يقدم لنا عبد العزيز الخمعلي بودكاست ضد مجهول والذي يتناول فيه القضايا التاريخية والمعاصرة الغامضة، والتي تعددت حولها الآراء ولم يتم حلها حتى الآن، وتم إغلاق ملفها وتقييدها ضد مجهول. واشتهرت هذه القضايا عالميا فمنها ما تم إنتاجه في السينما أو تحويله إلى رواية ليقرأها محبو الإثارة والغموض. والآن هيا بنا نتعرف معا على هذه القضايا المثيرة.
محتوى حلقات بودكاست ضد مجهول
يحتوي بودكاست ضد مجهول على العديد من القضايا الغامضة والتي لم يُتوصل إلى حلها حتى الآن وهذه القضايا هي:
- جوش مادوكس – الشاب الذي قتلته الشياطين.
- من الذي قتل ملك النفط والغاز – انريكو ماتي.
- ابتسامة غلاسكو والجريمة المروعة.
- الجريمة التي هزت الوطن العربي – مقتل ذكرى.
- هل كانت جريمة؟ أم هروب مخطط له؟
- لغز اختفاء الفتاة المحير – جينفر كيسي.
- ضد مجهول – دلوعة السينما المصرية.
- قصة فتيات الكشافة المرعب.
- الفتاة التي تصدت للسفاح.
- قصة المتصل الغامض.
- جريمة فتاة الصندوق.
- لغز مقتل جيلانج بيهرو.
- توباك شاكور – هل سيعود للحياة؟
- بليغ حمدي ولغز سميرة مليان.
- السفاح الذي أرعب اسكتلندا.
- لغز القمر الشاحب.
- ريبكا زهاو قتلت أم انتحرت؟
- جريمة الغرفة المغلقة.
- غرفة 1046.
وفي السطور القادمة سوف نقدم لكم ملخصا لبعض حلقات بودكاست ضد مجهول، فهيا بنا نستمتع معا.
جريمة فتاة الصندوق
حدثت هذه الجريمة في ألمانيا وصنفها الإعلام بأنها الجريمة الأسوأ رغم أنها تبدو ظاهريا متشابهة مع العديد من عشرات الجرائم.
في يوم من الأيام كان هناك فتاة في العاشرة من عمرها، تدعى أرسولا هيرمان. كانت في طريق عودتها من منزل خالتها إلى منزل والديها، وكان طريق العودة لا يستغرق أكثر من عشر دقائق، حيث تمر من خلال غابة واقعة جنوبي ألمانيا بالقرب من بحيرة أميرسي، ولكن مر الوقت ولم تعد أرسولا إلى المنزل بعد، فما الذي حدث؟
ذات يوم كانت أرسولا في منزل ابن عمها في جوندروف، حيث تناولت العشاء هناك، وفي الساعة 7:20 دقيقة اتصلت والدتها بالعم وطلبت منه أن يخبر أرسولا أن تعود إلى المنزل لأن الليل بدأ يسدل ستاره، وكان طريق العودة للمنزل لا يستغرق سوى 10 دقائق بدراجتها للوصول، ولكن بعد مرور نصف ساعة شعرت والدة أرسولا بشيء غريب، حيث أن ابنتها لم تصل للمنزل بعد. اتصلت الأم مرة أخرى بالعم والذي قال أن أرسولا خرجت منذ 25 دقيقة، وفي هذه اللحظة علم كلاهما على الفور أن هناك خطب ما حدث للفتاة، فخرج والدها مسرعا إلى الغابة ليبحث عن ابنته، وكذلك الأمر خرج العم أيضا وأخذا يناديان على أرسولا، ولكن للأسف لم يكن هناك أي رد. بعد ساعة تقريبا كان الخبر قد انتشر في جميع الأرجاء، فخرج الأهل والجيران وكذلك الشرطة ورجال الإطفاء والكلاب البوليسية للبحث عن أرسولا. رغم صعوبة البحث في الغابة والبحيرة في ذلك اليوم لما كان فيه من سقوط أمطار غزيرة إلا أنهم وجدوا دراجتها، ولكن يبقى السؤال الأهم أين هي أرسولا؟ وأين اختفت؟!
بعد مرور 36 ساعة من اختفاء الفتاة رن جرس الهاتف في منزلهم وكان الجميع ينتظر خبرا جيدا عن أرسولا، ولكن حدث العكس، حيث كانت المكالمة مبهمة وغامضة. كانت المكالمة عبارة عن أغنية قصيرة تتوقف ثم تعود للبدء من جديد. تكررت هذه المكالمة ثلاث مرات مما جعل العائلة تستدعي الشرطة، لتبحث في الأمر.
وفي اليوم التالي سلم ساعي البريد ظرفا موجها إلى والد أرسولا. فماذا كان مضمون الرسالة يا ترى؟ وكيف تصرف الأب بعد ذلك؟؟ وما الذي وجده الشرطي في الغابة؟ وهل هو يعود إلى أرسولا فعلا؟
يمكنكم الحصول على إجابات كل هذه الأسئلة عند استماعكم للحلقة من خلال الرابط التالي:
السفاح الذي أرعب اسكتلندا
حدثت هذه القضية في اسكتلندا منذ أكثر من 50 عاما، اتسمت بالرعب والغموض. تم إشراك علماء النفس لحلها وأشرف عليها أكثر من مائة ضابط وتم أخذ 50 ألف إفادة لحل تلك القضية. فمن هو سفاح جلاسكو الذي أرعب اسكتلندا وما قصة ذلك الملهى المشؤوم؟!
كانت باتريشيا تعمل كممرضة وكان زوجها يعمل في القوات الجوية الملكية، وبسبب طبيعة عمله لم يكن يتواجد في المنزل في كثير من الأوقات، لذا اضطرت باتريشيا لرعاية الأولاد لوحدها في معظم الأوقات، مما أنهك روحيتها لذا قررت أن تأخذ طفلها الوحيد ليقضي بعض الوقت في منزل والديها والبقاء معهم لفترة فشعر الجدان بفرحة عارمة لوجود حفيدهما معهما.
أصبح لدى باتريشيا بعد ذلك متسعا من الوقت، وأرادت أن تستمتع بوقتها فقررت الذهاب إلى صالة الرقص. وبالفعل هذا ما حدث، حيث ذهبت باتريشيا إلى صالة الرقص الشهيرة بارو لاند. ارتدت باتريشيا أفضل ما لديها وتزينت وخرجت لتمرح قليلا وتستمتع بوقتها، ولكنها لم تعد إلى بيتها أبدا. في صباح اليوم التالي شاهد أحد العمال إثناء ذهابه إلى عمله شيئا غريبا ملقى على قارعة الطريق، وعندما اقترب منه تبين له أنه أمام جثة امرأة عارية، فقام فورا بإبلاغ الشرطة.
تبين من فحص الشرطة الأولي أن المرأة تم قتلها خنقا بواسطة جوربها، وليس معها أي متعلقات خاصة تدل على شخصيتها، وأن الجثة قتلت في مكان آخر وتم رميها هنا لاحقا. قامت الشرطة باستجواب سكان المنطقة على أمل أن يعثروا على رأس خيط يقودهم إلى معرفة القاتل أو سبب القتل، ولكن دون فائدة تذكر. أرسلت الشرطة أيضا مجموعة من الغواصين للبحث في مياه نهر قريب من مكان وقوع الجريمة ليبحثوا فيه عن أي شيء قد يقودهم إلى هوية المرأة المقتولة، ولكن بلا جدوى أيضا. لم تجد الشرطة حلا إلا بتقييد الجريمة في سجل الجرائم المجهولة. لم تكن الشرطة تعلم في ذلك الوقت أنها على موعد مع فصل جديد من الجرائم الغامضة.
الضحية الثانية: كانت الضحية أمًا لثلاثة أطفال، وكانت تدعى جميمه. بعد مرور سنة على الحادثة الأولى، وكما فعلت الضحية الأولى باتريشيا أرادت جميمه أن تقضي بعض الوقت الممتع فقررت الذهاب إلى حانة بارو لاند وتركت أبنائها الثلاثة في رعاية شقيقتها مارجريت. تأخرت جميمة بالعودة ودَب القلق إلى قلب شقيقتها وفي الساعات الأولى من صباح تلك الليلة سمعت مارجريت أطفالا في الشارع يتحدثون عن جثة امرة ملقاه في الشارع فذهبت فورا إلى مكان الحادث، فماذا وجدت يا ترى؟!
يمكنكم معرفة ذلك عند الاستماع إلى الحلقة بالكامل من خلال زيارة هذا الرابط:
ابتسامة غلاسكو والجريمة المروعة
حدثت الجريمة هذه المرة في أمريكا، حيث وُجدت جثة مقطعة مرمية على جانب الطريق. الأحشاء مرتبة تحت الجثة بعناية، الكفين بجانب الرأس، والمرفقين يشكلان زاوية قائمة، أما الجزء السفلي من الجسد فيبعد عدة أقدام عن الجزء العلوي، ووسط هذا المشهد المرعب ابتسامة جلاسكو العريضة تزين وجه الجثة.
كان من المفترض أن يتم البحث في قضية الفتاة المقتولة عدة أسابيع فقط ليتم من بعدها إغلاق الملف وتقيد ضد مجهول لعدم وجود أي دليل يقود للقاتل، إلا أن غرابة المشهد وجمال تلك الفتاة حولها لقضية رأي عام، ليزداد الأمر سوءا بعد تدخل الصحافة التي كانت تنقل الاحداث أولا بأول، فأصبحت وعلى مدار عقدين من الزمن الجريمة الأكثر شهرة وتصدرت عناوين الصحف والأخبار، لتكون النهاية بإنتاج عدد من الأفلام السينمائية والبرامج الوثائقية والروايات التي وثقت القصة وحولتها لملحمة درامية.
كانت إليزابيث شورت البنت الثالثة في عائلتها بين أخواتها الخمس، ولكنها كانت الطفلة المدللة لوالديها. كان والد إليزابيث يعمل في إنشاء ملاعب الجولف المصغرة، ولكنه خسر جميع أمواله وأعلن إفلاسه. وفي يوم من الأيام اختفى والدها بظروف غامضة ووُجدت سيارته بعد يومين من اختفاؤه بجانب جسر مائي فاعتقد الجميع بأنه انتحر وأقاموا عزاء له وصدرت شهادة وفاة رسمية له. بعد مرور عدة سنوات اكتشفت العائلة أن والد إليزابيث لا يزال على قيد الحياة ويعيش في كاليفورنيا. بعد أن بلغت إليزابيث العشرين من عمرها قررت العيش مع والدها. ثم انتقل الاثنان فيما بعد إلى لوس أنجلوس، هناك نشأ خلاف بينهما، وانتقلت للعيش في مكان عملها في قاعدة فان بيرج العسكرية.
مع بداية عام 1947 اختفت إليزابيث في ظروف غامضة، ولم يتمكن أي أحد من معرفة مكانها. بعد ستة أيام من اختفاء إليزابيث كانت بيتي بيرسينج تمشي مع ابنتها في شارع نورتن، حيث رأت بيتي جثة إليزابيث بجانب الطريق، ولكنها لم تتوقع بأن ما رأته جثة فتاة بل اعتقدت أنه تمثال لعرض الملابس وذلك بسبب انقسام الجثة إلى نصفين وتصلب الجسد، ولكن عندما رأت الدماء على ملابس الجثة… ماذا فعلت يا ترى؟!
هذا ما ستعرفونه عن استماعكم للحلقة بالكامل من خلال الرابط التالي:
الاستماع إلى بودكاست ضد مجهول
فيما يلي سوف نقدم لكم أفضل روابط الاستماع إلى بودكاست ضد مجهول، فما عليكم سوى اختيار ما يناسبكم منها:
يمكنكم متابعة محتوى بودكاست ضد مجهول على اليوتيوب من خلال الرابط التالي:
كما يمكنكم الاستماع إليه على Apple Podcasts من خلال الرابط التالي:
وفي حال كنتم تفضلون الاستماع على خلاصة فيمكنكم استخدام الرابط للتالي:
أما إن كنتم من محبي استخدام Spotify فيمكنكم الاستماع إليه عبر هذا الرابط:
كما يمكنكم الاستماع إليه على Soundcloud من خلال ارابط التالي:
في النهاية، نتمنى لمحبي الإثارة والغموض أن يستمتعوا ببودكاست ضد مجهول، ولا تنسوا أن تقوموا بمتابعتنا أيضا على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بنا: