برنامج آية وحكاية 3

0

سوف نعرض لكم اليوم واحدًا من أروع البرامج الرمضانية لهذا العام، والذي يقدمه لنا الشيخ مشاري راشد العفاسي مستضيفًا فضيلة الشيخ سعيد الكملي، ألا وهو برنامج آية وحكاية، حيث يقوم الشيخ سعيد بتوضيح فضل الآيات بالإضافة إلى بعض الحكايات والمواقف التي توضحها. والآن هيا بنا نتعرف معًا على هذا البرنامج الرائع.

محتوى برنامج آية وحكاية الموسم الثالث

فيما يلي سوف نقدم لكم بعض أسماء حلقات محتوى برنامج آية وحكاية 3، ولا يزات التحديث مستمرًا بإضافة الحلقة الجديدة يوميا.

  • تلك الدار الآخرة.
  • شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن.
  • فاذكروني أذكركم.
  • وكلهم آتيه يوم القيامة فردًا.
  • قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم.
  • أمن يجيب المضطر إذا دعاه.
  • لقد جاءكم رسول من أنفسكم.
  • إنما يخشى الله من عباده العلماء.
  • إياك نعبد وإياك نستعين.
  • فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى.
  • آية الكرسي.
  • وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين.
  • كل من عليها فان.
  • وإنه لذكر لك ولقومك.

والآن إليكم عرضًا سريعًا لبعض هذه الحلقات.

شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن

بسم الله الرحمن الرحيم

{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [سورة البقرة:185].

في هذه الحلقة من برنامج آية وحكاية 3، يبدأ فضيلة الشيخ سعيد الكملي بشرح تفسير هذه الآية وفضلها، حيث أن الله سبحانه وتعالى اختار هذا الشهر ليكون الظرف الذي يخاطب فيه عباده برسالته الخاتمة، حيث أُنزل فيه أشرف الكتب بواسطة أشرف الرسل.

رمضان هو شهر مبارك، حيث اصطفاه الله جل وعلا، فالعمل فيه ليس كالعمل في غيره من بين سائر الشهور، فهو شهر مبارك.

يروي النسائي أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (أتاكم شهرُ رمضانَ شهرٌ مبارَكٌ، فرض اللهُ عليكم صيامَه، تفتحُ فيه أبوابُ الجنَّةِ، وتُغلَق فيه أبوابُ الجحيم، وتُغَلُّ فيه مَرَدَةُ الشياطينِ، ولله فيه ليلةٌ هي خيرٌ من ألف شهرٍ، من حُرِمَ خيرَها فقد حُرِمَ).

رمضان هو نفحة من نفحات الرب سبحانه وتعالى أصاب بها عباده لتتعرض الناس لهذه النفحة من نفحات الرحمن، لأنه شرع فيه أبواب المغفرة.

“من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه”

إيمانًا:- أي إيمانًا أن الله افترض صيامه، فالذي يحملك على صيامه هو أنك عرفت أن الله افترض أمر صيامه.

احتسابًا:- أي أنك تحتسب على الله أجر صيامك، ولا تريد ثناء هذا أو ذاك.

لمعرفة المزيد عن فضل شهر رمضان يمكنكم مشاهدة الحلقة على اليوتيوب من خلال الرابط التالي:

رابط الحلقة


آية الكرسي

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ٱللَّهُ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡحَیُّ ٱلۡقَیُّومُۚ لَا تَأۡخُذُهُۥ سِنَةࣱ وَلَا نَوۡمࣱۚ لَّهُۥ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۗ مَن ذَا ٱلَّذِی یَشۡفَعُ عِندَهُۥۤ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦۚ یَعۡلَمُ مَا بَیۡنَ أَیۡدِیهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡۖ وَلَا یُحِیطُونَ بِشَیۡءࣲ مِّنۡ عِلۡمِهِۦۤ إِلَّا بِمَا شَاۤءَۚ وَسِعَ كُرۡسِیُّهُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضَۖ وَلَا یَـُٔودُهُۥ حِفۡظُهُمَاۚ وَهُوَ ٱلۡعَلِیُّ ٱلۡعَظِیمُ﴾ [البقرة ٢٥٥]

موضوع هذه الحلقة هو آية الكرسي وهي أعظم آية في كتاب الله عز وجل. يوجد بها 50 كلمة وربما 18 اسمًا لله تبارك وتعالى.

في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل أُبي بن كعب فقال له: يا أبا المُنْذِرِ، أتَدْرِي أيُّ آيَةٍ مِن كِتابِ اللهِ معكَ أعْظَمُ؟ قالَ: قُلتُ: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ. قالَ: يا أبا المُنْذِرِ أتَدْرِي أيُّ آيَةٍ مِن كِتابِ اللهِ معكَ أعْظَمُ؟ قالَ: قُلتُ: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} قالَ: فَضَرَبَ في صَدْرِي، وقالَ: واللَّهِ لِيَهْنِكَ العِلْمُ أبا المُنْذِرِ.

أي ليكن العلم هنيئًا لك.

ومما يدل على عظم هذه الآية أيضًا هذه القصة:

عن أَبي هريرة قَالَ: وكَّلَني رسولُ اللَّهِ ﷺ بحِفْظِ زَكَاةِ رمضانَ، فَأَتَاني آتٍ، فَجعل يحْثُو مِنَ الطَّعام، فَأخَذْتُهُ فقُلتُ: لأرَفَعَنَّك إِلى رسُول اللَّه ﷺ، قَالَ: إِنِّي مُحتَاجٌ، وعليَّ عَيالٌ، وَبِي حاجةٌ شديدَةٌ، فَخَلَّيْتُ عنْهُ، فَأَصْبحْتُ، فَقَال رسُولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيْهِ وآلهِ وسَلَّمَ: يَا أَبا هُريرة، مَا فَعلَ أَسِيرُكَ الْبارِحةَ؟ قُلْتُ: يَا رسُول اللَّهِ شَكَا حَاجَةً وعِيَالًا، فَرحِمْتُهُ، فَخَلَّيْتُ سبِيلَهُ. فَقَالَ: أَما إِنَّهُ قَدْ كَذَبك وسيعُودُ فَعرفْتُ أَنَّهُ سيعُودُ لِقَوْلِ رسُولِ اللَّهِ ﷺ فَرصدْتُهُ. فَجَاءَ يحثُو مِنَ الطَّعامِ، فَقُلْتُ: لأَرْفَعنَّكَ إِلى رسولُ اللَّهِ ﷺ، قالَ: دعْني فَإِنِّي مُحْتاجٌ، وعلَيَّ عِيالٌ لاَ أَعُودُ، فرحِمْتُهُ فَخَلَّيتُ سبِيلَهُ، فَأَصبحتُ، فَقَال لي رسُولُ اللَّهِ ﷺ: يَا أَبا هُريْرةَ، مَا فَعل أَسِيرُكَ الْبارِحةَ؟ قُلْتُ: يَا رسُول اللَّهِ شَكَا حَاجَةً وَعِيالًا فَرحِمْتُهُ، فَخَلَّيتُ سبِيلَهُ، فَقَال: إِنَّهُ قَدْ كَذَبكَ وسيَعُودُ. فرصدْتُهُ الثَّالِثَةَ. فَجاءَ يحْثُو مِنَ الطَّعام، فَأَخَذْتهُ، فقلتُ: لأَرْفَعنَّك إِلى رسولِ اللَّهِ ﷺ، وهذا آخِرُ ثَلاثٍ مَرَّاتٍ أَنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّكَ لاَ تَعُودُ، ثُمَّ تَعُودُ، فَقَالَ: دعْني فَإِنِّي أُعلِّمُكَ كَلِماتٍ ينْفَعُكَ اللَّه بهَا، قلتُ: مَا هُنَّ؟ قَالَ: إِذا أَويْتَ إِلى فِراشِكَ فَاقْرأْ آيةَ الْكُرسِيِّ، فَإِنَّهُ لَن يزَالَ عليْكَ مِنَ اللَّهِ حافِظٌ، وَلاَ يقْربُكَ شيْطَانٌ حتَّى تُصْبِحِ، فَخَلَّيْتُ سبِيلَهُ فَأَصْبحْتُ، فقَالَ لي رسُولُ اللَّهِ ﷺ: ما فَعلَ أَسِيرُكَ الْبارِحةَ؟ فقُلتُ: يَا رَسُول اللَّهِ زَعم أَنَّهُ يُعلِّمُني كَلِماتٍ ينْفَعُني اللَّه بهَا، فَخَلَّيْتُ سبِيلَه. قَالَ: مَا هِيَ؟ قُلْتُ: قَالَ لي: إِذا أَويْتَ إِلى فِراشِكَ فَاقرَأْ آيةَ الْكُرْسيِّ مِنْ أَوَّلها حَتَّى تَخْتِمَ الآيةَ: اللَّه لاَ إِلهَ إِلاَّ هُو الحيُّ الْقَيُّومُ [البقرة:255] وقال لِي: لاَ يَزَال علَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ، وَلَنْ يقْربَكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ. فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: أَمَا إِنَّه قَدْ صَدقكَ وَهُو كَذوبٌ، تَعْلَم مَنْ تُخَاطِبُ مُنْذ ثَلاثٍ يَا أَبا هُريْرَة؟ قُلْتُ: لاَ، قَالَ: ذَاكَ شَيْطَانٌ رواه البخاري.

يمكنكم معرفة المزيد عن فضل آية الكرسي عند مشاهدتكم للحلقة بالكامل من خلال الرابط التالي:

رابط الحلقة


إياك نعبد وإياك نستعين

في هذه الحلقة من برنامج آية وحكاية 3 سوف نتأمل معا قول الله سبحانه وتعالي {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [سورة الفاتحة:5]

هذه الآية رغم قلة كلماتها إلا أنها تحمل عجائب المعاني، فهي آية إعلان التوحيد، وآية البراءة من الشرك، وآية البراءة من الحول والقوة. قائلها يعلن هذه الأمور الثلاثة، أنه يصدع لله سبحانه وتعالى بالتوحيد “إياك نعبد” ويصدع له بالبراءة من الشرك من معبودات غيره سبحانه، ويصدع إليه أيضًا بأنه لا حول له ولا قوة وإنما حوله كله وقوته كلها بربه سبحانه وتعالى.

يذكر الذهبي رحمه الله في ترجمة أحد المحدثين أحمد وأبي الحواري (لما صلى العشاء قام الليل، فلما بلغ إياك نعبد وإياك نستعين أخذ يكررها مرارًا وتكرارًا، قال فطفت الحائط كله ورجعت فإذا هو يكرر إياك نعبد وإياك نستعين، قال فنمت ثم استيقظت سحرًا ورأيته يكررها) وهنا يأتي عظم سورة الفاتحة أيضًا بأنها الشافية الكافية، فهي أم الكتاب.

ويجب على الإنسان أن يكون صادقًا عندما يقول (إياك نعبد وإياك نستعين) أي أنا مقبل إليك، أنا أفردك يا ربي بالإقبال إليك، وفي الحقيقة إنك كاذب، فأنت مقبل على هذا وذاك.

يقول أحدهم:

تصلى بلا قلب صلاة بمثلها   ☆☆   يكون الفتى مستوجبا للعقوبة

تخاطبه إيــاك نعبــد مقبــلا   ☆☆   على غيره منها بغير ضرورة

صلاة أقيمت يعلم الله أنها   ☆☆   بفعلك هذا طاعة كالخطيئة

للمزيد عن فضل هذت الآية الكريمة قوموا بمشاهدة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:

رابط الحلقة


مشاهدة حلقات برنامج آية وحكاية 3

الآن يمكنكم مشاهدة جميع حلقات برنامج آية وحكاية الجزء الثالث على اليوتيوب ومعرفة عظم وفضل الآيات من خلال الرابط التالي:

رابط الحلقات

ولمشاهدة حلقات برنامج آية وحكاية الجزء الأول، قم بالضغط على المربع التالي

رابط البرنامج

ولمتابعة حلقات برنامج آية وحكاية الجزء الثاني، قم بالضغط على المربع التالي

رابط البرنامج

أرشح لك أيضا: برنامج بصير

في النهاية، نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم عرضا سريعا لمحتوى برنامج آية وحكاية 3، ولا تنسوا أعزائنا القراء أن تقوموا بمتابعتنا أيضا على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بنا:

أترك رد

بريدك الإلكتروني أو أي معلومات سرية أخرى لن يتم نشرها.