نقدم لكم اليوم لمحة سريعة للجزء الأول من سلسلة حكايات عمو محمود للأطفال، حيث يقدم لنا الشيخ محمود المصري مجموعة من القصص والحكايات الهادفة في سلسلة قصصية تتكون من ثمانية أجزاء، والتي يتعلم الأطفال من خلالها أصول دينهم، حيث أن الأولاد هم أمانة في أعناق الوالدين، والتقصير في تربية الأولاد يعد خطأ فادح. فالبيت هو المدرسة الأولى واللبنة التي يتكون من أمثالها بناء المجتمع. فالطفل مدين لأبويه في سلوكه الاجتماعي المستقيم وتنشأته التنشأة القويمة.
يمكنك مشاهدة آراء القراء على موقع جودريدز من خلال الرابط التالي:
طلب الحصول على كتاب حكايات عمو محمود للأطفال
يمكنك طلب نسخة من الكتاب من على موقع أمازون من خلال هذا الرابط:
كما يمكنك أيضا مشاهدة حكايات عمو محمود على اليوتيوب عبر القناة الخاصة به من خلال الرابط التالي:
ملخص الجزء الأول من كتاب حكايات عمو محمود للأطفال
الصدق سبيل النجاة
يحكي لنا عمو محمود في هذه القصة عن غلام اسمه يحيى، والذي يعيش مع أمه بعد موت أبوه وهو طفل صغير. ولكن في يوم من الأيام أراد هذا الغلام أن يسافر لطلب العلم في إحدى البلاد المجاورة. وقبل سفره ذهب إلى أمه ليودعها، فماذا فعلت الأم؟!
الحصان الوفي
من حكايات عمو محمود الرائعة قصة الحصان الوفي، والتي يروي لنا فيها عمو محمود عن رجل اسمه الزعتري، والذي كان يعيش في صحراء مصر وكان عنده فرس يحبه حبا جما. وفي يوم من الأيام مرض الزعتري ونام في خيمته، فانظروا ماذا فعل الحصان؟!
العوض من الله
يروي لنا عمو محمود في هذه القصة عن صياد فقير اسمه بلال، استيقظ من النوم ذات صباح فوجد أطفاله يبكون. وعندما سأل زوجته عن سبب بكائهم، اخبرته أنهم لم يتناولوا الطعام منذ الأمس. فتوكل الصياد بلال على الله وذهب ليصطاد. وبالفعل اصطاد السمك وذهب مسرعا إلى السوق ليبيعه ويشتري الطعام لأطفاله. وبينما هو عائد في الطريق وجد امرأة عجوز تبكي بكاءا شديدا من شدة الجوع فهي لم تأكل منذ يومين هي وأولادها. فكيف تصرف الصياد بلال في هذا الموقف؟!
فستان العيد
في هذه القصة من حكايات عمو محمود يحكي لنا عن الطفلة ياسمين، والتي طلبت من والدها أن يشتري لها فستانا جديدا لترتديه في العيد. وبالفعل وافق الأب وذهبا معا لشراء الفستان، ولكن أثناء خروجهما من المحل وجدت فتاة في نفس عمرها تبكي. وعندما سألتها ياسمين عن سبب بكاؤها أخبرتها أنها يتيمه وتسكن مع خالتها بعد وفاة والديها وليس معها نقود لتشتري فستان لترتديه في العيد. هيا نرى كيف تصرفت ياسمين في هذا الموقف.
إيثار يفوق الخيال
في معركة اليرموك انتصر المسلمون بفضل الله، ولكن استشهد بعضهم وأصيب بعضهم بجروح خطيرة. وكان من الذين أصيبوا: الحارث بن هشام وعكرمة بن أبي جهل وعياش بن ربيعة… وغيرهم. فأخذهم الصحابة إلى الخيمة التي يتم فيها علاج الجرحى، وأحس الحارث بن هشام بالعطش الشديد فطلب الماء، فأحضروا له الماء ولكنه كان قليلا وعندما نظر الحارث إلى عكرمة فأحس أنه يريد الماء أيضا، ولكن الماء قليل وإذا شربه الحارث لن يتبقى لعكرمة شي. فكيف تصرف الحارث بن هشام؟!
فاروق الأمة… وأم الأيتام
في يوم من الأيام خرج أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يمشي في شوارع المدينة المنورة ليطمئن على أحوال الرعية… وفجأة رأى منظرا عجيبا!!… لقد وجد امرأة قد أشعلت نارا ووضعت عليه وعاءً كبيرا.. وبجوارها أطفال صغار يصرخون من شدة الجوع. فصعق عمر لهذا المشهد وسألها عن سبب بكاء الأطفال، فأخبرته أنهم يبكون من شدة البرد والجوع.
فنظر عمر إلى الوعاء الذي وضعته على النار وقال لها: أليس في هذا الوعاء طعام؟! فبماذا أجابته المرأة يا ترى؟ وماذا فعل أمير المؤمنين بعدها؟!
لن تستطيع أن ترضي كل الناس
من الطرائف الممتعة أيضا من كتاب حكايات عمو محمود للأطفال، قصة جحا عندما أراد أن يعلم ابنه درسا غاليا، ألا وهو أن الإنسان لا ينبغي أن يشغل نفسه بإرضاء الناس لأنه لن يستطيع أن يرضي كل الناس.. بل عليه أن يشغل نفسه بإرضاء رب الناس جل وعلا. فذات يوم طلب جحا من ابنه أن يحضر الحمار ليذهبوا به إلى القرية المجاورة، وطلب من ابنه أن يركب على الحمار وهو سوف يمشي. ففعل الابن ذلك، ولكن بينما هم غي الطريق رآهما جماعة من الناس، فصاحوا وقالوا: أيها الولد.. كيف تركب أنت وتترك أباك يمشي على قدميه؟!
فماذا فعل جحا حينها؟!
هذا ما ستعرفونه من خلال قراءة القصة.
كافل اليتيم مع النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة روي أنه كان هناك رجل قد نزل في بلد من بلاد العجم، وله زوجة وله منها بنات، وكانوا في سعة ونعمة. ولكن مات الزوج، وأصاب المرأة وبناتها بعده الفقر والقلة.
فخرجت ببناتها إلى قرية أخرى، واتفق خروجها في شدة البرد، فلما دخلت تلك البلد أدخلت بناتها في بعض المساجد المهجورة ومضت تحتال لهم في القوت. فمرت بجمعين، جمع على رجل مسلم وهو شيخ البلد، وجمع على رجل مجوسي وهو ضامن البلد. فبدأت بالمسلم وشرحت له حالها، فماذا فعل حينها؟!
قصة المزارع ومنجم الألماس
من حكايات عمو محمود أيضا نجد قصة المزارع الذي يعمل في حقله ويجتهد، لذلك تنتج له الأرض المحصول الوفير، وكان يكسب من وراءه أموالا كثيرة. ولكن في يوم من الأيام سمع أن بعض الناس يسافرون إلى أماكن بعيدة للبحث عن الألماس، وأنهم حصلوا على كميات كبيرة فباعوها وأصبحوا من الأثرياء. هل تعلمون ماذا فعل المزارع بعد سماعه لهذا الكلام؟!
هذا ما ستعرفونه من خلال قراءة القصة.
الأيام دول
في هذه القصة من حكايات عمو محمود يروي لنا عن امرأة صالحة كانت تعيش مع زوجها الغني، ولكنه كان بخيلا على الناس من حوله. وفي يوز من الأيام كانت الزوجة تأكل مع زوجها وكان على السفرة طعام لذيذ ودجاجة مشوية. فجاء رجل فقير وطرق الباب يريد طعاما، فخرج إليه زوجها وطرده وأخذ يسبه ويشتمه. ودارت الأيام وافتقر هذا الزوج وضاعت أمواله في التجارة حتى أنه طلق زوجته وتزوجت من رجل آخر…. فماذا حدث بعدها…؟!
ولا يحيق المكر السييء إلا بأهله
كان ياما كان، كان هناك رجل مزارع يمتلك أرضا صغيرة يزرعها ويبذل فيها جهدا كبيرا من أجل توفير الطعام والشراب لأسرته. وكان عنده حمار يركبه وينقل عليه أغراضه… ولكن ذلك الحمار كان لا يحب العمل. وفي يوم من الأيام حدث شيء عجيب جعل الحمار يأخذ درست لا ينساه أبدا… وكان ذلك الدرس سببا في إقباله على العمل دون كسل أو ملل.. فيا تُرى ما هو ذلك الموقف العجيب؟!
لا تنسوا الفقراء
في هذه القصة يروي لنا عمو محمود عن رجل ثري كان يعيش في قرية جحا، ولكن هذا الرجل لم يكن عنده أولاد.. ثم رزقه الله بمولود، ففرح به فرحا شديدا وقرر أن يقيم حفلا كبيرا بهذه المناسبة. وقال الرجل للخدم لا تنسوا أن تدعوا جحا، حتى يجعل للحفل بهجة وسرورا. ولكن هذا الرجل الثري كان بخيلا، وقال للخدم: عليكم أن تقفوا على باب القصر، وتمنعوا الفقراء والمتسولين من الدخول. وبالفعل وقف الخدم على الباب وعندما رأوا جحا لم يعرفوه ومنعوه من الدخول. فماذا فعل جحا يا ترى؟!
وصف كتاب حكايات عمو محمود للأطفال
| اسم الكتاب | حكايات عمو محمود للأطفال “الجزء الأول” |
| تأليف | الشيخ محمود المصري |
| دار النشر | مكتبة الصفا |
| عدد الصفحات | ٥٤٤ صفحة |
وفي النهاية، لا تنسى أن تدعمنا أيضا على منصات التواصل الاجتماعي:
