بودكاست: كنبة السبت!

0

بودكاست “كنبة السبت”هو موضوع مقالنا لليوم. لقد انتشر مفهوم البودكاست مؤخرًا وصار الملايين يتابعون البودكاست باختلاف محتواه وأهدافه. فمنهم الترفيهي ومنهم الديني ومنهم الثقافي أو الاجتماعي وغيرهم الكثير.

وسوف نقوم باختيار أشهر البودكاست وأكثرهم فائدة لنعرضها لكم لنعطيكم نبذة عن محتواهم. ولقد وقع اختيارنا اليوم على بودكاست كنبة السبت فما هو هذا البودكاست ومن يقدمه؟ وماذا يستهدف؟ وماذا يناقش؟

سوف نتعرّف معًا على اجابات هذه التساؤلات وغيرها ونعرض لكم نبذة عن محتواه في السطور التالية. متمنين أن يحوز على اعجابكم.

بودكاست كنبة الست

يحمل بودكاست كنبة السبت والذي تقدمه الأستاذة أفنان الغامدي الطابع النفسي والاجتماعي والفلسفي. حيث يناقش بودكاست كنبة السبت عمق الطبيعة الإنسانية وكيف تتغير وتختلف. ومن حلقات بودكاست كنبة السبت:

  • نرجسية.
  • بين الحب والمسرّة.
  • تجربة.
  • تطور.
  • وطن.
  • الحكم الداخلي.
  • تكيف.
  • شغف.
  • أم.
  • احتراق.
  • امرأة.
  • أصدقاء.
  • شعور أفضل.
  • التسامح.
  • سجن التعلق.
  • قوة التخلي.
  • سلام عليكم.
  • آسف.
  • ثقل الأهداف.
  • اتزان.
  • شعور لا مفر منه.
  • انتماء.
  • تنفس.
  • قنبلة موقوتة.
  • بهجة.
  • هوية.
  • قفزة روحية.
  • النفس أولًا.
  • خط النجاح.
  • مع الآخر المختلف.
  • غضب.
  • اقرأ.
  • التشافي بالكتابة.
  • حاجز بشري.
  • تقبل.
  • تجاوز النقد.
  • عطاء.
  • تخطي.
  • إدمان.

بودكاست كنبة السبت “انتماء”

بودكاست كنبة السبت "انتماء"

تُسلط هذه الحلقة الضوء على موضوع “الانتماء”. أحد الموضوعات الهامة للنفس البشرية. حيث تتحدث د. أفنان عن شعور الانتماء الذي يفوق شعور الحب. سواء الانتماء لأحد أو الانتماء لشيء، أو حتى لفكرة أو لوطن أو عائلة. فالانتماء شعور يُغذى ويكبر.

أهمية الانتماء

الانتماء يعطي قوة مناعية ومناعة نفسية. وتعرّف أفنان الانتماء بأنه هو الشعور أو الرابطة العاطفية والايجابية بينك وبين الشخص الآخر.

إن الانتماء يشعرك بالامتلاك. ولا يعني التملك لذاتك لأن من الممكن أن يشاركك فيه الملايين كالوطن أو المجتمع إلى آخره.

الانتماء يتعدى الحب، فهو أشمل وأصعب في الحصول عليه. وهو شعور محبب وقوي يسندك ويدعمك ويعطيك الشعور بالأمان، فالأمان من مرادفات كلمة انتماء. فعندما ينتمي الإنسان لفكرة أو لشخص أو مؤسسة فإن ذلك يعطيك شعور بالراحة والاستقرار والأمان.

وتقول أفنان الغامدي أن الانتماء ليس مجرد مشاعر بل هو شيء فعلي وداخلي، إنه شعور يولد به الإنسان. وكل إنسان محتاج إلى الشعور بالانتماء. حيث لا يستطيع الإنسان أن يعيش بمفرده فهو دائمًا في حاجة ملحة أن ينتمي لشخص أو جماعة أو حتى لوطن. فالإنسان كائن اجتماعي بطبعه.

الانتماء حاجة فطرية

دائمًا ما يدعو المتخصصين إلى احتواء أطفالنا لزيادة شعورهم بالانتماء. فالانتماء حاجة فطرية يحتاجها الطفل منذ ولادته ومن دونها قد يموت. وتكبر حاجة الإنسان للإنتماء مع العمر ولا تقل. ولكن تتنوع حاجتنا للانتماء مع سننا وميولنا. ولكن يجب أن يكون هناك اتزان في الانتماء دون مبالغة. فهناك فرق بين الانتماء والتعصب.

فوضى الحياة

تقول أفنان الغامدي أن الحياة مليئة بالتخبطات خاصة بعد الانفتاح الذي نعيشه الآن. مطالب كثيرة ومتشعبة تضعنا تحت ضغوط فوضى الحياة. نحن بحاجة إلى الانتماء حتى نسعد، ولكننا فقدنا الانتماء مؤخرًا مثل الانتماء للعائلة، الانتماء لفريق، الانتماء إلى الجيرة الانتماء إلى العمل أو إلى أي دائرة صغيرة كانت أو كبيرة.

الإنسان مخلوق ضعيف وهش، والإنتماء يعطيه قوة وسند!

أغلب الدراسات المطوّلة في السعادة، وجدت أن أساس السعادة موجود في الروابط الاجتماعية. مثل الصداقات الحقيقية والزيجات المترابطة، والموظفين أسعد من غير الموظفين وذلك بسبب الروابط الاجتماعية التي يكونوها بسبب ظروف العمل. وعمومًا الاجتماعيين أسعد من الإنعزاليين.  ولكن يجب أن تتأكد من أن من تربطهم بك روابط، أن تتفقوا على نفس المباديء وبينكم أريحية، بالذات الأصدقاء.

دوّر على الأشخاص الذين يشبهونك في القيم والمباديء، لكي تشعر معهم بالإنتماء!

ومن الجدير بالذكر أن هذه الحلقة مليئة بالكثير من الجمل التحفيزية، والأمثلة على كيفية وصولك لشعور الانتماء. ويمكنك عزيزي القاريء الاستماع لهذه الحلقة عبر الدخول على الرابط التالي الخاص بها:

رابط الحلقة

الإستماع إلى بودكاست كنبة السبت

للإستماع إلى جميع حلقات بودكاست كنبة السبت، والبقاء على إطلاع بكل ما هو جديد، رجاءً قم بزيارة هذا البودكاست الرائع، الموجود على اليوتيوب والذي ستجده في الرابط التالي:

رابط البودكاست

وفي النهاية تنصح د. أفنان أن نبحث عن الأشخاص الذين قد تجمعنا بهم هواية أو رؤية أو مهمة، ابحث في كل مكان ولا تيأس. أتمنى أن يحوز بودكاست كنبة السبت على اعجابكم. وأن يفيدكم أكثر في التعرّف على طبيعتكم الشخصية، ولا تنسى عزيزي القاريء أن تقوم بمتابعتنا عبر منصات التواصل الاجتماعي:

أترك رد

بريدك الإلكتروني أو أي معلومات سرية أخرى لن يتم نشرها.