كتاب قوة العادات: لماذا نعمل ما نعمل في الحياة الشخصية والعملية؟

0

“إن العادات جزءً مهمًا من قوة الإنسان أو سببًا لضعفه”.

في هذا المقال اخترنا لكم كتابًا مهمًا احتل قائمة الكتب الأكثر مبيعًا لنيويورك تايمز لفترة طويلة. هو كتاب قوة العادات للكاتب الصحفي الأمريكي غير الروائي الحائز على جوائز عديدة منها جائزة بوليتزر، تشارلز دويج، حيث يشرح في هذا الكتاب أهمية العادات وسبب وجودها، وكيفية تغييرها. كما يتطرق هذا الكتاب إلى كيفية وجود العادات وأين توجد في أدمغتنا، وغيرها من النقاط المثيرة للجدل التي تثبت أن العادات ليست قدرًا محتومًا، بل تتغير مع تغير أعمالنا، ومجتمعاتنا، وحياتنا.

 يمكنك معاينة آراء القراء حول كتاب قوة العادة من خلال موقع Goodreads وهو متوفر في المربع التالي

رابط الكتاب

طلب الحصول على كتاب قوة العادة

يمكنك طلب الحصول على كتاب قوة العادات كنسخة مترجمة أي باللغة العربية وذلك من خلال موقع نيل وفرات دوت كوم وهو متوفر في الرابط التالي

رابط الكتاب

كما يمكنك طلب الحصول على كتاب The Power of Habit: Why We Do What We Do in Life and  Business كنسخة أصلية أي باللغة الإنجليزية وذلك من خلال موقع أمازون وهو متوفر في الرابط التالي


ملخص كتاب The Power Of Habit

حلقة العادات: كيفية عمل العادات

بدأ الباحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا العمل على العادات في تسعينات القرن العشرين، مهتمين بما يعرف ب “العقد القاعدية”، وهي قطعة من الأنسجة العصبية في المخ البشري، حيث توصلوا من وجهة نظر التطورية أن عندما تحلم أو تضحك على نكتة فإن الأجزاء الخارجية من مخك هي التي تعمل، وهذه هي المنطقة التي يحدث فيها معظم عمليات التفكير المعقدة. ثم بدأوا الباحثين يتساءلون حول ما إذا كانت العقد القاعدية تتكامل مع العادات أيضًا.

العقل المتلهف: كيفية ترسيخ العادات الجديدة

يشرح الكاتب في كتاب The Power Of Habit كيفية ترسيخ العادات الجديدة مستشهدًا بعدة أمثلة عملية منها:

  • تجربة “هوبكنز” في اكتشافه لمعجون الأسنان أطلق عليه Pepsodent، ومحاولاته لزيادة مبيعاته.
  • وتجربة “بروكتر آند جامبل”، وأهمية التحفيز لكي يستطيع المرء إنشاء عادة جديدة.
  • تجربة مختبر “فولفرام شولتز” أستاذ علم الأعصاب في جامعة كامبريدج.

قوة الرغبة في تكوين العادات

في عام 2002م أراد الباحثون في جامعة نيومكسيكو ستيت فهم سبب تعود الناس على ممارسة التدريبات الرياضية، فقاموا بدراسة 226 شخصًا، يتدرب معظمهم ثلاث مرات في الأسبوع، واكتشفوا أن معظمهم بدأوا التدريبات بسبب نزوة، ثم تحول ذلك إلى عادة بسبب مكافأة معينة بدأوا في اشتهائها، أو لأنها تشعرهم بأنهم في حالة جيدة. حيث توصلوا إلى أن هناك مواد معينة كيميائية عصبية “الإندورفين” يكونها الجسم تشعرهم بالراحة والتحسن وتدفعهم للإستمرار في العادة.

القاعدة الذهبية لتغيير العادات سبب حدوث التحول

يحكي الكاتب في هذا الفصل عدة حكايات منها حكاية المدرب الرئيسي توني دونجي، المدرب الجديد لفريق تامبا باي بوكانيرز -أحد أسوأ الفرق في دوري كرة القدم الأمريكية- الذي بدأ يشعر ببصيص من الأمل، وفي النهاية حوّل فريقه إلى أحد أكثر الفرق الفائزة بالدوري، وذلك بعد تطبيقه لفلسفته القائمة على العادات. برجاء الإطلاع على كتاب قوة العادات لمعرفة المزيد عن هذه التجربة، وغيرها من التجارب الواقعية.

وقد أشار الكاتب في كتاب قوة العادة أن لتغيير أي عادة، يجب أن تحافظ على الدليل القديم، وتقدم المكافأة القديمة مع إضافة الأمر الروتيني الجديد.

القاعدة الذهبية: إذا استخدمت الدليل نفسه، وقدمت المكافأة نفسها، يمكنك تغيير الأمر الروتيني، وبالتالي تتغير العادة، ومن الممكن تحويل أي سلوك إذا ظل الدليل والمكافأة على حالهما.

العادات المحورية، أو القصيدة القصصية ل “بول أونيل” العادات الأكثر أهمية

لقد كان أونيل يعتقد أن بعض العادات تمتلك القوة لتبدأ تفاعلًا تسلسليًا، مما يؤدي إلى تغير العادات الأخرى خلال انتقالها عبر المؤسسة، أو أن بعض العادات تعد أكثر أهمية في إعادة تشكيل أعمالنا وحياتنا، وهذه هي العادات المحورية، التي يمكنها التأثير على الطريقة التي يعمل بها الناس، ويأكلون ، ويلعبون، ويعيشون، ويتواصلون. فالعادات المحورية تبدأ عملية تغير كل شيء بمرور الوقت.

قوة الأزمات: كيف يخلق القادة العادات من خلال الحوادث والتخطيط؟

إن العادات المؤسسية أو الأمور الروتينية، كما يسميها نيلسون، ذات أهمية فائقة، لأن بدونها لن تنجز معظم الشركات العمل. ومن ضمن الفوائد الأكثر أهمية للأمور الروتينية هي أنها تعقد هدنة بين الجماعات أو الأفراد المتناحرين داخل أي مؤسسة.

“إن الشركات ليست عائلات، إنها ميادين للقتال في حرب أهلية”.

ومن المهم أن تعرف عزيزي القاريء أن مهمة تغيير العادات ليست سهلة، ولا يوجد وصفة واحدة للتغيير السريع، بل يوجد آلاف الوصفات. فإن الأفراد والعادات مختلفون، فمثلًا الإقلاع عن التدخين يختلف عن كبح الإفراط في تناول الطعام. حيث أن عادات كل شخص تنساق وراء رغبات مختلفة.

وبناءً على هذا الاختلاف فإن كتاب قوة العادات يحتوي على العديد من الأمثلة والوصفات المختلفة قد تساعدك على فهم كيفية عمل العادات وأسباب تواجدها وإمكانية تغييرها وأساليب التغيير الممكنة تبعًا لمستوى التعقيد والصلابة لكلًا منها.

“ربما لا يكون التغيير سريعًا، كما أنه لا يكون سهلًا على الدوام؛ ولكن مع بذل الوقت والجهد يمكن إعادة تشكيل أي عادة تقريبًا”.

إطار العمل:

  • تحديد الأمر الروتيني.
  • تجربة المكافآت.
  • عزل الدليل.
  • وضع خطة.

لذلك فمن أجل فهم عاداتك الخاصة، فإنك بحاجة إلى تحديد مكونات حلقاتك. وعندما تقوم بتشخيص حلقة العادة لسلوك ما، يمكنك البحث عن طرق لإزاحة العيوب القديمة، ووضع أمور روتينية جديدة.

وصف كتاب قوة العادة

اسم الكتاب قوة العادات: لماذا نعمل ما نعمل في الحياة الشخصية والعملية؟
اسم المؤلف تشارلز دويج
دار النشر مكتبة جرير
عدد صفحات الكتاب 280 صفحة
سنة النشر 2013 م

وفي النهاية أتمنى أن يكون هذا المقال قد حاز على اعجابكم وحقق لكم المتعة والاستفادة معًا، ومكنكم من التعرف أكثر على عاداتكم والتركيز على آثارها، والاحتفاظ بها إذا كانت إيجابية الأثر، والإقلاع عنها إذا كانت تهدد أمنكم. ولا تنسى أن تقوم بمتابعتنا أيضًا على منصات التواصل الاجتماعي:

أترك رد

بريدك الإلكتروني أو أي معلومات سرية أخرى لن يتم نشرها.