هل شعر أطفالك الصغار بالملل من قصص ما قبل النوم التقليدية؟ في هذا المقال سوف نستعرض معًا مجموعة من قصص قصيرة مترجمة للأطفال، سوف تحوذ على انتباه وإعجاب أطفالكم. وستمدك بمجموعة رائعة من القصص البسيطة تستطيع أن تقرأها مع أطفالك أثناء وقت “قصة ما قبل النوم” Bed Time Story.
ومن الرائع في الإلتزام بقضاء هذا الوقت مع طفلك، هو إنشاء رابط وثيق بينكم بالإضافة إلى جعل وقت النوم ممتعًا بدلًا من أن يشكل إزعاجًا لك ولطفلك. فهيا بنا نقرأ معًا هذه القصص القصيرة المترجمة الرائعة.
قصص قصيرة مترجمة للأطفال دون الخامسة
في السطور التالية سوف تجد مجموعة من قصص قصيرة مترجمة من اللغة الإنجليزية إلى العربية، مكتوبة بأسلوب يسهل فهمه للأطفال الصغار. حيث يمكنك قراءة هذه القصص مع طفلك قبل النوم فهي قصيرة ومسلية خالية من العنف ومليئة بالأصوات التخيلية والألوان.
قصة الطيور والطفل
كانت الطفلة مستلقية على ظهرها. وفجأة طار طائر أزرق من خلال النافذة. كان للعصفور عيون زرقاء. ثم جلس الطائر على سرير الطفلة. وكان لدى الطائر جرس حول عنقه. وعندما تحرك الطائر رن الجرس. فابتسمت الطفلة. حاولت الطفلة أن تمسك الجرس. فهز الطائر رأسه.
وفجاة سقط الجرس من عنق الطائر. ولكنه سقط بجانب الطفلة. فالتقطت الطفلة الجرس بسرعة. فرن الجرس عاليًا. وبعد ذلك دخل طائر أزرق آخر من خلال النافذة. وكان لهذا الطائر الأزرق عيون زرقاء أيضًا. بينما كان لدى الطفلة عيون بنية. نظرت الطيور إلى الطفلة. ونظرت الطفلة إلى الطيور. وعندما قرعت الطفلة الجرس مرة أخرى. طار كلا الطيور بعيدًا. وبدأت الطفلة في البكاء. فجاءت والدتها إلى الغرفة مسرعة. ابتسمت الطفلة. ورأت الأم الجرس. فسألت الطفلة من أين جاء الجرس؟ فأشارت الطفلة إلى النافذة. وسط استغراب أمها فلم تفهم ماذا حدث….
قصة الدب الصغير
تبع الدب الصغير والدته. التي مشت عبر الغابة. كانت تبحث عن التوت لتأكله. فوجدت بعض التوت الأسود. ثم بدأت في أكلهم. بدأ الطفل يأكل التوت أيضًا. أكلوا كل التوت. كان الدب الصغير ممتلئًا. بينما كانت ماما بير لا تزال جائعة. فبدأت تمشي مرة أخرى. أرادت أن تجد المزيد من التوت لتأكله. بينما الدب الطفل يرقد. فقد كانت بطنه ممتلئةً جدًا. وأراد أن يأخذ قيلولة. لكن ماما بير عادت. هي تذمر على الدب الصغير لكي يستيقظ ليذهبوا إلى الكهف. وقد كان دبًا مطيعًا لقد فهم هدير ماما وأطاعها، فقام الدب الصغير واتبع والدته.
وفي يومًا آخر كان يأخذ قيلولة بعد تناول الوجبة. وفجأة ركض سنجاب على شجرة بها جوز. أخذت تحاول اسقاط الجوز وركضت عائدة إلى الأرض. ثم التقط السنجاب الجوز ونظر إلى الدب الصغير. ثم ركض السنجاب إلى أعلى الشجرة. الدب الصغير لا يحب المكسرات. فهو لا يستطيع كسرها….
قصة دراجة عيد الميلاد
7 يناير هو عيد ميلاد بيني. سيكون عمره ثماني سنوات. هو في الصف الثالث الإبتدائي. إنه يذهب إلى مدرسة بارك الإبتدائية. إنها على بعد ميل واحد فقط من المنزل. يذهب بيني إلى المدرسة مشيًا. حيث يستغرق الوصول إلى المدرسة 20 دقيقةً فقط. وعندما تمطر يرتدي بيني معطفًا واقيًا من المطر. فاعتاد أن يأخذ مظلة. لكن في يوم من الأيام فقد بيني المظلة. فأعطته والدته مظلة أخرى. ولكن قام بيني بكسر المظلة الثانية أيضًا. فقالت والدته، “أنت والمظلات لا تتوافق”.
في عيد ميلاده الثامن، أراد بيني دراجة. لكي يمكنه ركوب الدراجة إلى المدرسة. وبعد المدرسة يمكنه الركوب والتنزه مع أصدقائه. كما يمكنه ركوب الدراجة إلى المسبح. ويمكنه أيضًا ركوب الدراجة إلى المكتبة. أخذته والدته وأبيه إلى متجر الدراجات. وطلبوا منه أن يختار دراجة من الدراجات. فنظر إلى جميع الدراجات وأخذ يتأمل في أشكالهم وألوانهم. واختار دراجة حمراء. ولكن رأى والده أنها تكلف الكثير. وقال لبيني أن يختار دراجة أخرى. فسمع بيني كلام والده واختار دراجة زرقاء. وقال “يا أبي أن الدراجة الزرقاء ذات سعر المناسب، فلنشتريها. ياله من طفلٍ مطيع.
قصة وجبة لذيذة
كان الأطفال جائعين. وكانوا ينظرون من النافذة. ويساءلون أين كانت والدتهم؟ وفجأة دخلت والدتهم المنزل. فركض الأطفال إليها. قال كلاهما معًا: “ماما، نحن جائعون للغاية”. قالت الأم أن الغداء قادم. ودخلت المطبخ. ففتحت علبة حساء الدجاج. وسكبت الحساء في قدر. ثم أضافت الماء. ووضعت القدر على الموقد. لقد صنعت قطعتين من زبدة الفول السوداني وشطائر الجيلي. وقطعت تفاحة إلى شرائح. أصبح الحساء ساخنًا. فسكبته في وعاءين. ثم وضعت الشطائر على طبقين. ووضعت شرائح التفاح في كل طبق. وقامت بوضع الأطباق والصحون على الطاولة. فركض الأطفال إلى الطاولةمسرعين قائلين في نفسٍ واحد: “شكرا لكِ أمي!” ثم بدأوا في الأكل. والقط والكلب يشاهدوهم وهم يأكلون. يالها من أم عظيمة.
قصة المطر
كانت السحب المظلمة تنتشر في السماء. لقد غربت الشمس. وأصبح الطقس باردًا. وبدأت الريح تهب. وسقطت الأوراق عن الأشجار. وطارت في الهواء. وارتدى الناس ستراتهم. وفجأة بدأ المطر يتساقط. في البداية، كان هادئًا. ثم ارتفع صوته. لقد كانت عاصفة. وكان المطر عاليًا جدًا.
ومن شدة المطر لم يستطع الرجل سماع تلفزيونه. فرفع الصوت عاليًا. الآن يمكنه سماع تلفازه. وتوجه لينظر خارج بابه. فنظر إلى المطر. كانت قطرات المطر تتساقط من سطح منزله. وكان أشبه بالفيضان. ثم رأى البرق. وتلاه صوت الرعد. لقد كانت ليلة شديدة البرودة. تغير المطر إلى الثلج. كانالثلج يتساقد مصدرًا صوتًا صاخبًا جدًا.
فرفع الرجل مستوى صوت التلفزيون مرة أخرى. الآن يمكنه سماع تلفازه مرة أخرى. جلس يشاهد التلفاز لفترة. ثم نظر إلى الخارج مرة أخرى. كانت جميع السيارات بيضاء. نعم لقد كان الشارع أبيض. وكانت الأرض بيضاء. لقد غطى البرد كل شيء. وأراد أن يصنع رجل ثلج كبير… يالها من أجواء قارصة البرودة.
وفي النهاية قد تجد أيها القاريء هذه القصص القصيرة بسيطة جدًا وذلك ليسهل على الأطفال الصغار دون الخامسة فهمها. ولكنها تمتليء بالأصوات والمؤثرات والألوان والتفاصيل وهذا ما يجذب الأطفال في مثل هذا السن. وفي مقالات تالية سوف نختار قصص للأطفال الأكبر سنًا، ولا تنسى عزيزي القاريء أن تقوم بمتابعتنا أيضًا عبر منصات التواصل الاجتماعي: