

المبحث الثالث في تعلّق صفات المعاني

والتعلّق يعني أن الصفة تقتضي أمرا آخر بعيدا عن ذات الله، وبذلك فإن الصفات النفسية والسلبية لا تعلّق لها بالإضافة لصفة الحياة وهي من صفات المعاني.

المبحث الرابع في القضاء والقدر ورؤية الله تعالى

يبدأ المؤلف بشرح الفرق بين الإرادة والأمر فقد يجتمعان، ومثال ذلك إيمان أبي بكر الصديق فهو أمر قد أراده الله وأمر به، وقد يفترقان مثل كفر أبي بكر الصديق فهو أمر لم يرده الله ولم يأمر به، وقد توجد الإرادة دون الأمر مثل كفر أبي جهل، فقد أراد الله كفر أبي جهل ولكنه تعالى لم يأمر أحدا بالكفر، وقد يوجد الأمر دون الإرادة مثل إيمان أبي جهل، فقد أمرنا الله جميعا بالإيمان ولكن لم يرده لأبي جهل.

أما القضاء فهو إيجاد الله تعالى للأشياء مع الإحكام والإتقان على الوجه الأكمل، والقدر هو علمه تعالى أزلا بما تكون عليه المخلوقات فيما لا يزال، وبالتالي فإن القدر أعم والقضاء أخص، وقد ساق أيضا المؤلف الأدلة على جواز رؤية الله تعالى في الآخرة للمؤمنين.

القسم الثاني: النبوات

يوضح المؤلف أن الصفات الواجبة للرسل هي الأمانة، والصدق، والتبليغ، والفطانة، ويبين حاجة البشر إلى الرسالات، وكذلك عدد الأنبياء خاصة أولئك الذين ذكرهم الله في القرآن الكريم وفضلهم، ويشرح الجائز والمستحيل في حقهم أيضا. وينتقل إلى الأمور الخارقة للعادة كالمعجزة، والإرهاص، والكرامة، والمعونة، والإهانة، والاستدراج فيوضحها جميعها ويشرحها.

القسم الثالث: السمعيات

السمعيات: هي الأمور الدينية الشرعية الغيبية الاعتقادية التي وصلت إلينا عن طريق السمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل:

  • الإيمان باليوم الآخر.
  • القبر.
  • البعث والنشور… إلخ.

ثم ينتقل إلى توضيح الجنة ونعيمها، والنار وعذابها، والملائكة وأصنافهم، وحكم الإيمان بهم.

القسم الرابع: طهارة القلب والسلوك

إن كلمة الإسلام هي الشهادتان “لا إله إلا الله – محمد رسول الله”، وهي أي – الشهادتان – تشمل كل ما يتعلق بالإلهيات والنبوات والسمعيات، فإثبات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم هو إثبات لنبوة كافة الأنبياء عليهم جميعا أفضل الصلوات وأتم التسليم. ويوضح أيضا أن حياة المسلم تنقضي بين خوف ورجاء، فالخوف يمنعه من ارتكاب المعصية، والرجاء يحثه على الطاعة، ويتجدد أمله بالتوبة والإقلاع عن الذنب والندم عليه، فيشكر الله ويصبر ويؤمن بقضاءه وقدره، فيتحقق صفاء قلبه ويسير في طريقه إلى الله تعالى.

معلومات عن مؤلف الكتاب

ولد دكتور محمد سيد أحمد المسير عام 1948 م، التحق بكلية أصول الدين قسم العقيدة والفلسفة جامعة الأزهر بالقاهرة وتخرج منها عام 1973 م، وحصل على الدكتوراه في العقيدة والفلسفة ومقارنة الأديان عام 1978 م، وعمل أستاذا للعقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين وعضوا باللجنة العلمية للعقيدة والفلسفة في جامعة الأزهر، وتوفي عام 2008 م.

وصف كتاب تيسير العقيدة بشرح الخريدة

اسم الكتاب تيسير العقيدة بشرح الخريدة
اسم المؤلف د/ محمد سيد أحمد المسير
عدد صفحات الكتاب 144 صفحة
سنة النشر 2004م
دار النشر مكتبة الصفا

وفي النهاية، لا تنسى أن تقوم بمتابعتنا أيضا على منصات التواصل:

أترك رد

بريدك الإلكتروني أو أي معلومات سرية أخرى لن يتم نشرها.