يقدم لنا بودكاست تَنَفَّس جرعات أمل وتفاؤل، والتي بدورها تساعدنا على متابعة حياتنا اليومية المرهقة وتخطي الصعاب التي نواجهها في الحياة. من خلال هذا البودكاست سوف تكون قادرا على التفكير بشكل إيجابي فيما يواجهك من صعاب، والبحث عن حلول لها، كما تتعرف أيضا على قيمة الأصدقاء الأوفياء الذين يكونون بمثابة الأخوة لنا. والآن هيا بنا نتعرف معا على بودكاست تَنَفَّسْ.
محتوى حلقات بودكاست تنفس
يحتوي بودكاست تَنَفَّسْ على العديد من الحلقات الهامة التي تساعدك على تكوين نظرة مستقبلية تتميز بالأمل والثقة، كما تمنحك القدرة على المُضي قُدُما بخطوات ثابته، ومن هذه الحلقات نذكر لكم التالي:
- الوحدة.
- قوقعة.
- معضلة.
- خذ نفس.
- نفق الرضا.
- ذاك الصديق
- نفسك أولا.
- يمكن خيره.
- ابدأها صح.
- لا تحاول.
وفيما يلي سوف نقدم لكم عرضا سريعا لبعض حلقات بودكاست تَنَفَّس.
ابدأها صح
في هذه الحلقة من بودكاست تنفس سوف نحصل على جرعة عالية من الأمل والتشجيع على قضاء يوم جديد في حياتنا وذلك عن طريق عدة خطوات يجب عليك القيام بها مثل:
- في البداية وبمجرد الاستيقاظ من النوم نستنشق نسيم الأمل المتكرر بعد الأمس المرهق.
- نبتسم ونتفاءل بأن اليوم سوف يكون أفضل من الأمس.
- نشكر الله ونحمده على فرصة حياة أخرى ويوم آخر فوق الأرض وليس تحتها.
- نبدأ يومنا حاملين بداخلنا أكوام من الأمل والتفاؤل والابتسامة.
- نحاول أن نعيش اليوم بأقصى درجات السعادة التي نستطيع الحصول عليها رغم ما يوجد به من دقائق وساعات صعبة.
- نضع ببالنا أننا كما نستطيع أن نغسل أجسادنا بالماء النقي، ونكون منتعشين مع بداية يومنا، أننا نستطيع أيضا أن نغسل ونسكب شلالات التفاؤل على أنفسنا ونغمرها بشتى نكهات الأمل من الداخل.
وكما يقول الشاعر عبد الرحمن عشماوي في قصيدته “إشراقة أمل”
ستار ظلام الليل سوف يجاب *** وتسقى بأضواء الصباح رحابُ
وسوف يبين الفجر ما كان خافياً *** ويفتح من بعد التغلق بابُ
وتشدو عصافير المنى بعد صمتها *** ويخلع ثوب الشؤم عنه غرابُ
وتخلص من معنى التشاؤم بومةً *** لها لغة من حبها وخطابُ
وما الشؤم إلا في نفوسٍ مريضةٍ *** عليها من اليأس الثقيل حجابُ
أقول لمن زلَّ الطريق بخطوهِ *** ومَنْ عَزْمُهُ عندَ الخطوبِ يُذابُ
سيمنحنا وجهُ الهلال استدارةٌ *** ويفتحُ باباً في الظلامِ شِهابُ
للاستماع إلى الحلقة بالكامل قوموا بزيارة الرابط التالي:
نفق الرضا
أحيانا يشعر الإنسان منا بأن الحياة ضده، مما يشعرنا أن كل شيء علينا وليس معنا. وحتى يمشي على الطريق الذي تمنيناه لانفسنا شوكة حادة داخل صدورنا تفقدنا بذرة الأمل الصغيرة القادمة لنا من المستقبل، والتي بدورها تخلق لنا ضوضاء داخلية غير منتهية أنَّا لم نجتهد جيدًا وبشكل كافي، ولم نحقق أي شيء مميز في مسيرتنا، وأن كل شيء صعب، وأن الحياة ولا مرة معنا، وعشرات المرات ضدنا. وتستمر هذه الضوضاء أكثر وأكثر وتتكرر بين فترة وأخرى. هذه أحد الاحتمالات السلبية والتي تسمى بعدم الرضا المزمن، والتي تجبرك أن تنظر إلى غيرك نظرة حسد وتنظر إلى نفسك بخيبة أمل. وما يزيد الأمر سوءًا هو الفوضى الكلامية النابعة من أفواه بعض الناس، والتي دوما تذكرك بأن النجاح مرسوم في عدة معايير محددة، والتي من ضمنها التركيز في تحقيق واجباتك الخاصة.
ومن الجدير بالذكر أنه توجد العديد من الكتب التي يكون هدفها الأول هو المبيعات، تنصحك بأن تبذل مجهودا لتحقيق أهداف مُسوف لها، وتلومك لعدم كفاءتك في تحقيقها.
في العقدين الماضيين بدأ العلماء في البحث عن “كيف يمكن للفرد أن يواجه دوافع عدم الرضا أو عدم الامتنان في حياته. ومع الوقت ظهر مجال علم النفس الإيجابي ودراسات يترأسها سؤال قديم وهو: ما الذي يجعل الحياة جديرة بأن تستحق العيش؟ وبعدها تم تطوير ما يسمى بالعلاج السلوكي المعرفي، والذي كان هدفه هو تغيير المشاعر السلبية بشكل عام، فبدأ العلماء يسألون أنفسهم: لماذا يتمتع بعض الناس برضا وسعادة أكثر من غيرهم.
للاستماع إلى الحلقة بالكامل ومعرفة الإجابة المناسبة على أغلب الأسئلة التي بداخلكم قوموا بزيارة الرابط التالي:
يمكن خيره
تمتلئ الدروب التي نمشي بها بالحُفر، ولا يوجد من سَلِم منها، فكلنا نتألم وننكسر، ولكن ما يجعلنا نكمل للنهاية هو أملنا بأنفسنا بعد الله سبحانه وتعالى. فالإنسان يعيش في كبد وتعب وهَمّ. كلما زاد إيمانه بربه وحبه لنفسه ولم يستسلم للحفر وتقلبات الحياة عليه فسوف يقف مرة أخرى ويكمل طريقه من جديد ولا يلتفت خلفه. أما بالنسبة للوقعات اللي وقعها فتبقى في الماضي المدفون، وتكون جرعة يتعلم منها كلما تذكرها.
على الرغم من تعرقلنا وانكسارنا وفشلنا أحيانا، دائما نغفل عن شيء هام لو نستشعره بداخلنا سوف نعرف قيمة كل جهد وكل خطوة وكل حركة نقوم بها في يومنا، سواء كانت سيئة أو جيدة يلزمنا أن نعرف شيء مهم في كل حافة طريق نتعرقل عندها، ألا وهو “يمكن خيره“. المصائب والمشاكل التي تقطع عنا حبل السعادة وتقلب يومنا رأسا على عقب “يمكن خيره“. خبر سيء ونسمعه، شعور بداخلنا نشعر به، موقف يكسرنا ونعيشه “يمكن خيره“، لا ليس يمكن، وإنما هو خيره وألف خيره. فيمكن ألا نراه خيرا في الوقت الحاضر، ولكنه بالتأكيد خيرا. فاحتمال أن يكون عاجلا أو آجلا.
هل تعلمون ما هو الشيء العجيب والغير متوقع؟!
غير المتوقع هو أن ترى الجميع أصبح قريب من أهله وناسه وكل من يعرفهم ويسكنون معه في نفس البيت، أما العجيب أن الذي يرجع رابطتهم جائحة كانت غير متوقعة من الأساس، وكأنها رسالة ربانية تقول “اجتمع مع الناس الذين لم تعطيهم الاهتمام، والقرب الكافي مثل أهلك”. نحن بشر وبطبيعتنا كائنات اجتماعية تبحث عن مأوى مكتظ بالإنسانية، لذلك هي ليست جائحة فقط وإنما هي دروس كثيرة ومن أهمها تذكيرنا بأهلنا وكيف كانت هذه الجائحة هي سبب من أسباب اكتشافنا لأنفسنا وتطويرها وبنائها من جديد.
للاستماع الى الحلقة بالكامل يمكنكم زيارة الرابط التالي:
الاستماع إلى بودكاست تَنَفَّس
يمكنكم الآن الاستماع إلى بودكاست تنفس على ما يناسبكم من التطبيقات التالية:
للاستماع إليه على اليوتيوب قوموا بزيارة الرابط التالي:
وللاستماع إليه على أبل بودكاست قوموا بزيارة الرابط التالي:
كما يمكنكم الاستماع إليه على جوجل بودكاست من خلال هذا الرابط:
وفي حالة كنتم تفضلون الاستماع إليه على Spotify قوموا بزيارة هذا الرابط:
ويمكنكم أيضا الاستماع إليه على Soundcloud من خلال الرابط التالي:
في النهاية، نتمنى أن تستمتعوا بمقالنا اليوم عن بودكاست تَنَفَّس، والذي يساعدكم على النظر إلى الأمور بأمل وتفاؤل، ومواجهة تحديات الحياة بعزيمة وإصرار، ولا تنسوا أن تقوموا بمتابعتنا أيضا على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بنا:
