“تاتي المرونة والسعادة والحرية من معرفة ما يجب الإهتمام به، والأهم من هذا أنها تأتي من معرفة ما ينبغي عدم الإهتمام به. إنه كتاب علمي فلسفي متقن يمنح القاريء الحكمة التي تمكنه من فعل ذلك” هذه العبارة قيلت على لسان رايان هوليداي، عن كتاب فن اللامبالاة: لعيش حياة تخالف المألوف وهو الكتاب الذي اخترناه لك اليوم للكاتب مارك مانسون، وترجمة الحارث النبهان.
يمكنك معاينة آراء القراء حول كتاب فن اللامبالاة: لعيش حياة تخالف المألوف من خلال موقع Goodreads وهو متوفر في المربع التالي
طلب الحصول على كتاب فن اللامبالاة: لعيش حياة تخالف المألوف
يمكنك طلب الحصول على كتاب فن اللامبالاة: لعيش حياة تخالف المألوف كنسخة مترجمة أي باللغة العربية وذلك من خلال موقع أمازون وهو متوفر في الرابط التالي
طلب الحصول على كتاب The Subtle Art of Not Giving a F*ck
يمكنك طلب الحصول على كتاب The Subtle Art of Not Giving a F*ck: A Counterintuitive Approach to Living a Good Life كنسخة أصلية أي باللغة الإنجليزية وذلك من خلال موقع أمازون وهو متوفر في الرابط التالي
ملخص كتاب فن اللامبالاة: لعيش حياة تخالف المألوف
ما الغاية من هذا الكتاب أصلًا؟ يهدف هذا الكتاب إلى أن يجعلك تفكر قليلًا بمزيد من الوضوح في الأشياء التي تختار أن تعتبرها هامة في الحياة وفي الأشياء التي تختار أن تعتبرها غير ذات أهمية.
لا تحاول!
“الرغبة في التجارب الإيجابية تجربة سلبية، وقبول التجارب السلبية تجربة إيجابية”. هذا ما كان الفيلسوف آلان وات يشير إليه باسم”القانون التراجعي”…أي فكرة أنك كلما سعيت إلى أن يكون إحساسك أفضل طيلة الوقت كلما تناقص رضاك، لأن ملاحقة شيء ما لا تفعل إلا تعزيز حقيقة أنك مفتقر إلى ذلك الشيء أصلًا.
يقول الفيلسوف الوجودي ألبير كامو: “لن تكون سعيدًا أبدًا إذا واصلت البحث عمّا تتكون السعادة منه. ولن تعيش حياتك أبدًا إذا كنت من الباحثين عن معنى الحياة”.
بشكل أبسط: لا تحاول!!
السعادة مشكلة
إن الألم النفسي هو مؤشر على أن هنالك شيئًا قد اختل توازنه، أو على أن هنالك حدًا قد جرى تجاوزه. وهو ليس أمرًا سيئًا بالضرورة، ففي بعض الحالات يمكن أن يكون عيش الألم النفسي أمرًا صحيًا مفيدًا، فمثلًا يعلمنا الألم الإنفعالي الناجم عن الفشل كيف نتجنب الوقوع في الأخطاء نفسها في المستقبل. قد يسيل لعابكم لفكرة إمكانية وجود حياة خالية من الألم، إلا أن مشكلاتنا هنا على الأرض لن تكف أبدًا.
إن السعادة تأتي من حل المشكلات، ويجب أن يكون لدينا شيئًا نحله حتى نكون سعداء فهي تأتي من فعل، فهي نشاط وليست شيئًا يأتينا ونحن في حالة سلبية متلقية فقط.
لست شخصًا خاصًا متميزًا
إن الشخص الذي يرى حقًا أن له قيمة كبيرة شخص قادر على النظر إلى الأجزاء السلبية من شخصيته نظرة إيجابية..”نعم” أكون أحيانًا شخصًا غير مسؤولًا فيما يتعلق بإنفاق المال، أو نعم إني أعتمد على عون الآخرين أكثر مما ينبغي لي. أما الأشخاص الذين لديهم إحساس عالي بالإستحقاق، هم غير قادرين على تطوير أنفسهم على أي نحو مستمر أو ذي معنى.
قيمة المعاناة
إذا كانت المعاناة أمرًا لا مهرب منه، وإذا كانت مشكلاتك في الحياة لا يمكن تفاديها، فإن السؤال الذي يجب أن تسأله لنفسك ليس “كيف أوقف المعاناة؟” بل “لماذا أعاني..ولأي غاية؟”وعلى هذا الجواب تتوقف قدراتك على تقبل ما تعانيه، أو تجد الحل الذي يريحك.
أنت في حالة اختيار دائم
تخيل أن هناك أحدًا يصوب سلاحًا إلى رأسك ويقول لك إن عليك أن تجري اثنين وأربعين كيلومترًا في أقل من خمس ساعات وإلا فسوف يقتلك أنت وأسرتك. وتخيل أنك ذهبت بإرادتك بعد ذلك فأكملت سباق الماراثون، وكان أفراد أسرتك جميعًا واقفين مع أصدقائك يهتفون لك عند خط النهاية. قد تكون هذه من أكثر لحظات حياتك فخرًا واعتزازًا. إنها نفس المسافة في المثالين وأنت هو نفس الشخص، وهو الجهد نفسه المبذول، لكنك في الحالة الثانية تختار بملأ إرادتك وتستعد له فتكون النتيجة معلمًا هامًا في حياتك، أما حينما يكون مفروضًا عليك وضد إرادتك فسوف تكون تجربة مخيفة ومن أكثر تجارب حياتك ألمًا.
“عندما نحس أننا نختار مشكلاتنا نشعر بالتمكين، وعندما نحس أن مشكلاتنا مفروضة علينا، فإننا نرى أنفسنا ضحايا”.
أنت مخطيء في كل شيء (وأنا كذلك)
يوضح الكاتب في الفصل السادس من كتاب “فن اللامبالاة: لعيش حياة تخالف المألوف” الرائع إن النمو عملية مترابطة متكررة لا نهائية، فنحن لا ننتقل من “خطأ” إلى “صواب” عندما نتعلم شيئًا جديدًا بل ننتقل من “خطأ” إلى “خطأ” لكنه خطأ أقل بمقدار طفيف. وعندما نتعلم شيئًا جديدًا بعد ذلك فإننا ننتقل إلى خطأ أقل وهكذا. إننا في عملية اقتراب دائمًا من الحقيقة والكمال دون أن ندركهما.
الفشل طريق التقدم
إن الفشل هو أمرًا نسبيًا في ذاته. وإذا كنا غير مستعدين للفشل، فإننا غير مستعدين للنجاح أصلًا. لا يمكننا أن نكون ناجحين حقًا إلا في الأشياء التي نحن مستعدون للفشل فيها. ويأتي قسمًا كبيرًا من خشية الفشل من أننا اخترنا قيمًا سيئة، فمثلًا أن تكون قيمتي الذاتية تحت رحمة أحكام الآخرين وقراراتهم.
أهمية قول لا
إن الرفض يجعل حياتك أفضل، وقد جرى “تلقين” كثيرين منا اعتقادًا مفاده أن علينا محاولة أن نكون إيجابيين متقبلين على نحو أصيل لكل الفرص ولكل شخص وهلم جرا. لكن علينا أن نرفض شيئًا ما بسبب تفضيلنا لغيره، فإن اختيارك لقيمة ما تتوجب عليك أن ترفض الأخرى. فلا تخاف من قول “لا”.
وبعد ذلك تموت
الموت يخيفنا. ولأنه يخيفنا، فإننا نتجنب التفكير فيه والحديث عنه، بل نتجنب حتى الإقرار به أحيانًا… حتى عندما يصيب شخصًا قريبًا منا. لكن الموت، بطريقة غريبة، هو الضوء الذي يقاس به معنى الحياة كله. ولولا وجود الموت، لبدا لنا كل شيء معدوم الأهمية ولصارت القيم والمقاييس كلها صفرًا.
وصف كتاب فن اللامبالاة: لعيش حياة تخالف المألوف
اسم الكتاب | كتاب فن اللامبالاة: لعيش حياة تخالف المألوف |
اسم المؤلف | مارك مانسون
ترجمة: الحارث النبهان |
دار النشر | منشورات الرمل |
عدد صفحات الكتاب | 272 صفحة |
سنة النشر | 2018 م |
وفي نهاية كتاب “فن اللامبالاة لعيش حياة تخالف المألوف” أوصيك عزيزي القاريء بإعادة النظر في نظرتك للأمور وفي إدارتك لحياتك لتكون أكثر تقبلًا لتقلبات الحياة فهي لا تكون دائمًا على وتيرة واحدة، فالتغيير هو الثابت الوحيد في هذه الحياة. ولا تنسى أن تقوم بمتابعتنا أيضًا على منصات التواصل الاجتماعي: