لغة الذكاء العاطفي هو كتاب لمؤلفه جان سيجال، والذي يوضم لنا من خلاله دور العاطفة حيث يمكن أن تتغلب على أفكارنا وتؤثر بشكل كبير على تصرفاتنا. أما تطوير مهارات الذكاء العاطفي لدينا فيساعدنا على التعرف على عواطفنا، واحتوائها، ونقلها بطريقة فعالة، إلى جانب التعرف على أحاسيس الآخرين وعواطفهم. وسيتناول هذا الكتاب تنمية ذكائك العاطفي.
يمكنك مشاهدة آراء القراء على موقع جودريدز من عن كتاب لغة الذكاء العاطفي مو خلال الضغط على الرابط التالي:
طلب الحصول علي كتاب لغة الذكاء العاطفي
يمكنك الحصول على نسخة من كتاب لغة الذكاء العاطفي من موقع نيل وفرات من خلال الضغط على الرابط التالي:
وفي حال أردت الحصول على النسخة الأصلية من كتاب The Language of Emotional Intelligence: The Five Essential Tools for Building Powerful and Effective Relationships فيمكنك الحصول عليها من خلال الضغط على الرابط التالي:
ستجد في الكتاب:
- إرشادات الفصل بين التواصل المفيد والتواصل المضر.
- تمارين تبين لك كيفية المحافظة على هدوئك وتركيزك بغض النظر عن الظروف القائمة.
- تمارين تساعدك على اكتشاف إدراكك العاطفي وتحسينه.
- أساليب لادراج المزيد من المتعة والبهجة في علاقتك في العمل والمنزل.
- نصائح للتغلب على الخلافات وتحويلها إلى فرصة لبناء الثقة والتقدم من دون أي ضغينة.
ستتعلم:
- الفرق بين التحدث والتواصل
- كيفية بلوغ أعماف عقل الشخص الاخر وقلبه.
- وكيفية التاثير إيجابيا على الاخرين من دون النطق بكلمة واحدة.
- كيفية إصلاح المشاعر المجروحة.
- وكيفية المحافظة علي الثقة وتعزيز الإعجاب والانجذاب.
ملخص كتاب لغة الذكاء العاطفي
يتناول الكاتب جان سيغال في هذا الكتاب مفهوم الذكاء العاطفي و أهميته في حياتنا من خلال مواقف حياتية قد نمر بها، وأدوات تساعدنا على تنمية هذه المهارة والعديد من الموضوعات التي سوف نستعرضها اليوم في هذا المقال.
مفهوم الذكاء العاطفي وأهميته
ويعرف الذكاء العاطفي بأنه قدرة الإنسان على التعامل الإيجابي مع نفسه والاخرين، وهو ايضاً قدرة الإنسان علي التعامل مع عواطفه، بحيث يحقق أكبر قدر ممكن من السعادة لنفسه ومن حوله. ويلعب دوراً هاماً و حاسماً في إنجاح العلاقات.
ما أهمية رابطة التعلق؟
إن رابطة التعلق تلعب دوراً أساسيًا في تطوير الدماغ والفرد، وفي تطوير صلاته بالآخرين في العالم، فتوفر له الأمان. وعدم توفره في علاقات التعلق المبكر التي يقيمها الطفل ويضع الأساس لما يلي:
- علاقات مديدة مع الآخرين.
- مقاومة التوتر، والمحن، وخيبات الأمل، والخسائر.
- القدرة علي مواجهة العواطف القوية، مثل الغضب، والقلق، والحزن، وإقامة موازنة بينها وبين العواطف الأخرى.
- القدرة علي فهم العالم الداخلي والعالم الخارجي.
رابطة التعلق وتاثيرها على العلاقات
- تحدد نجاح العلاقات الحميمة والمستقبلية أو فشلها.
- مساعدة قدراتنا على التركيز، وإدراك مشاعرنا، وتهدئة أنفسنا، أو إعاقة هذه القدرات.
- تمكننا من الاستمتاع بالتصرف على طبيعتنا والشعور بالرضا من التواجد مع الآخرين.
- تمكيننا من استعادة عافيتنا بعد انتكاسة.
كيف تولِّد رابطة التعلق الثقة بنفسك وبالآخرين
تنتهي معظم علاقات الزواج الأولى بالطلاق مع أن الوقوع في الغرام يكون سهلاً أحياناً، وما يفاجئ أكثر بعد هو أن ثلثي علاقات الزواج تنتهي بالفشل أيضاً، ويبقي الكثير من الأشخاص في علاقات زواج فقدت البهجة، والاهتمام، والحماسة اللازمة لإبقاء العلاقة مُرضية دوماً. وقد تؤدي النصائح التي يقدمها عادة أخصائيو الزواج، أو المقالات الصحفية، أو بعض الكتب التي تقدم المساعدة الذاتية، إلى تهدئة أعراض المشكلة بشكل مؤقت وتستمر في التقليل من أهمية الثقة وقيمة الذات.
لقد توصلت الأبحاث أن العلاقات الناجحة تعتمد على الذكاء العاطفي وعلى قدراتهم في:
- التحكم بالتوتر والنفور.
- البقاء في تناغم مع المشاعر.
- استعمال لغة الجسد التواصلية والذكية عاطفيا.
- التسلح بحس المتعة بطريقة مشاركة الآخرين.
- التمتع بالقدرة على المسامحة دوماً والتخلي عن الضغائن.
لماذا يعيق التوتر التواصل الفعّال
يمكن للتوتر أن يُضعف العلاقات من خلال إعاقة قدراتنا على:
- قراءة التواصل اللاكلامي الناجم عن شخص آخر بدقة.
- الاستماع إلى ما يقوله الآخر.
- إدراك مشاعرنا الخاصة.
- التواصل مع حاجاتنا المتجذرة في أعماقنا.
- التعبير عن حاجاتنا بوضوح.
الأداة الأولى: المطاط- الكشف عن التوتر
مقاربتان أساسيتان للكشف عن التوتر وهما:
- المفاربات التي تعتمد على التفاعل مع الآخرين: يمكنك استعادة توازنك الداخلي عبر البحث عن شخص هادئ، مرتكز يجعلك تشعر بالأمان، فالتواجد مع شخص مسترخٍ وذي حواس متنبهة من شأنه أن يساعدك في إعادة توجيه نفسك على المسار الصحيح.
- المقاربات التي تتطلب عمل حواسك: يمكنك عكس مفاعيل التوتر بسرعة عبر تعريض نفسك للإشارات الحسية التي تعيد إليك توزانك، وتشمل الإشارات الحسية ما تسمعه، وتشعر به وتلمسه وتتذوقه وتراه.
الأداة الثانية: الغراء- التواصل العاطفي
إن الغراء الذي يحافظ على تماسك عملية التواصل هو التبادل العاطفي الذي ينشأ عن العواطف البيولوجية الأولية التي تشمل كل من:
- الغضب.
- الحزن.
- الخوف.
- الفرح.
وتعتبر هذه العواطف أساسية للتواصل مع الآخرين لكنها غالباً ما تُخدَّر أو تُشوَه بفعل العلاقات المبكرة غير المتناغمة، لكن يمكن إعادتها إلى حقيقتها ولابد من تحقيق ذلك بغية إقامة العلاقات الجديدة والمحافظة على تلك القديمة.
تنمية ذكائك العاطفي
يطرح هذا الفصل عدة تمارين تساعدك على تعزيز ذكائك العاطفي منها:
- تمرين ركوب الأمواج: حيث ستتعلم في هذا التمرين كيفية معالجة المشاعر التي تحبها وتلك التي تزعجك، والتحكم بتجاربك العاطفية، ويقوم هدف هذا التمرين على مساعدتك في أن تختبر المشاعر الحقيقية وأن بمقدورك أن تتحمل حتى تلك التي تبدو صعبة بالتسبة إليك، ما يسمح لك بالمشاركة في علاقاتك بشكل صادق وسليم.
الأداة الثالثة: البكرة- التواصل اللاكلامي
تعتبر مهارات التواصل الكلامي الفضلى غير كافية لإنشاء علاقات ناجحة والمحافظة عليها. فالعلاقات الجيدة سواء في المنزل أم في العمل تتطلب القدرة علي التواصل بشكل فعال مع الذكاء العاطفي، في المقابل فإن التواصل اللاكلامي يعتبر البكرة التي تجذب انتباه الآخرين وتحافظ عليه، فهو حجر أساس لغة الذكاء العاطفي.
وتطبق بكرة التواصل اللاكلامي الذكي عاطفيا بالطرق التالية:
- التواصل بالعينين.
- تشكيل تعابير الوجه التي تدل على الاهتمام أو العناية أو القلق أو التفهم.
- نبرة الصوت التي قد تكون دافئة أو رقيقة أو لطيفة أو قاسية.
- الوقفات والحركة التي قد تدل على المحبة أو التوتر.
إيصال الرسالة من دون الكلام
لقد تعلمنا في الفصل السابق كيف أن الإشارات اللاكلامية تنقل المشاعر بشكل أقوى من الكلام. فإن بذل جهدٍ لإدراك هذه الإشارات واستعمالها من شأنه تحسين علاقاتنا وتغيير حياتنا عبر مساعدتنا على:
- إقامة علاقات تضفي على الحياة معنى وهدف.
- قراءة المشاعر التي يخبرها الغير.
- فهم الرسائل العاطفية التي نرسلها إلى الآخرين بشكلٍ أفضل.
- إنشاء الثقة والشفافية العاطفية في العلاقات.
- اتخاذ القرار فيما يتعلق بالمشاكل من دون الاضطرار إلى حلها.
الأداة الرابعة: السلّم المتعة وحس الفكاهة
لنفترض أن لدينا أساساً صلباً لعلاقة ودودة محبة، فالممازحة بشأن الأموار التي تسبب لنا التوتر هو أمر يمكننا أن نفعله غالباً في علاقاتنا من خلال:
- الممازحة بشأن مصادر إحباطنا.
- اختراع لعبة تقوم على الادعاء بأننا نحب أشياء نكرهها في الواقع.
- اللجوء إلى السخرية والمبالغة المضحكة في التحدث عن المشاكل.
- اختراع ألعاب مسلية تساعدنا علي نقل أفكارنا إلى الآخرين.
يمنحنا اللهو فرصة لتحويل مصادر الإحباط والتجارب السلبية إلى فرص من أجل المتعة المشتركة والحميمية، وضمن إطار اللهو المتبادل نستبدل الأحكام المسبقة والانتقادات بالفكاهة للتخفيف من التوتر والغضب.
ممارسات ممتعة لتقوية التواصل
يمنحك حس الفكاهة واللهو القدرة على مواجهة نحديات كثيرة وتقوية التواصل بينك وبين الآخرين من خلال مساعدتك على:
- النظر إلى المشاكل من وجهة نظر جديدة من خلال منحك القدرة على التجرد ومعالجة الموقف من منظورِِ أفضل.
- إزالة التوتر من المواقف المحيطة.
- التفكير بشكل أفضل يضفي حس الفكاهة واللهو الحيوي على تفكيرك ويلهمك بالحلول الإبداعية للمشاكل التي تواجهها.
في الفصلان المتبقيان سيساعدنك على فهم كيفية المحافظة على معنى العلاقات في المنزل وفي العمل عبر السيطرة على الخلافات، والمسامحة بسهولة وعدم المبالغة في ردة الفعل أو إظهار عدم الاكتراث في المواقف المشحونة عاطفياً.
وصف كتاب لغة الذكاء العاطفي
| اسم الكتاب | لغة الذكاء العاطفي: الوسائل الخمس الأساسية لبناء علاقات قوية وفعالة |
| تأليف | جان سيجال |
| دار النشر والترجمة | دار الكتاب العربي بيروت- لبنان |
| عدد الصفحات | 241 صفحة |
وفي النهاية، لا تنسى أن تقوم بمتابعتنا أيضا على منصات التواصل الاجتماعي:
