تحدثنا في مقال سابق عن الجزء الأول من حكايات عمو محمود للأطفال، والتي يقدم لنا فيها الشيخ محمود المصري مجموعة من القصص والحكايات الهادفة، والتي يتعلم الأطفال من خلالها أصول دينهم، وذلك من خلال سلسلة قصصية مكونة من ثمانية أجزاء. أما اليوم فسوف نقدم لكم لمحة سريعة عن الجزء الثاني في هذه السلسلة القصصية الرائعة.
يمكنك مشاهدة آراء القراء على موقع جودريدز من خلال الرابط التالي:
طلب كتاب حكايات عمو محمود للأطفال
يمكنك أيضا طلب سلسلة كتب حكايات عمو محمود للأطفال الجزء الثاني من على موقع أمازون من خلال هذا الرابط:
كما يمكنك أيضا مشاهدة حكايات عمو محمود على اليوتيوب عبر القناة الخاصة به من خلال الرابط التالي:
ملخص كتاب حكايات عمو محمود للأطفال الجزء الثاني
الغزالة الذكية
يروي لنا عمو محمود في هذه القصة عن غزالة ذكية ومحبوبة كانت تعيش في إحدى الغابات الجميلة، وكانت هذه الغزالة تربطها صداقة حميمة بالحصان سفروت. وفي يوم من الأيام بدأت الأسود تهجم على حيوانات الغابة الأليفة، وتأكلها، فهاجرت الحيوانات إلى الغابات المجاورة لتعيش في أمن وأمان. جلست الغزالة حزينة تفكر ماذا تفعل لمساعدة أصدقائها الحيوانات، فماذا فعلت يا ترى؟!
حكاية الحارس محمود
في هذه القصة أيضا من حكايات عمو محمود للأطفال يروي لنا عمو محمود عن حارس أمين اسمه محمود كان يقوم بالحراسة الليلية لمزرعة العم سعدون بكل إخلاص فلم يستطع أي لص من اللصوص أن يسرق شئ منذ هذه اللحظة. وتمر الأيام ويزيع صيت الحارس محمود… حتى سمع به رجل غني في المدينة فجاء إلى عم سعدون وطلب منه أن يترك الحارس محمود مقابل مبلغ كبير من المال….. فبم رد عليه عم سعدون…؟! وماذا قال الحارس محمود؟
البقاء للأصلح
كان ياما كان …. كان في إحدى الغابات أسد طيب وعادل اسمه مرجان كان يحكم الغابة بالعدل ولا يظلم أحدا. وفي يوم من الأيام اجتمع مجموعة من الأسود الأشرار وقالوا: لابد أن نعزل الأسد مرجان من الحكم وأن يتولى أحد منا مكانه حتى نستطيع أن نفعل في الغابة ما نريد، وأن نظلم من نشاء دون أن يعترض أحد. وبالفعل قاموا بثورة ضد الأسد الطيب مرجان فضربوه وعزلوه من الحكم وطردوه من الغابة.
وكذلك تولى الحكم الأسد الشرير شارون، وأصدر قراره للأسود الأشرار بأن يفعلوا كل شئ في الغابة الغابة، وقام بتعيين الذئب المكار وزيرا له. فماذا فعل الذئب المكار مع اخوته في حيوانات الغابة الأليفة؟ وكيف تصرفت باقي حيوانات الغابة؟!
بركة العلم
في هذه القصة يحكي لنا عمو محمود كذلك عن طفلا صغيرا في العاشرة من عمره، اسمه حسام. وكان حسام يحب العلم والثقافة، حتى أنه كان يذهب دائما إلى مكتبة المدرسة يقرأ فيها الكتب والقصص الجميلة، وكان حريصا أيضا على حفظ القرآن الكريم. وفي يوم من الأيام مرضت أخته علياء فجأة، فأخذها والدها إلى الطبيب فورا وكان معهما حسام. فكشف عليها الطبيب وأعطاهم روشتة العلاج، ولكن لم يستطع والد حسام أن يشتري الدواء لابنته المريضة، لأنه لا يملك ثمنه…… فماذا فعل حسام يا ترى عندما قابلهم أحد مزيعي التلفزيون؟!
الثعلب المكار
بالإضافة إلى ما سبق يروي لنا عمو محمود هذه القصة، من حكايات عمو محمود للأطفال عن ثعلب مكار وبخيل، وكان يحب العنب حبا شديدا… وكان بجواره بستان فيه عنب كثير، فكان يدخل من الباب الخلفي للبستان حتى لا يراه الحارس.. فيقطف من العنب ما يشاء ويذهب إلى البيت. وفي يوم من الأيام مرض جاره الثعلب العجوز، وطلب من الثعلب المكار أن يعطيه بعض العنب….. فبماذا أجابه الثعلب المكار؟
أغلى قطرة في العالم
كان في قديم الزمان، ملك كبير حكيم، اسمه حسان.. وكان يحب الأذكياء، ويقيم لهم مسابقة بين الحين والآخر، يطرح فيها سؤالا واحدا ومن يجيب عنه، يقلده وساما ملكيا رفيعا. وها قد جاء يوم المسابقة الكبرى… ووقف الملك حسان في شرفة القصر وحوله كذلك الوزراء والقواد.. وكانت الساحة الواسعة تغض بالبشر أيضا… وكان سؤال المسابقة هذه المرة كالتالي:
ما أغلى قطرة في المملكة؟
على أن تكون الإجابة في مثل هذا اليوم من العام التالي. فهل تعرفون أنتم ما هي أغلى قطرة في العالم؟؟
لا تحتقر أحدا
كان هناك قرد ضعيف ومريض أيضا، ولكنه كان طيب القلب ويحب الخير لكل من حوله من سكان الغابة. وفي يوم من الأيام التقى الفيل مع الغزالة أمام بيت هذا القرد الضعيف، وكانا يمزحان معا فسمعهما القرد الضعيف فخرج وسلم عليهما، فرد عليه الغزال ولم يرد عليه الفيل المغرور. وعندما سأله الغزال لماذا لم ترد على القرد عندما سلم عليك؟ فبماذا أجابه الفيل؟! وما كان رد الغزال عليه؟!
حكاية عم حمدان
بالإضافة إلى ما سبق، يروي لنا عمو محمود في هذه القصة عن رجل طيب القلب اسمه عم حمدان، وكان له ابن طيب اسمه سلطان. وكان عم حمدان عنده بستان كبير فيه أجمل أنواع الفواكه والخضروات. وكان بجوار عم حمدان جيران فقراء وأولاد وبنات يتامى، فكان يقطف من الخضروات والفواكه ويطلب من ابنه سلطان أن يأخذ سلة منها ويذهب بها إلى بيت فقير من الفقراء أو يتيم من اليتامى ويعطيها لهم. ولكن كان سلطان يعترض على فعل أبيه هذا، وكان يقول لوالده نحن أولى به. فماذا كان رد العم حمدان؟
الاجتماع قوة
تحكي لنا هذه القصة عن ثلاثة أصدقاء مقربون، ألا وهم القرد والفهد والغزال. كانوا يلعبون سويا ويمزحون ويأكلون سويا، وكان الواحد منهم إذا تعب أو مرض تكفل صاحباه بأن يأتيا إليه بالطعام والشراب. ولكن في يوم من الأيام وحينما كانوا يلعبون سويا سمعوا صوت الأسد وقد اقترب، يريد أن يأكل واحدا منهم. فماذا فعل الأصدقاء الثلاثة يا ترى؟
قصة الطفل الأبكم
تروي لنا هذه القصة كذلك عن شاب في السابعة والثلاثين من عمره ولكنه كان يرتكب الكثير من المعاصي، وكان لديه طفل اسمه مروان وهو أصم وأبكم، ولكنه كان قد رضع الإيمان من ثدي أمه المؤمنة. وفي يوم من الأيام كان قد حان وقت صلاة المغرب، فتحدث مروان مع والده بلغة الإشارة وسأله لماذا يا أبتِ لا تصلي؟! ثم أخذ يرفع يده إلى السماء، ويهدده بأن الله يراه. وفي يوم من الأيام أحضر مروان المصحف وفتحه ووضع إصبعه عند آية معينة في سورة مريم ليقرأها والده. فماذا كانت الآية يا ترى؟
وصف كتاب حكايات عمو محمود للأطفال الجزء الثاني
| اسم الكتاب | حكايات عمو محمود للأطفال “الجزء الثاني” |
| المؤلف | الشيخ محمود المصري |
| دار النشر | مكتبة الصفا |
| عدد الصفحات | ٥٤٤ صفحة |
وفي النهاية، لا تنسى أن تدعمنا أيضا على منصات التواصل الاجتماعي:
