موضوع مقالنا اليوم هو الحرب العالمية الثانية. حيث سنتحدث عن سلسلة أفلام وثائقية فرنسية ألا وهي السلسلة الوثائقية أبُكاليبس. وهذه السلسلة الوثائقية (apocalypse the second world war)، مكونة من ستة أجزاء تروي لنا أحداث الحرب العالمية الثانية، والتي بدأت في أول سبتمبر عام 1939 م وانتهت عام 1945 م. كانت الحرب العالمية الثانية بين خصمين هما دول الحلفاء وهم:
المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى.
- إيرلندا.
- فرنسا.
- الإمبراطورية الروسية.
ودول المحور وهم:
- الإمبراطورية الألمانية.
- الدولة العثمانية.
- الإمبراطورية النمساوية المجرية.
- مملكة بلغاريا.
محتوى حلقات سلسلة الحرب العالمية الثانية أبُكاليبس
وتعد الحرب العالمية الثانية هي الحرب الأوسع في التاريخ، وشارك فيها بصورة مباشرة أكثر من 100 مليون شخص من أكثر من 30 بلدًا. كما أنها تعد أيضا أكثر الحروب دموية في تاريخ البشرية، لما كان فيها من إبادة جماعية للمدنيين، مثل الذي حدث بسبب القنبلتان الذريتان اللتان ألقيتا على هيروشيما وناغازاكي. وفي السطور القليلة القادمة سوف نقدم لكم نبذة مختصرة عن أحداث الحرب العالمية الثانية من خلال السلسلة الوثائقية أبوكاليبس.
حلقة العدوان
تبدأ الحلقة بما يقصه لنا الراوي عن المأساة التي خلفتها الحرب العالمية الثانية، حيث أدت الحرب إلى مقتل حوال 50 مليون شخصا معظمهم من المدنيين الأبرياء. أما النساء فكانت معاناتهم لا تقتصر على القتل والنعف فقط، ولكن ازاد عليهم الأمر بما هو أسوأ من القتل، ألا وهو اعتداء الجنود الروس على النساء الألمانيات عام 1945، وهذا ما يرويه لنا بعمق كتاب امرأة في برلين.
وفي عام 1933 استولى هتلر وقواته المسلحة على ألمانيا، واستغل النازيون حقيقة أن اليسار الألماني ممزق، وفي هذا الوقت كان يبدو أن هتلر يرغب في التفوق على الألمان.
تولى هتلر الحكم رسميا في الثلاثين من كانون الثاني (يناير) عام 1933 وخلال أشهر قليلة تتوطد أركان حكمه، وصار داي فوهرر القائد. وكان هتلر يمتلك قوة إقناع مؤثرة في الجماهير، لذا التف حوله مجموعة كبيرة من الجماهير. وفي كتابه كفاحي يعلن هتلر بوضوح ما يدعوه بمهماته، حيث كانت مهمته الأولى هي تدمير فرنسا وإلغاء ذل معاهدة فيرساي عام 1919 م، والتي حرمت ألمانيا من جيشها ومن جزء من أراضيها.
وعلى صعيد آخر كان يرى هتلر أن اليهود هم سبب الحرب العالمية الأولى وهزيمة ألمانيا والتضخم المالي والبطالة.
وفي بولندا، كان يوجد حوالي ثلاثة ملايين بولندي تحت رحمة النازيين، ولم يكن هتلر متأكدا من مصيرهم بعد، هل يرسلهم نحو الشرق أم يبعدهم نحو مدغشقر. وكان قراره متوقفا على نتيجة الحرب.
حلقة الإنزالات الكبيرة
بحلول نهاية شهر أكتوبر عام 1942 لم تكن مدينة ستالينغراد قد سقطت بعد، حيث قاومت النازيين وكان يمثل انتصار هتلر فيها هو انتصارا له على روسيا.
وبعد عامين من القتال في روسيا هدد الألمان بالقضاء على العملاق الشرقي، وكانت موسكو على وشك السقوط في يد الألمان، وفي ستالنغراد دافع السوفيتيون عن أرضهم على عكس ما أعلنه هتلر، حيث استمرت القوارب السوفيتية في عبور نهر الفولغا لجلب التعزيزات. وكان آلاف من الشبان الروس مسلحون أو بدون أسلحة أحيانا أو حتى تدريب عسكري ينزلون على ضفاف النهر. وقد قام المفوضون السياسيون بإعدام أولئك الذين قد نجوا من الرصاص الألماني.
توقعت دول المحور أن يتوجه الحلفاء إلى تونس وكان حينئذ لا يزال يحتلها النظام الفيشي، والتي سمحت للألمان بالبقاء فيها.
كانت السلطات السوفيتية تتهيأ للهجوم، حيث استعدوا للقتال وكان عددهم يتجاوز المليون. وهاجموا أضعف الوحدات لدى العدو للإحاطة بالجيش الألماني الذي كان يحاصر ستالينغراد. وقد بدأ الجيش بالهجوم ولم يتبق لدى الهنجاريين ذخيرة كافية، ولم يكن لدى الرومانيين أسلحة مضادة للدبابات، وكما حدث في إيطاليا، فقد فقدوا عددا كبيرا من رجالهم.
وقد اجتمع الجيشان السوفيتيان من الشمال والجنوب، حيث رأت ألمانيا الدبابات السوفيتية تحيط بهم. وحوصروا داخل ستالينغراد. وكان هتلر في مقره في جبال بفاريا الشاهقة، حيث تم إعلامه بهجوم السوفيت، وكان أول ما فعله هتلر هو إخفاء الخبر عن الشعب الألماني وسارع بالذهاب إلى مقره في بروسيا الشرقية. وأرسل إلى جنوده أن يصمدوا حتى يرسل لهم الإمدادات، ولكن لم يتمكن أي جيش من الوصول إليهم.
مشاهدة حلقات السلسلة الوثائقية أبوكاليبس
يمكنكم مشاهدة حلقات السلسلة الوثائقية أبُكاليبس على اليوتيوب، والتعرّف على أحداث الحرب العالمية الثانية وكل ما كان فيها من أحداث وأسرار، تم سردها بشكل متسلسل بتصور الأحداث للتيسير على المشاهد تخيلها ومعرفة ما حدث بشكل جلي وواضح، وذلك من خلال هذا الرابط:
وفي النهاية، نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم عرضا سريعا لبعض أحداث الحرب العالمية الثانية وما كان فيها من أحداث وجرائم ضد البشرية، ولا تنسوا أن تقوموا بمتابعتنا أيضا على منصات التواصل الاجتماعي: