كتابنا اليوم يتحدث عن تاريخ الدولة العثمانية وعلاقاتها الخارجية وهو للكاتب والمؤلف الدكتور علي حسون كما هو من أكثر وأهم الكتب التاريخية المناسبة لكل من يبحث عن قراءة تأثير الفترة أو الدولة العثمانية على الدول العربية وأيضا تركيا.
يمكنك متابعة آراء القراء على موقع جودريدز من خلال الرابط التالي:
طلب كتاب تاريخ الدولة العثمانية وعلاقاتها الخارجية
يمكنك طلب شراء نسخة من كتاب تاريخ الدولة العثمانية من موقع نيل وفرات من خلال الرابط التالي:
ملخص كتاب تاريخ الدولة العثمانية وعلاقاتها الخارجية
يتكون الكتاب من تسعة أبواب وهي كالتالي:
نشأة العثمانيين وبداية الفتوحات
لقد شمل الباب الأول قيام الدولة العثمانية وامتدادها وتوسعها حتى فتح القسطنطينية على يد السلطان العظيم محمد الفاتح رحمه الله عام ٨٥٧ هـ. كما نجد فيه أيضا معركة أنقرة. بالإضافة إلى ذلك يذكر لنا د. علي حسون بعضا من مناقب الفاتحين من عظماء الإسلام مثل:
- الغازي عثمان بن الغازي أرطغرل.
- ويليه ابنه أُورخان بك.
- يأتي بعد ذلك مراد الأول ابن أورخان.
- ثم بايزيد ابن مراد الأول.
السلطان محمد الفاتح وفتح القسطنطينية
أما الباب الثاني نجد فيه نبذة عن حياة السلطان محمد الفاتح وما له من مآثر وما تم على يديه من فتوحات، كما نجد أيضا تطور تاريخ الدولة العثمانية حتى عهد السلطان سليم الاول عام ٩٢٣ هـ.
ومن الفقرات المهمة التي نجدها في هذا الباب ما يلي:
- فتح القسطنطينية.
- الفتوحات في أوروبا.
- السلطان بايزيد الثاني.
- كلمة عن محمد الفاتح.
الدولة العثمانية في أوج التوسع والقوة
وقد شمل توسع الدولة العثمانية وضمها البلاد العربية خاصة وحتى عام ٩٧٤ هـ. لذلك هنا نجد المؤلف يتحدث عما يلي وصول الدولة العثمانية لأوج قوتها في عهد السلطانين سليم الأول وسليمان القانوني كما يذكر أيضا ضم البلاد العربية موضحا العناصر التالية:
- حالة البلاد العربية في القرن العاشر الهجري وما قبله.
- الحملة الصليبية العالمية والعثمانيون.
- أهداف العثمانيين في أوروبا.
- فتح العثمانيين للبلاد العربية.
عوامل التقدم العثماني وأسباب الانحطاط
وفي الباب الرابع شرح لمدة الضعف التي حدثت في تاريخ الدولة العثمانية والأسباب التي دعت إليها وما نتج عن ذلك من أمور. كما نجد أيضا عوامل الضعف والانحطاط. وكذلك أيضا ظواهر انحطاط الدولة ومحاولات استعادة القوة .
الدولة العثمانية خلال مرحلة الضعف
أما بالنسبة للباب الخامس فنجد فيه مدة حكم السلطان عبد الحميد ومحاولاته في تبني فكرة الجامعة الإسلامية، وما اعترضه من سبل تلتقي كلها عند الوقوف في وجه الأمر الذي جعله يُهزم أمامها ويُنَحّى عن السلطة. وهنا يتحدث المؤلف عن تطور الدولة العثمانية في القرنين الحادي عشر والثاني عشر الهجري.
فيذكر أولا السلطان سليم الثاني، والسلطان مراد الثالث، كذلك السلطان محمد الثالث، والسلطان أحمد الأول، والسلطان مصطفى الأول، أيضا يذكر لنا السلطان عثمان الثاني، والسلطان مراد الرابع، والسلطان إبراهيم الأول…… وغيرهم ممن حكموا الدولة العثمانية في هذه الفترة.
كما نجد أيضا نبذة عن الحملة الفرنسية على مصر. والعلاقات مع فرنسا وروسيا وانجلترا. ومحمد علي باشا وحكمه لمصر. ثم بعد ذلك ننتقل إلى تطور الدولة العثمانية في القرن الثالث عشر الهجري. وهنا يتحدث المؤلف في كتاب تاريخ الدولة العثمانية وتاريخ علاقاتها عن السلطان محمود الثاني. ثم يذكر لنا الحركة الوهابية، وحملة السودان.
وعرض مختصر لما حدث من ثورة في بلاد اليونان وإلغاء الإنكشارية. بالإضافة إلى الحرب مع روسيا ومعاهدة أدرنة، الاحتلال الفرنسي للجزائر، محمد علي باشا واحتلال سورية، نشوء القومية في الدولة العثمانية، صفات وأعمال السلطان محمود الثاني، السلطان عبد المجيد، المسألة اللبنانية المارونية الدرزية، حرب القرم، السلطان عبد العزيز. ويتناول أحداث مهمة جدا ومنها:
- ثورة كريت.
- أعمال السلطان عبد العزيز وعزله.
- مؤامرة خلع السلطان عبد العزيز.
- وفاة السلطان عبد العزيز.
- صفاة السلطان عبد العزيز.
- السلطان مراد الخامس.
- ظهور الخطر الروسي وضياع القرم.
السلطان عبدالحميد الثاني
أما الباب السادس فنجد فيه سرد لتحكُّم العصبية، إذ سيطر دعاة القومية الطورانية حتى أزالوا الخلافة الإسلامية. كما نجد أيضا الحرب الروسية التركية وشرح لوضع الأعمال العسكرية، الحرب في آسيا، الاحتلال الفرنسي لتونس، الاحتلال البريطاني لمصر، عبد الحميد واليهود وعبد الحميد والدستور، خلع السلطان عبد الحميد.
السلطان محمد رشاد
ويشمل الباب السابع على قيام الحكم التركي بمعناه العصبي حتى وقتنا الحاضر. فنجد خلافة السلطان محمد رشاد، النزعة القومية عند الأتراك والعرب، الحركات العسكرية المسلحة ما بين ١٣٧٢ – ١٣٣٧ هـ، الحرب الطرابلسية الإيطالية، حروب البلقان، تركيا والحرب العالمية الأولى، الحرب في القوقاز، معارك قناة السويس. وبعض الأحداث المهمة التي حدثت في عهده مثل
- الهجوم على الدردنيل.
- العرب والترك والعصبة القومية.
- هدم الخلافة الإسلامية.
- تفجير الازمات الداخلية.
- احداث سقارية.
- مسألة تراقيا.
تركيا العلمانية
يتحدث الباب الثامن عن انفراد مصطفى كمال بحكم البلاد التركية. والسياسة الكمالية في هدم الحياة الإسلامية وتوضيح لوضع تركيا بين ١٣٥٦ – ١٣٦٨ هـ. وكذلك الحكم الديمقراطي من عام ١٣٧٠-١٣٨٠ هـ، الجيش في الحكم، والحياة الانتقالية ١٣٨١-١٣٨٥ هـ، التطور السياسي ١٣٨٥-١٣٩٠ هـ، تركيا حتى يومنا الحاضر، الحركة الإسلامية أمام التحديات، الفكر الإسلامي يتحدي الآلام وأيضا بعض الشيوخ المهمة منهم
- محمد عاكف
- شيخ الإسلام مصطفي صبري
- الشيخ عاطف الإسكليبي.
الحضارة العثمانية
أما الباب التاسع فنجده يتحدث عن الحضارة العثمانية وفن العمارة والتطرق إلى بعض الموضوعات أو الأوضاع المتعلقة بالدولة العثمانية التي تميزت بها عن باقي الدول في وقتها ومنها:
- اللغة العربية في الدولة العثمانية.
- الآداب والفنون المسرحية.
- الإدارة ونظام الحكم.
- الجيش.
- التاريخ والجغرافيا.
- الطب والعلوم.
- نظام القضاء.
- العلماء المسلمون.
- شؤون الأقليات.
- فن الرسم الزيتي العثماني في القرنين السابع عشر والثامن عشر.
وصف كتاب تاريخ الدولة العثمانية وعلاقاتها الخارجية
اسم الكتاب | تاريخ الدولة العثمانية وعلاقاتها الخارجية |
تأليف | د. علي حسون |
دار النشر | المكتب الإسلامي |
عدد الصفحات | ٤٢٤ صفحة |
وفي النهاية، لا تنسى أن تقوم بمتابعتنا أيضا على منصات التواصل الاجتماعي: