كتاب المدخل إلى مناهج البحث العلمي

0

في كتاب المدخل إلى مناهج البحث العلمي للدكتور محمد محمد قاسم، تطرق إلى أهمية البحث العلمي وكيف ساعد الإنسان على فهم وتفسير ما يحدث من ظواهر كونية. حيث تمكن عبر إتباع نهج البحث العلمي من الوصول إلى تفسيرات منطقية للتساؤلات الكونية في إطار سببي وتحليلي. هدف هذا الكتاب هو محاولة توضيح المقصود بالعلم، والبحث العلمي، والمعرفة العلمية، المنهج العلمي، وأسس هذا المنهج بأسلوب ممتع وشيق وغني.

لذلك نحن نقدم لكم هذا الكتاب كخارطة طريق لمتبعي المنهج العلمي في البحث والتخطيط وكفهرس للعديد من المفاهيم المتعلقة بهذا المنهج بأسلوب مفسر ومبرهن بالعديد من النظريات والتجارب العلمية.

يمكنك معاينة آراء القراء حول كتاب المدخل إلى مناهج البحث العلمي من خلال موقع جودريدز من خلال الرابط التالي

رابط الكتاب

طلب شراء كتاب المدخل الى مناهج البحث العلمي

يمكنك طلب شراء هذا الكتاب كنسخة أصلية اون لاين وذلك من خلال موقع نيل وفرات دوت كوم وهو يتوفر في المربع التالي

رابط الكتاب

ملخص كتاب المدخل إلى مناهج البحث العلمي

الفصل الأول: العلم والمعرفة العلمية

وفي هذا الفصل يوضح المقصود بالعلم وشروط قيامه وماهية المعرفة العلمية وماهي خصائصها وأهميتها في نشأة المنهج العلمي وهو العلم الذي يعني بدراسته في هذا الكتاب هو النشاط العقلي والتجريبي الذي يسعى من خلاله لتفسير وفهم موضوعات بعينها ويجيب على عدة تساؤلات مثل

  • ما موقف بقية العلوم من هذا العلم الذي يتقدمها جميعا؟
  • ما مقومات أي دراسة لكي تصبح عالما؟

كما يستعرض هذا الفصل خصائص المعرفة العلمية من حيث نشأتها ومميزاتها ومرادفاتها.

الفصل الثاني: مناهج العلوم

في هذا الفصل نتعرف على مفهوم المنهج بصفة عامة والمنهج العلمي بصفة خاصة كما يحدد العمليات الرئيسية التي يقوم عليها المنهج العلمي وهما الاستقراء والإستنباط أو التحليل والتركيب. كما يناقش هذا الفصل علاقة الفلسفة بالمنهج وصلة المناهج بالمنطق والمعايير المنطقية التي يجب أن تخضع لها اختبار الفروض العلمية ويوضح هذا الفصل أهمية المنهج العلمي في البحث وأن غيابه يسبب العشوائية ويقود إلى المعرفة غير العلمية.

فالمعرفة الواعية بمناهج البحث العلمي تمكن العلماء الباحثين من إتقان البحث وتلافي كثير من الخطوات المتعثرة أو التي لا تفيد شيئا ويستعرض هذا الفصل ستة مناهج رئيسية وهي

  • المناهج العقلية.
  • المنهج البديهي.
  • المناهج الإستقرائية.
  • المنهج الوصفي.
  • المناهج التاريخية.
  • المنهج النفسي.

الفصل الثالث: أسس ومصادرات مناهج البحث العلمي

يعتبر هذا الجزء من الفصول الهامة جدا لأنه يتطرق إلى كل إجراء منهجي وكل أداة منهجية وكل مرحلة أو عنصر من عناصر البحث العلمي، كما من الجدير بالذكر أن الإنسان ظل لعدة قرون يعتمد على التأمل في فهم ما يرى من ظواهر وكان يعتمد على الملاحظات والتجارب الذاتية كسبيل مشروع لفهم الدراسات والعلوم المختلفة.

حتى بدأ الإنسان أعمال العقل وأدواته النقدية ممثلا في ابن الهيثم في المشرق وجاليليو في المغرب.  ومن هنا انطلق الإنسان في بحوثه العلمية من أسس ومصادرات تتسم بالموضوعية والبساطة.

ومن أهم أسس المنهج العلمي:

  • الأسس الوجودية.
  • أسس معرفية.
  • الأسس المنطقية.

ومن أهم مصادرات المنهج العلمي التي ناقشها المؤلف في كتاب المدخل إلى مناهج البحث العلمي ما يلي:

  • النظام (النسق).
  • الاطراد في الطبيعة.
  • الحتمية.
  • العلية.

الفصل الرابع: المنهج التجريبي بين العلوم الطبيعية والعلوم الإجتماعية

حيث يناقش هذا الفصل المفاهيم الأساسية التي يستند إليها المنهج التجريبي مثل التجريب كسبيل للبحث للبحث والاستقصاء والتحقق. كما يتطرق هذا الفصل لظروف نشأة المنهج التجريبي ممثلة في أرسطو والحسن بن الهيثم ويوضح أهمية هذا المنهج كمصدرا ومعينا لا ينضب لإجراءات منهجية عديدة سواء قامت التجربة بذاتها أم إنطوت تحت منهج عام.

ويناقش هذا الفصل عدة مفاهيم أساسية مثل التجريب والمنهج العلمي ومراحل المنهج التجريبي وأيضا الفروض العلمية وذلك من حيث مناقشة معنى الفرض العلمي وكيفية وضع الفروض وشروط الفرض العلمي وكذلك أيضا كيفية التحقق من الفروض وأهمية التجربة في هذه المرحلة من المنهج التجريبي.

 الفصل الخامس: المنهج الاستدلالي

وترجع أهمية هذا المنهج الاستدلالي أننا نعتمد عليه بصفة أساسية في المنطق والرياضيات ويناقش هذا الفصل مفهوم الاستدلال وعلاقته بالبرهان بصفة خاصة ويعرض هذا الفصل مجموعة من النظريات مثل نظرية حساب القضايا المنطقية والنسق الذي تحتويه كما ورد في كتاب برنكبيا ويوضح هذا الفصل عدة مفاهيم مثل مفهوم البرهان وطبيعته ومفهوم النسق الاستنباطي ومكوناته وخصائصه ثم يتطرق إلى مفهوم ريادة النسق الإقليدي موضحا أهمية دور إقليدس في قيام نسق استنباطي في الهندسة.

الفصل السادس والأخير: المنهج العلمي عن ابن النفيس

وترجع أهمية هذا الفصل أنه بمثابة دراسة تطبيقية لما سبق مناقشته في الفصول السابقة موضحا كيف استعمل ابن النفيس هذا المنهج العلمي وكيف مارسه في نطاق الطب ويستعرض هذا الفصل عدة نقاط هامة تشمل التعريف بابن النفيس ودوره في عالم الطب وذلك في كتاب المدخل إلى مناهج البحث العلمي وناقش أيضا منهجه في البحث العلمي الذي يتضمن أكثر من شق أهمهم المنطق حيث يستعرض عدد من النقاط الهامة كالمبادىء الأولية والقضايا والقياس والاستدلال اللزومي. والشق الثاني هو أدوات ذات طابع عملي وأدوات ذات طابع نظري حيث يوضح الكاتب كل نقطة بالتفاصيل في الكتاب.

وصف كتاب المدخل إلى مناهج البحث العلمي

اسم الكتاب المدخل إلى مناهج البحث العلمي
اسم المؤلف محمد محمد القاسم
عدد الصفحات 248 صفحة
دار النشر دار النهضة العربية للطباعة والنشر
تاريخ النشر 1999م

وفي النهاية أتمنى أن أكون قد وضحت أهم النقاط التي تعرض لها الكاتب في هذا الكتاب الثري الذي يعتبر من أهم المراجع العلمية في مجال البحث العلمي كما أحب أن أرشح هذا الكتاب الشيق لكل المهتمين بمنهجية البحث العلمي وإتباع هذا الاسلوب كمنارة في دهاليز البحث العلمي الممنهج.

وأيضا لا تنسى أن تقوم بمتابعتنا أيضا على منصات التواصل الاجتماعي:

أترك رد

بريدك الإلكتروني أو أي معلومات سرية أخرى لن يتم نشرها.