تقدم لنا دكتورة سارة العبد الكريم بوكاست استشارة مع سارة. وهي عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان، والذي تتناول فيه مواضيع هامة جدا وحساسة خاصة بالأطفال والمراهقين. وتستضيف سارة العبد الكريم مستشارين ومتخصصين ليقوموا بالرد المناسب على الأمهات فيما يقدمنه من مشكلات تواجههم في تربية أبنائهم، لكي يستطعن أن يخرجن لنا أجيالا سوية لا يوجد لديهم أي مشكلات نفسية.
محتوى حلقات بودكاست استشارة مع سارة
يصل عدد حلقات بودكاست استشارة مع سارة إلى حوالي 122 حلقة، تقدم لنا فيه الدكتورة سارة الالعبد الكريم الكثير من النصائح التربوية في تربية الأبناء، أما عن حلقات البودكاست فنذكر منه التالي:
- استشارات حساسة.
- الفقد والخوف للأطفال.
- اليوم تضرب ولدك غذا يضربك!
- لا تتتمروا على أطفالكم.
- توقفوا عن تدليل أطفالكم.
- الضرب لا يصنع الرجال.
- الاحتضان.
- كيف أعرف أن ابني مدمن؟
- حلقة «شهرة الأطفال في مواقع التواصل الاجتماعي».
- الثغرات التربوية في حياتنا.
- كيف نتعامل مع الطفل المصاب بالسكري؟
- تحديات التربية.
- تقويم سلوك الأطفال.
- ماذا بعد انفصال الوالدين؟
- كيف تبني الثقة مع أبنائك؟
- التربية الدينية للطفل.
- من قالهم يجيبوني؟
- كيف نحمي هوية أبنائنا من الاغتراب؟
- حياة الطفل.
- كيف نحمي أطفالنا من التحرش الجنسي؟
ولا يزال هناك الكثير والكثير من الحلقات التي يمنكم الاستماع إليها من بودكاست استشارة مع سارة. وفيما يلي سوف نقدم لكم عضا سريعا لبعض هذه الحلقات
اليوم تضرب ولدك غدا يضربك
المشكلة المعروضة في هذه الحلقة من بودكاست استشارة مع سارة هي الضرب.
فتتحدث إحدى الأمهات عن ابنها الصغير ذو السبع سنوات، وهو وحيد، أنه عنيف وقد يضرب الكبار وليس الصغار فقط. تتحدث الام أنها لا تضربه ولكن والده يضربه أحيانا وأنه صارت له الكثير من المشاكل بالمدرسة بسبب سلوكه العنيف هذا.
تقول الأم انها مراقبة لكل ألعابة التي يلعبها أو الأشياء التي يشاهدها. عندما تنهره الأم عن سلوك ما وتحاول إيقافه يخبرها الطفل أنها لا تحبه، فتجيب الأم بأنها تحبه ولكن لا تحب أن يضرب الناس.
رد سارة على هذه الاستشارة:
تقول دكتورة سارة العبد الكريم طوال السبع سنين التي قضاها الطفل من عمره لم يكن الوالدان يرفضون له طلبا، وهذا بحكم أنه الطفل الوحيد، ولا يقول له أحدا لا على شيء، فهو المتحكم ويفرض رأيه على الجميع. ويكون السبب في هذا أنه منذ صغره عندما كان يطلب شيئا ويرفض أحد الأبوين أو كلاهما لسبب ما فكان الطفل يصرخ مثلا فيرضخ الوالدان له مما ولَّد عنده مشكلة العنف واقتنع تماما أنه يستطيع الحصول على أي شيء بالعنف.
كما تؤكد د. سارة على أن الطفل الذي يُضرب فإنه يَضرب، ولا نستطيع وقف مشكلة ضرب الآخرين عنده بسهولة. وعلى الوالدين أن يضعوا بعض القوانين الصارمة لمحاولة إيقاف هذه المشكلة. فمثلا يخبراه أنه لا يستطيع أن يلعب مع أحد، فإذا أراد أن يلعب مع الآخرين فلابد أن يحترمهم. كما يجب أن يكونوا صارمين في تنفيذ القرار ولا يتراجعون لأي سبب من الأسباب.
لا يزال هناك الكثير من المشكلات التي يعرضها الآباء والامهات والتي يمكنكم الاستماع إليها من خلال الرابط التالي:
الفقد والخوف للأطفال
تقول الأم: أنها لديها ابنة واحدة ذات الاربعة عشر عاما، وثلاثة أبناء ذكور. وتكمن الشكلة في أن هذه الابنة لا تسمع كلام والدتها ولا تأخذ بالنصائح التي تقدمها لها. وتضيف الام أنها لا تعطيها الهاتف الجوال لوقت طويل ولكنها اكتشفت مؤخرا أن ابنتها تأخذ الجوال بدون علم والدتها وخاصة ف الوقت الذي لا تريد الام إعطائها إياه فيه. كما تقوم الفتاة بالتحدث مع أحد صديقاتها عن أسرار المنزل لكل صغيرة وكبيرة، بالإضافة إلى أنها تشرح لصديقتها عن أمها أنها متسلطة ولا تعطيها الجوال مما جعل صديقتها تقول على الوالدة كلام سيء وما يصدم في الأمر أن هذه الابنة لم تعترض على ما بدر من صديقتها في حق والدتها، مما جعل الأم تشعر بالسوء من ابنتها.
تطلب د. سارة العبد الكريم من الأم أن تقوم بالتحدث مع ابنتها وجها لوجه ويتناقشان فيما تفعله الابنة وعلى الام أن تمنح ابنتها الثقة لتفعل ما تريد ولكن بشرط ألا تقوم بانتهاك أي خصوصية، أو تحكي لصديقتها عن أي شيء يخص ما يدور في المنزل او يخص إخوتها، كما يجب أن تعرفها بالجانب القانوني لمشكلة انتهاك الخصوصية وأنه بكل بساطة يمكن لأي شخص أن يبلِّغ عنها الجهات المختصة بكل بساطة نظرا لانتهاك خصوصيته. كما على الأم أن تخيرها بين مدرستين أخرتين لتنتقل إلى إحداهما، حتى تبتعد عن أصدقاء السوء.
للاستماع لباقي المشكلات المعروضة في الحلقة قوموا بزيارة الرابط التالي:
كيف تبني الثقة مع أبنائك؟
تستضيف د. سارة العبد الكريم في هذه الحلقة خولة محمد الهاشمي من قطر. تمتلك خولة من العمر أربعة عشر عاما وتهتم بمجال التربية، وهي لا تزال تتلقى التربية من والديها.
ترى خولة أن الطفل منذ أن يُولد إلى أن يتم العشر سنوات يتلقى معلومات وأوامر من والديه، ولكن بعد العشر سنوات لا يجب أن يتبع الوالدين مع أبنائهم نظام الاوامر في التربية، حيث أن الأطفال يشعرون بأنهم تخطوا عمر الطفولة ويستطيعون تحمل مسئولية أنفسهم، لذا يجب على الوالدين أن يحترموا قراراتهم. فمثلا إن أرادت الأم من ابنها أن يحضر لها شيئا فعلها أن تطلب منه بلطف، ولا تقوم بإعطائه الأوامر ليحضر لها ما تريد، فالأدب المتبادل حق.
ومن الجدير بالذكر أنه تم الاكتشاف علميا أن الأطفال الذين يصرخ الأبوين عليهم لديهم مشكلة في الاستيعاب، وأنه من أكثر المشكلات التي يتعرضون لها هي مشكلة التبول اللاإرادي.
ثم ينتقلون بالحديث عن أساليب التربية القديمة والحديثة. وتري خولة محمد الهاشمي أنه لا يوجد أساليب قديمة وأخرى حديثة للتربية، فقواعد التربية ثابتة منذ خلق آدم إلى قيام الساعة.
للاستماع إلى الحلقة بالكامل قوموا بزيارة الرابط التالي:
الاستماع إلى بودكاست استشارة مع سارة
يمكنكم الآن الاستماع إلى بودكاست استشارة مع سارة، ومعرفة الكثير من أساليب التربية الصحيحة في التعامل مع المشكلات التي تواجهكم في تربية الأبناء من خلال الرابط التالي:
وفي النهاية، نتمنى ان يفيدكم مقالنا اليوم عن بودكاست استشارة مع سارة في تربية أبنائكم، ولا تنسوا أن تقوموا بمتابعتنا أيضا على منصات التواصل الاجتماعي: