أيام قليلة وتبدأ الأجازة الصيفية التي كثيرا ما ينتظرها الأطفال للمرح والاستمتاع. ولكن لا بد من استغلال أوقاتهم للاستفادة وتعلم الكثير من الأشياء بطرق مبتكرة وممتعة. وتعد التجارب العلمية من أكثر الأشياء التي يستمتع بها الأطفال ويتعلم منها الكثير. وسوف نوضح خلال مقالنا اليوم إحدى التجارب العلمية الممتعة. وهي تجربة منطاد الهواء البارد التي يتم صنعه من عدة مكونات بسيطة وخطوات سهلة. نقوم بدمجمها معا من أجل تفجير بالون في هذه التجربة المبسطة.
المكونات اللازمة لإجراء تجربة منطاد الهواء البارد
تحتاج تجربة منطاد الهواء البارد إلى عدد بسيط من المكونات المبسطة والمتوفرة. وسوف نقوم بذكرها فيما يلي:
- زجاجة بلاستيكية فارغة.
- بالون.
- قمع.
- بيكربونات الصوديوم.
- خل.
الخطوات اللازمة لإجراء تجربة Cold Air Balloon
لإجراء تجربة منطاد الهواء البارد بنجاح، وضمان الحصول على نتيجة مضمونة يمكنك إتباع الخطوات التالية:
- استخدم القمع ثم قم بإضافة ملعقة واحدة كبيرة أو ملعقتين من بيكربونات الصوديوم في البالون.
- امسح أي أجزاء من بيكربونات الصوديوم خارج القمع ثم قم بوضعها في الزجاجة.
- صب حوالي نصف كوب من الخل داخل الزجاجة.
- ضع البالون فوق فتحة الزجاجة مع التأكد من عدم سقوط صودا الخبز بالداخل.
- الآن، ارفع البالون بحذر واترك صودا الخبز أو بيكربونات الصوديوم تسقط وتخلط مع الخل.
- لاحظ ما سيحدث في هذه الخطوة. حيث يبدأ منطاد الهواء البارد بالانتفاخ والارتفاع لأعلى.
- في هذه الخطوة، تحسس قاع الزجاجة ستشعر بالبرودة. وهذا ما سوف نقوم بتفسيره في السطور القليلة التالية.
تفسير تجربة منطاد الهواء البارد
عندما يتفاعل الخل مع بيكربونات الصوديوم يحدث تفاعل كيميائي ينتج عنه انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون CO2. ويعمل غاز ثاني أكسيد الكربون على نفخ البالون. أما بالنسبة للإحساس بالبرودة فهو ناتج أيضا عن التفاعل الكيميائي الذي يقوم بامتصاص الحرارة. وبالتالي يؤدي إلى خفض درجة حرارة المنطقة المحيطة بالخل وبيكنج صودا بشكل كبير. وهذا ما يفسر تجربة منطاد الهواء البارد.
الدروس المستفادة من تجرية Cold Air Balloon
- تجربة علمية مفيدة وممتعة وتعتمد على تغيير درجة حرارة الزجاجة لنفخ البالون أو المنطاد.
- يتعلم الأطفال من خلال هذه التجربة أهم التفاعلات الكيميائية. حيث يتعرف الطفل على غاز ثاني أكسيد الكربون الناتج من تفاعل الخل مع صودا الخبز. ويتعلم أيضا بعضا من وظائفه المختلفة.
- تتميز هذه التجربة أيضا ببساطة مكوناتها وإمكانية توافرها في المنزل دون تحمل أي تكلفة.
- سهولة خطوات إجراء هذه التجربة وضمان الوصول إلى نتائج مؤكدة من خلال الخطوات المذكورة سالفا في المقال.
- تجربة آمنة ولا يوجد بخطواتها أي خطر يلحق بالأطفال.
- تناسب هذه التجربة فئات عمرية متعددة من الأطفال. خاصة الأطفال في مرحلتي الابتدائية والإعدادية أيضا.
- يمكن استخدام هذه التجربة في شرح وتبسيط التفاعلات الكيمائية التي توجد داخل مادة العلوم للأطفال في المدارس.