نظرية الفستق الجزء الأول: كتاب سيغير طريقة تفكيرك وحكمك على الأشياء

0

يعد كتاب نظرية الفستق الجزء الأول هو أحد الروائع الأدبية للكاتب فهد الأحمدي وعندما تم إصدار هذا الكتاب أحدث ضجة كبيرة في علم تنمية الذات لأن فكرته تقوم أساسا على التغلب على العقبات التي قد تواجه الفرد لتحقيق الأهداف وهذا ما يظهر بوضوح على الغلاف والمكتوب عليه عبارة تقول: كتاب سيغير طريقة تفكيرك وحكمك على الأشياء.

يمكنك معاينة وقراءة آراء القراء حول كتاب نظرية الفستق الجزء الأول من خلال موقع جودريدز وهو متوفر في المربع التالي

رابط الكتاب

طلب شراء كتاب نظريه الفستق الجزء الاول

يمكنك شراء الكتاب وبالأخص الجزء الأول من خلال موقع نيل وفرات دوت كوم وذلك بالضغط على المربع التالي

رابط الكتاب

ملخص كتاب نظرية الفستق الجزء الأول

الكتاب محتواه عبارة عن مجموعة من المقالات التي تضمن حوالي 65 موضوعا  تتركز جميعها على تنمية الذات وتطوير النفس وأساليب التفكير والوعي والبرمجة اللغوية العصبية، فقد لخص الكاتب 4 أفكار أساسية تدور حولها مغزى هذا الكتاب حيث أوضح فيهم ما هي السبل التي يجب أن يتبعها الشخص لتحقيق الأهداف المرجوة،  وأولها هي التأكيد على أهمية وضرورة وضع خطة للوصول للهدف المنشود.

وقد استدل على ذلك بهذا المثال حين تسافر الطائرة إلى بلد فإنها تسير وفق خطة موضوعة يجب أن تشتمل على كل شيء خاص بهذه الرحلة سواء الجدول الزمني وجهة  الوصول وأيضا موضع الإقلاع والهبوط وبالتالي فإذا تم تحديد كل هذه الأمور، فإن الطائرة سوف تصل إلى الجهة المحددة المراد الوصول إليها بنسبة نجاح تتعدي 95%، وفي المقابل فإذا لم يتم وضع خطة عمل مستقبلية، يتم فيها تحديد كافة الأمور المتعلقة بالرحلة فإنه لا يمكن الوصول إلى المكان المحدد.

ومن هنا يوضح الكاتب ببساطة الفرق الجوهري بين الإنسان الناجح والفاشل في الحياة حيث أن الإنسان الناجح يكون لديه هدف يحاول تحقيقه بشتى الطرق أما الإنسان الفاشل يسير في الحياة دون أي خطط مستقبلية وبالتالي فإنه لن يصل إلى أي شيء، ومن هنا استخلص الكاتب الفكرة رقم 1 بهذه المقولة : “إن لم تعرف أين تذهب، فجميع الطرق تنتهي إلى اللاشيء سر النجاح يكمن في وضوح الهدف والمرونة في التنفيذ“.

ثانيا أوضح الكاتب أهمية الحفاظ على عادة يومية لبلوغ وتحقيق الأهداف حيث أكد أن الأهداف لا تتحقق بالأعمال الضخمة فحسب وإنما يجب المداومة على فعل أي شيء ولو كان شيئا صغير واستشهد على ذلك أنه إذا قمت يوميا بحفظ عدد معين من آيات القرآن الكريم ودراسة لغة أجنبية بقدر بسيط فسوف تصبح بعد عدة سنوات حافظا للقرآن ومتقن لهذه اللغة أي أن الاستمرارية أمرا ضروريا ليس فقط لتحقيق النجاح بل للحفاظ عليه وهي التي تقود في النهاية للوصول للهدف، وهذا هو ملخص الفكرة رقم 2 والتي تنص على :”النجاح لا يتعلق بالكمية بل بالاستمرارية والإنجازات الكبيرة لا تحتاج لاكثر من عادة يومية صغيرة“.

أما ثالثا فقد أوضح الكاتب في كتاب نظرية الفستق الجزء الأول إحتمالية حدوث أمور طارئة يمكن أن تحدث فجاة وتؤدي إلى نتائج غير متوقعة وقد استدل على ذلك بهذا المثل إذا قمت بإرسال إبنك لشراء بعض حبات الفستق وأخذ سيارته وقام بالاصطدام مع شخص أخر داخل سياراته أيضا فنزل ذلك الشخص ليتشاجر مع ابنك المخطيء ويقوم الإبن بضرب الشخص ويسبب له جروح تؤدي إلى نقله إلى المستشفى.

وبالتالي يتم القبض على ابنك ولكن لسوء الحظ يتوفي الرجل بالمستشفى وعند صدور الحكم يتم إبلاغ القاضي بأن هذا الرجل المتزوج حديثا ولديه طفل عمره ستة أشهر ومن ثم سيتم تأجيل الحكم لحين أن يكبر هذا الرضيع وسيكون أمامه إما التنازل أو الحكم وبالتالي فإن مستقبل ابنك قد أصبح معلق بأمل ضعيف، وكانت أصل الحكاية مجرد فستق، هنا لخص الكاتب فكرته ورقم 3 والتي تنص على : “يمكن لأي فعل مفاجئ وصغير وطارئ غير متوقع يتسبب بمآسي كبيرة ودائمة وغير متوقعة”.

وأخيرا ركز الكاتب على كيفية تحقيق الأهداف من خلال التركيز على القليل المميز للتحصيل من خلاله على نتائج كبيرة واستدل على ذلك بنظرية  80/20 الذي أشار إليها المفكر البريطاني باريتو والتي مفادها أن الدخل الذي تحققه الدول يكون منه 80% منه يعتمد على مورد أو اثنين فقط من موارد الدولة في حين أنه تمثل نسبة هذه الموارد 20% هذه وقد أوضح باريتو إنها ليست قاعدة استثنائية حيث أنه من الممكن أن تكون هذه النسبة 70 30 أو 90 10 وهي ما توضح الفكرة رقم 4 للكاتب التي تنص على: “ابحث دائما عن 20% التي تمنحك 80% من النتائج الإيجابية“.

وصف كتاب نظرية الفستق

اسم الكتاب نظرية الفستق: كتاب سيغير طريقة تفكيرك وحكمك على الأشياء
اسم المؤلف فهد عامر الأحمدي
عدد الصفحات 332 صفحة
تاريخ النشر 2016م
اسم الدار دار الحضارة للنشر والتوزيع
نوع الكتاب أدبي (مقالات)

وفي النهاية، لا تنسى أن تقوم بمتابعتنا أيضا على منصات التواصل:

أترك رد

بريدك الإلكتروني أو أي معلومات سرية أخرى لن يتم نشرها.