كل ما تريد معرفته عن المكملات الرياضية وأثرها على البالغين والمراهقين!

0

يلجـأ الكثير من الشباب والمراهقين إلى أخذ بعض أنواع الحبوب والعقاقير الطبية لبناء عضلات الجسم وإعطائهم المزيد من الطاقة والحيوية، ولكن دون أن يقدر البعض خطورة المكملات الرياضية على الصحة العامة. وفي هذا المقال سوف نتعرف سويا على كل ما يخص المكملات الرياضية من حيث مدى آمانها على صحة البالغين والمراهقين، وأنواعها، البدائل الصحية الآمنة لها.

ما هي المكملات الرياضية؟

المكملات الرياضية هي عبارة عن أدوية سواء في شكل حبوب أو مساحيق أو مشروبات تستخدم لبناء العضلات، أو إنقاص الوزن، أو تحسين القدرة على التحمل.

مدى فاعلية المكملات الرياضية

من المعروف أن المكملات الرياضية يتم إعطائها للرياضيين لبناء عضلائهم ومع ذلك فإن الأبحاث التي أجريت على بعض المكملات الرياضية لم ينتج عنها فوائد كثيرة بالنسبة لهم.

هل المكملات الرياضية آمنة للمراهقين؟

من الصعب معرفة إذا ما كانت المكملات الرياضية آمنة على صحة المراهقين وذلك للأسباب الآتية:

  • عدم توافر أبحاث أو دراسات طويلة المدى على المراهقين بشكل عام.
  • ربما تحتوي هذه المكملات على إضافات ضارة غير مكتوبة على الدواء، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من أنواع المكملات الرياضية.

هل المكملات الرياضية يتم فحصها للتأكد من سلامتها؟

المكملات الرياضية هي نوع من أنواع المكلملات الغذائية بشكل عام، ومن المعروف أن المكملات الغذائية هي منتجات تؤخذ عن طريق الفم لدعم النظام الغذائي وتتمثل في الفيتامينات والمعادن. ولذلك لا تحتاج المكملات الغذائية إلى موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA قبل عرضها للبيع في الأسواق.

ومن المفترض أن جميع الشركات التي تقوم بصنع وإنتاج المكملات الغذائية والرياضية تتبع FDA للتأكد من جودة وسلامة المنتجات والأدوية المصنعة. ولكن هذا لا يحدث دائما وقد تحتوي المكملات الرياضية على عقاقير أو إضافات أخرى ضارة غير مكتوبة في وصف هذا النوع من المكملات الغذائية كما ذكرنا من قبل.

وإذا كانت هناك مشكلة في أحد المكملات تقوم إدارة الغذاء والدواء بالتأكد والتحقق من مكوناتها.

ما هي أنواع المكملات الرياضية المختلفة؟

توجد العديد من أنواع المكملات الرياضية سوف نذكر أشهر هذه الأنواع فيما يلي مع التعرف على فوائد وأضرار كل نوع منهما:

الكرياتين

الكرياتين هي مادة يفرزها جسم الإنسان (kree-eh-teen) وتعمل هذه المادة على إمداد الجسم بالطاقة اللازمة وتقلصات العضلات. لذلك يتم تصنيع بعض المكلملات الرياضية من الكيرياتين على شكل مسحوق أو حبوب أو غيرها. وتشير الدراسات إلى أن المكلملات الرياضية التي تحتوي على مادة الكيراتين تساعد الرياضيين الذين يمارسون الرياضة ذات فترات قصيرة أو الذين يقومون بتمارين مكثفة مثل الجري، ورفع الأثقال.

وعلى الرغم من أن الكيراتين له العديد من الفوائد، إلا أنه له بعض الآثار الجانبية وهي

  • زيادة الوزن.
  • تصلب المفاصل.
  • تشنج العضلات.
  • غثيان.
  • صداع.

وقد أجريت بعض الدراسات الطويلة المدى لمعرفة أثر المكلملات الرياضية التي تحتوي على الكيرتاتين على المراهقين ونتج عنها أنه له أضرار بالغة على صحتهم حيث يؤثر على الكلى على المدى الطويل. لذلك قد ينصح الأطباء بعدم تناوله قبل عمر 18 عام.

مكملات الأحماض الأمينية

الأحماض الأمينية هي اللبنات الأساسية للبروتينات، وتساعد بالطبع في بناء العضلات وتشمل العديد الأحماض الأمينية مكملات العناصر الآتية:

  • الجلوتاثيون.
  • السيستين.
  • الأرجينين.
  • الليوسين.
  • الجلوماتين.
  • السيترولين.

ويتم بيع هذه المكملات عادة على شكل حبوب أو مساحيق شراب.

تعمل مكملات الأحماض البروتينية على تعزز قدرة الفرد على التحمل، وتقلل من الألم الناتج عن التمرين. وقد أثبتت بعض الدراسات أن مكملات الأحماض الأمينية لها آثار جانبية على صحة البالغين، أما المراهقين فلا توجد دراسات كافية لمعرفة ما إذا كانت مكملات الأحماض الأمينية آمنة لهم أم لا.

مكملات البروتين

تتكون مكملات البروتين من بروتين الكازين ومصل اللبن، ويتم تناول مكملات البروتين عن طريق إحلال المسحوق لها بأي مادة سائلة سواء ماء، حليب أو بديل الحليب، أو أي سائل أخر.

وغالبا ما يتم الإعلان عن مكملات البروتين كوسيلة لبناء العضلات ولكن عادة قد لا يحتاج الرياضيون إلى تناوله لأنهم يحصلون على البروتين الذي يحتاجونه من نظامهم الغذائي. ولكن أحيانا قد تساعد مكملات البروتين الأشخاص الذين لا يحصلون على حاجاتهم من البروتين في نظامهم الغذائي وذلك في الحالات الآتية:

  • خلال فترات النمو السريع.
  • عند بدء التمرين لأول مرة.
  • في فترات التمرينات القصوى.
  • عند التعافي من الإصابة.
  • في حالة ما إذا كان الشخص نباتي.

وبشكل عام لم تثبت الدراسات أن تناول المكملات الرياضية له آثار جانبية على صحة الفرد، إلا في حالة الجرعات العالية فإنها ممكن أن تسبب:

  • عطش.
  • انتفاخ.
  • تشنجات.
  • إسهال.
  • ضعف الشهية.
  • تعب.

وكما هو الحال مع المكملات الأخرى لم يتم إجراء دراسات طويلة المدى على المراهقين، ولكن يتفق مع الأطباء على أنه من الأفضل حصول المراهقين على البروتين اللازم من نظامهم الغذائي.

مادة الكافيين

هناك بعض الدلائل التي تقر بأن مادة الكافيين تساهم في تعزيز الأداء الرياضي للأشخاص، وتوجد مادة الكافيين في كثير من المنتجات مثل: مشروبات الطاقة، الصودا، حبوب الطاقة وغيرها.

وتوجد بعض الآثار الجانبية لمادة الكافيين التي تختلف من شخص لآخر ولكنها تشمل ما يلي:

  • الصداع.
  • العصبية.
  • التهيج.
  • اضطرابات المعدة.
  • عدم انتظام أوقات النوم.
  • عدم انتظام ضربات القلب.

وأيضا لا توجد دراسات توضح تأثيرات مادة الكافيين على المراهقين على المدى الطويل، ولكن من الأفضل تجنبه أو عدم الإكثار منه على الأقل.

ما الذي يمكنني فعله للحصول على أفضل على تدريب دون اللجوء إلى المكملات الرياضية؟

يمكنك ببساطة، تحقيق أقصى استفادة من التدريب الرياضي دون استخدام المكملات الرياضية من خلال اتباع الارشادات الآتية:

  • اتباع نظاما غذائيا صحيا ويمكنك فعل ذلك من خلال الاستعانة بالطبيب الخاص لعمل نظام غذائي يناسب وزنك وعمرك.
  • التدريب بذكاء حيث يمكنك الجمع بين تمرينات القوة إلى جانب تدريبات اللياقة البدنية وذلك بمعاونة المدرب الخاص بك.
  • الحصول على قسط كافي من النوم.
  • تجنب الكحول والتدخين.

ما الذي يجب أن أعرفه أيضا؟

من المهم أن تتذكر أن هناك العديد من الإداعائات التي تقدمها شركات المكملات الرياضية للترويج من منتجاتها من أجل بيع المزيد من المكملات الغذائية فقط لا غير. حيث يمكن أن تكون هذه الإداعائات مضللة أو لا يوجد ما يثبت صحتها. فإذا كنت ترغب في تناول مكمل رياضي فيجب التحدث مع طبيبك الخاص أولا لأخد استشارته الطبية والعمل بها.

وفي النهاية، لا تنسى عزيزي القاريء متابعتنا أيضا على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال الروابط التالية:

المصدر رابط المصدر
أترك رد

بريدك الإلكتروني أو أي معلومات سرية أخرى لن يتم نشرها.