حمزة بن عبد المطلب: سلسلة عظماء الإسلام للأطفال!

0

سوف نتحدث في هذا المقال عن شخصية جديدة من سلسلة عظماء الإسلام للأطفال. وهو سيدنا حمزة بن عبد المطلب ذلك الفتى المغوار الذي شهد عهد النبوة واستشهد في أحد الغزوات الإسلامية الكبرى. وهو عم الرسول صلى الله عليه وسلم وكان مقارب له في العمر. وسوف نقوم بعرض متقطفات لأهم المحطات في حياته. من خلال عرضها في نقاط مبسطة حتى يمكن للأطفال التعرف على سيدنا حمزة بن عبد المطلب أعظم شخصيات التاريخ الإسلامي.

من هو حمزة بن عبد المطلب؟

سيدنا حمزة بن عبد المطلب هو أحد أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم. أي أنه يعد من الصحابة الأجلاء. وكان معروف بشجاعته. حيث كان يتدرب دائما على فنون القتال وركوب الخيل منذ الصغر. بينما كان الصيد هوايته الأولى. لذا كان يوم إسلام يوم عزة وشرف للمسلمين جميعا.

الاسم الكامل لسيدنا حمزه هو: الحمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي. وكان عم النبي صلى الله عليه وسلم وأخوه بالرضاعة.

مولده: ولد سيدنا حمزة عام 54 ق.هـ و 568م. ولد في مكة المكرمة التي كانت تعرف شبه الجزيرة العربية فيما قبل.

كنيته ولقبه

لقبه: لقب سيدنا حمزة بن عبد المطلب بسيد الشهداء أو أسد الله وهو اللقب المتعارف من قبل العديد من الأفراد. ويرجع تسميته بهذا اللقب إلى شجاعته وبسالته المشهود لها في الحروب. وكان يتسم سيدنا حمزة أيضا بالقوة البدنية والجسمانية كما سنتعرف عليها بعد قليل من خلال عرض صفاته الشخصية والجسمانية.

كنيته: أما عن كنيته هي “أبو عمارة” وهذا المسمى لم يعرفه الكثير من الناس. حيث اشتهر سيدنا حمزة بأسد الله وبسيد الشهداء لاستشهاده في الدفاع عن دينه باستماته.

سمات سيدنا حمزة بن عبد المطلب الشخصية: كان سيدنا حمزة يشتهر بالقوة والشجاعة والهيبة. حيث كان يخشاه الناس في الجاهلية عندما دخل في الإسلام.

أما عن سماته الجسمانية: كان سيدنا حمزة يتسم بالقوة البدنية والعضلية. وكان يقال عنه أنه متوسط الطول، وكان يعرف أيضا بمتانة الجسم وصلابة الرأي والجسد أيضا.

أسلم سيدنا حمزة بن عبد المطلب دفاعا عن الرسول الكريم. حيث قام أبو جهل ذات مرة بسب الرسول صلى الله عليه وسلم وعندما علم سيدنا حمزة بذلك، ذهب إليه عند الكعبة المشرفة وقال له: وقال له: “أتَشتمه وأنا على دينه؛ أقول ما يقول؟ فرُدَّ ذلك عليَّ إن استطعت”، وبعد ذلك أتمَّ حمزة على إسلامه. وكان ذلك في السنة السادسة من البعثة. وبعدها هاجر سيدنا حمزة إلى المدينة المنورة وأخى الرسول وشهد معه بعض الغزوات لمحاربة قريش ونشر الإسلام.

مواقفه في الإسلام

اشتهر سيدنا حمزة بن عبد المطلب بمواقفه الباسلة في الإسلام. وخاصة في الغزوات والمعارك الإسلامية وذلك لشجاعته المعهودة التي سبق وأن تحدثنا عنها من قبل. ومن أشهر هذه المواقف غزوة بدر التي استطاع فيها سيدنا حمزة مقاتلة المشركين وكان أول من بدأ القتال. وقام بقتل أحد أهم رجال قريش من المشركين وهو الأسود بن عبد الأسد المخزومي القرشي. الذي قال في بداية المعركة: “أعاهد الله لأشربن من حوضهم، أو لأهدمنه، أو لأموتن دونه”. فلما التقى به سيدنا حمزة في المعركة قام بضربه على ساقه ثم أوقعه على الأرض وضربه حتى قتله في الحوض.

من أشهر القصص التي يضرب بها المثل في الشجاعة والإقدام. هي قصة استشهاد سيدنا حمزة في غزوة أحد الكبرى. التي وقعت بين كفار قريش والمسلمين على جبل أحد. حيث كانت قريش تتوعد لقتل سيدنا حمزة في هذه المعركة تحديدا. حيث قام زعماء قريش باختيار شخص وتكليفه بقتل سيدنا حمزة بن عبد المطلب. ويدعى الشخص وحشي وكان عبد حبشي قامت هند بنت عتبة بتكليفه بقتل سيدنا حمزة لأنه قام بقتل أبيها وأخيها في غزوة بدر لذا أرادت الانتقام منه.

وبالفعل استطاع وحشي أن يقتل سيدنا حمزة بن عبد المطلب بعد أن صوب حربته تجاهه أثناء المعركة فاستقرت أسفل بطنه. وحاول سيدنا حمزة اللحاق به ولكنه لم يستطيع فوقع شهيدا. وقامت هند بنت عتبة بالتمثيل بجثته الكريمة.

وكان ذلك فينة 3 هجريا في النصف الثاني من شوال. عن عمر يقرب 57 عام. وحزن النبي صلى الله عليه حزنا شديدا وسلم لوفاته.

أترك رد

بريدك الإلكتروني أو أي معلومات سرية أخرى لن يتم نشرها.