الأخوان فرح وحمزة هما بطلا مسلسل المحمية، والذي يحاولان فيه إنقاذ المحمية البحرية التي يعيش فيها الكثير من الأسماك النادرة التي لا يستطيعون إيجادها في أي مكانٍ كان، فالمحمية موجودة للحفاظ على الأسماك النادرة من الإنقراض، فهيا بنا نشاهد معًا ما يفعله الأبطال الصغار للحفاظ على المحمية والأسماك التي توجد بها.
محتوى المسلسل الكرتوني المحمية
فيما يلي سوف نقدم لكم عرضًا سريعًا لمحتوى بعض حلقات مسلسل المحمية.
الحلقة الأولى
في الصباح الباكر تستيقظ فرح بكل نشاط، وتذهب لإيقاظ أخيها حمزة حتى يستعد ليذهبا إلى المحمية مع جدهما كما وعدهما من قبل. يأتي الجد ويسأل الأخوين هل أنتما جاهزين لنذهب معًا إلى المحمية؟! تجيب فرح بكل نشاط بأنها جاهزة، وأما حمزة فكان نائمًا وهو جالس على السرير.
استعد الجميع وذهبوا معًا إلى المحمية. كانت فرح سعيدة جدًا بهذه الزيارة، أما حمزة فكان يلعب لعبة ما على جهازه اللوحي. سألته فرح، ألم تتعب من اللعب طوال الليل في الألعاب الإلكترونية هذه؟!، وكذلك استنكر الجد فعلته هذه وطلب منه أن يريح عينيه قليلًا ولا يجهدهما ويستمتع بالنظر إلى الطبيعة من حوله وما يوجد بها من مناظر خلابة، وطلبت منه فرح أن ينظر إلى الجمال الذي حوله والطيور الجميلة التي ترفرف في السماء، ولكن حمزة لم ينصت إليهما واستمر في لعبته.
أخذت فرح الجهاز اللوحي عنوة من أخيها، ولكنه غضب منها وأخذا يتصارعان عليه. طلب الجد من فرح أن تعطي الجهاز اللوحي لأخيها، ففعلت ذلك. أخبر الجد حمزة أنه لا يعرف قيمة هذه المحمية أبدًا، ففيها يوجد الكثير من الكائنات البحرية النادرة التي سوف يراها في المحمية، والتي من الصعب جدًا أن يراها في مكان آخر.
أخيرًا وصل الجد مع حمزة وفرح إلى المحمية. سأل حمزة جده ماذا سوف نفعل هنا؟! فأخبره جده أنهم سوف يقومون بتنظيف المحمية ودورهم أيضًا أن يحمونها من أي شيء يمكن أن يضرها.
كانت فرح سعيدة جدًا برؤية الدلافين وهي تقفز في الماء. لم يكن حمزة يريد أن ينظف المحمية، فطلب منه جده أن يجلس في مكانه ولا يذهب إلى أي مكان آخر حتى يعود إليه هو وفرح. قام الجد بالتنظيف مع فرح وكان يخبرها ببعض المعلومات عن كل ما يقابلهم حتى تستطيع حماية الطبيعة، فما الذي أخبرها به يا ترى؟! وماذا فعل حمزة؟ وما الذي حدث له؟؟
ستعرفون إجابة كل هذه الأسئلة عند متابعتكم للحلقة بالكامل من خلال زيارة الرابط التالي:
الحلقة الثانية عشر
في هذه الحلقة تكون فرح في المحمية ترسم في لوحتها، وبجانبها السلطعون (الكابوريا) كوكا وكانا يتحدثان معًا عما يفعله كل منها، فأخبرتها كوكا أنها كانت تتسابق مع سريع وربحت السباق، أما فرح فكانت ترسم لوحة جميلة للشاطئ. أثناء اندماج فرح في رسمتها سمعت صوتًا مزعجًا بالنسبة لها وظلت تبحث عن مصدر الصوت من أين يأتي. أخيرًا وجدت فرح مصدر الصوت الذي تسمعه، وإذا به صوت ضفدع صغير تحت الأشجار، فطلبت منه فرح أن يصمت قليلًا حتى تنهي رسمتها، ولكن الضفدع صمت لوهلة ثم عاد لإصدار صوته مرة أخرى، وهذا الصوت كان يزعج فرح ويشتت انتباهها أثناء الرسم. تركت فرح المحمية وعادت إلى المنزل لأنها لم تستطع التركيز من صوت الضفدع الصغير. حل المساء وكانت فرح حزينة لأنها لم تستطع أن تنهي رسمتها، فأخبرها حمزة ألا تحزن وأن تكمل رسمتها في وقت لاحق. اقتنعت فرح بكلام أخيها وقررت أن تذهب في الصباح الباكر إلى المحمية وتنهي رسمتها. كانت فرح نائمة، وإذ فجأة استيقظت على صوت الضفدع الصغير في الخارج. ارتدت فرح ملابسها وقررت أن تخرج للضفدع لتطرده، فرآها جدها وأخبرها أن تحاول أن تكتشف مشكلة الضفدع وتعالجها أفضل من أن تصرخ في وجهه وتطرده، فالصراخ وعلو الصوت لا يحل أي مشكلة.
ذهبت فرح للضفدع وظلت تتحدث معه، ولكنها لم تكن تفهم لغته أو ما الذي يريده، وقررت أن تظل بجانبه حتى يشعر بالأمان ويصمت. حل الصباح وكان سريع على الشاطئ ووجد الضفدعة الأم تبحث عن صغيرها، أما فرح فكانت بجوار الضفدع الصغير عند منزلها. كان حمزة يريد أن يصنع طائرة، وأخبرته كوكا أنها تستطيع مساعدته في صنعها. كان سريع يبكي لما حدث للضفدع الصغير وأمه. تذكر حمزة الضفدع الصغير عند منزله، فأخبرهم أنه قد يكون يعرف مكان الضفدع الصغير. فماذا فعل حمزة يا ترى، وهل عاد الضفدع الصغير إلى أمه أم لا، ومن الذي أعاده؟!
يمكنكم معرفة ذلك عند مشاهدتكم للحلقة بالكامل من خلال زيارة هذا الرابط:
الحلقة الثامنة والعشرون
كان الأخطبوط حكيم جالسًا في قاع البحر مع كوكا وبعض الأسماك الأخرى، عندما جاء سريع وأخبره بوجود مصيبة كبيرة، وعليهم أن يتحركوا بسرعة، ولكن كوكا أخبرته أنه عليه أن يخبرهم بما حدث أولًا حتى يستطيعون فهم ما يحدث.
أخبرهم سريع أن نديم قد اصطاد بوسي وعنبه ووضعهم في المركب الخاص به، وطلب من الأخطبوط حكيم أن يسرعوا في إنقاذهم قبل أن يأكلهم أو يبيعهم في السوق. قرر حكيم أن يستدعي أبطال المحمية لينقذوا الأسماك. رن جرس إنذار الطوارئ فأسرع الجد والأخوان ليروا ماذا يحدث في المحمية، وقد ارتدى كل من فرح وحمزة ملابسه الخاصة بالغطس تحت الماء والتقيا مع حكيم وعرفوا منه ما حدث وقررا أن يحاولا إنقاذ الأسماك بسرعة قبل أن يأذيهم نديم.
كان نديم يحاول أن يبيع الأسماك التي اصطادها، ولقد اتفق مع أحدهم بالفعل. كان حمزة وفرح يراقبان نديم من على بعد حتى لا يراهما، وكانا يحاولان وضع خطة لإنقاذ الأسماك من نديم قبل أن يبيعهما. طلب حمزة وفرح من كوكا المساعدة في حال رفض نديم أن يعطيهما السمكتان.
وصل مركب نديم إلى الشاطئ، وكان فرح وحمزة في انتظاره. طلبت فرح من نديم أن يعطيهما السمكتين اللتين اصطادهما من المحمية، ولكنه أنكر أنه اصطاد أي أسماك من المحمية. أخبره حمزة أنه يكذب وأنهما يعرفان أنه قد اصطاد سمكتين من المحمية. أنكر نديم مرة أخرى فعلته، فأخبرته فرح أنهما سيدخلان المركب ويبحثان فيه عن السمكتين، فرفض نديم ذلك بشدة، وأخبرهما أنه سوف يؤذيهما إذا فعلا أي شيء. فاتفقت معه فرح على أن يعقدا صفقة معًا. فما كانت تلك الصفقة يا ترى؟! وماذا فعلت كوكا لإنقاذ السمكتين؟!
يمكنكم معرفة ذلك عند مشاهدتكم للحلقة بالكامل من خلال زيارة الرابط التالي:
مشاهدة حلقات مسلسل المحمية
يمكنكم مشاهدة جميع حلقات مسلسل المحمية على اليوتيوب من خلال زيارة الرابط التالي:
في النهاية، نتمنى أن يستمتع أطفالكم بمشاهدة حلقات مسلسل المحمية، ويتعلمون حماية البيئة والكائنات الحية التي تعيش فيها، ولا تنسوا أن تقوموا بمتابعتنا أيضًا على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بنا: