بودكاست لعله خير

0

يقدم لنا ضياء عليان مستضيفا الشيخ علاء جابر بودكاست لعله خير، والذي من خلاله يحدثانا عن كيفية الرضا بما كتبه الله لنا، والفرق بين الرضا وبعض المفاهيم الأخرى كالضعف والتواكل وغيرها الكثير. ومن خلال هذا البودكاست أيضا سوف نتعرف على الكثير من المفاهيم الأخرى كالحسد، والخوف والقلق وغيرها. والآن هيا بنا نتابع معا محتوى هذا البودكاست الرائع.

محتوى حلقات بودكاست لعله خير

فيما يلي سوف نعرض عليكم محتوى حلقات بودكاست لعله خير.

  • هل علاقتنا مع الله قائمة على المصلحة؟
  • الخوف والقلق.
  • العين والحسد – هل كل مشكلة بحياتنا أصلها الحسد؟
  • إدراك النعم.
  • الابتلاء.
  • الرضا والسخط.
  • العلاقات.
  • الثبات في زمن الفتن.
  • فرق في تربية الأبناء بين الماضي والحاضر – التربية.
  • قصة هداية الشيخ علاء جابر.

والآن سوف نقدم لكم عرضا سريعا لمحتوى بعض حلقات بودكاست لعله خير.

الخوف والقلق

يعتقد ضياء عليان أن حوالي ٨٠% من سكان الكرة الأرضية تسيطر عليهم مشاعر الخوف والقلق.

“الوسوسة، والخوف من القادم، وترقب وقوع المصيبة، والخوف من سلب النعمة، كلها سوء ظن بالله

الشافعي”

يخبرنا الشيخ علاء جابر بأن نحسن الظن بالله، فالذي يخاف ويقلق غالبا هو يسيء الظن بربه، فالأصل فينا أن نحسن الظن بالإله الرحيم.

فيخبرنا الله عز وجل في الحديث القدسي:

“عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه – قال: قال النبي صلي الله عليه وسلم يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه؛ ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلى شبراً، تقربت إليه ذراعاً، وإن تقرب إلى ذراعاً؛ تقربت إليه باعاً، وإن أتاني يمشي؛ أتيته هرولة”.

بعد ذلك ننتقل إلى موضوع التوكل على الله، حيث يعنى التعامل مع الأسباب بالجوارح وقطعها عن القلب، فإن الفعل فقط لله، وغير الله لا يملك مثقال ذرة للفعل، ولا يقدم ولا يؤخر، ولا ينفع ولا يضر، كما أن غير الله لا يستطيع أن يدفع الضر عن نفسه فكيف سيدفعه عنك؟!

وفي هذه الحالة يكون التوكل على الله هو أن نتيقن أنَّ الفعل فقط لله فيصبح لسان حالك أن الحال الذي من الله نِعْمَ الحال.

وعندما سُئل الشيخ عن السبب في خوف الناس من المستقبل وما سوف يحدث لهم فيه، فكانت الإجابة “بسبب ضعف الإيمان”، فمن كان له رب لا يضيع الدرب.

يمكنكم الاستماع الحلقة على اليوتيوب مو خلال الرابط التالي:

رابط الحلقة

أرشج لك أيضا: بودكاست خيرك لاحق!

الابتلاء

يتم طرح سؤال في بداية الحلقة، ألا وهو: ما هو جزاء الإنسان المبتلى؟

وهنا يطرح الشيخ علاء جابر اقتراحا بأن نغير كلمة ابتلاء لنستبدلها بكلمة امتحان. ويوضح لنا معنى الابتلاء بأنه مقياس يعلم الإله فيه الخبيث من الطيب، ويعلم فيه من يقبل عليه ممن يدبر عنه، حيث قال تعالى:

“لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا”.

كما أخبرنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم “إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فعليه السخط”.

فيرى شيخنا الفضيل أن الابتلاء مرتبطا ارتباطا حقيقيا متلازما بالحب، ويخبرنا أن أكثر ناس أخبوا ربهم هم الأنبياء، وقال صلى الله عليه وسلم أن أشد الناس بلاءً الأنبياء، حيث قال صلى الله عليه وسلم” لقد أُوذيتُ في اللَّهِ وما يُؤذى أحدٌ ولقد أُخفتُ في اللَّهِ وما يُخافُ أحدٌ”.

ثم يذكرنا الشيخ بأخوة يوسف وما فعلوه به وهو صغير، حيث ألقوه في البئر وذهبوا إلى والدهم وأخبروه بأن الذئب قد أكله، وحزن يعقوب عليه السلام حزنا شديدا حتى فَقَد بصره من الحزن، ولكنه صبر على ما ابتلاه الله به من فَقْد ابنه العزيز، ولكن كيف كافأه الله في النهاية.

من علامات حب الله لعبده أن يؤخر عليه شيئا يريده، كأنه يقول لنا “عبدي، كن لي عبدا، أكن لك ربًا. عبدي كن لي كما أريد، أكن لك كما تريد. عبدي أعطني ما أحب، أعطيك ما تحب”. فالله يبتلينا حتى نرجع له ونعود إليه، ولكي نخرج أفضل ما عندنا. فالابتلاء حب.

إذا أعجبتكم الحلقة يمكنكم الاستماع إليها على اليوتيوب من خلال الرابط التالي:

رابط الحلقة

الرضا والسخط

تبدأ الحلقة بتوضيع معنى الرضا، ألا وهو القبول، ولكن هناك ما يوضحه لنا الشيخ علاء جابر، حيث يقوم الكثير من الناس بتعليق فشلهم وعدم محاولاتهم على الرضا، وذلك بقولهم “أنا مؤمن، وأنا راضٍ بما كتبه الله لي، ولا يحاول أن يعارك الدنيا”، فهذا فشل وليس رضا، وإنما تواكل. كأن يوجد شخص لا يعمل ولكنه أيضا لا يبحث عن عمل ويقول هذا ما كتبه الله لي وأنا راضٍ. فهذا ليس رضا ولكنه تواكل. فإن الدين يأمرنا أن نكابد الدنيا “لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ”.

فلا تعلق جزعك وفشلك وكسلك على الرضا، فالرضا أن تحاول وأن تقوم للأمر بكليتك، وأو تستعمل دهاءك وذكاءك وقوتك، ثم بعد النتيجة التي جاءت بعد هذا التعب وهذه المكابدة يكون الرضا بما قسمه الله لك.

ولكن كيف لنا أن نكابد الدهر؟!

هل بطلب المساعدة من القادرين في حال أننا لا نستطيع؟! أم بتقديم المساعدات المالية للناس بدون أن نرشدهم للطريق الصحيح؟!

لا والله ليس هذا بحل. فإن أردت أن تقدم المساعدة فعلا لشخص ما عليك أن تنصحه بالعمل، ففي حال قمت بتقديم المساعدات له فسوف تنتهي في وقت ما، ولكن إن قدمت له العمل فسيكون مستمرا، وهكذا يكسب رزقه كل يوم وليس يوما فقط، وهذه هي مكابدة الدهر وأفضل الطرق للحصول على أعظم الحسنات.

بعد ذلك يحدثنا الشيخ علاء جابر عن فضل الإسلام، فالإسلام هو أصل كل فضيلة على الأرض، وهو أساس كل نجاح وطموح.

للاستماع إلى محتوى الحلقة بالكامل قوموا بزيارة الرابط التالي:

رابط الحلقة

من المفيد أن تستمع إلى: بودكاست: كيف الطريق!

الاستماع إلى بودكاست لعله خير

يمكنكم الآن الاستماع إلى بودكاست لعله خير على اليوتيوب من خلال الرابط التالي:

رابط البوكاست

في النهاية، نتمنى أن ينال مقالنا اليوم عن بودكاست لعله خير إعجابكم، ولا تنسوا أن تقوموا بمتابعتنا أيضا على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بنا:

أترك رد

بريدك الإلكتروني أو أي معلومات سرية أخرى لن يتم نشرها.