كيف تصبحي أمًا سعيدة؟

0

هل تريدي أن تصبحي أمًا سعيدة؟ في هذا المقال الهام سوف نناقش أهم القرارات والمباديء التي يجب أن تتبعها كل أم لتكون حياتها أكثر تنظيمًا وسعادةً لها ولأبنائها. حيث تعاني كل أم من الضغوطات الحياتية بسبب زيادة المسؤوليات والأعباء تجاه أسرتها مما يعرضها للضغط العصبي وأحيانًا كثيرة للإكتئاب.

لذلك يستلزم على الأم أن تجد بعض الطرق لتخفف العبء من عليها وتعطي لنفسها المساحة لتتنفس وتمتليء بالطاقة الإيجابية اللازمة للإستمرار.

وفي السطور التالية سوف نتحدث عن بعض المقترحات التي من الممكن أن تسهل على الأم حياتها وأن تقلل من الضغط التي تتعرض له وتجعلها في النهاية أمًا سعيدة.

أهم 9 قرارات لكي تكوني أمًا سعيدة

المثالية لا تُهم “لا تسعي للكمال”

“أنا لست مثالية”

عبارة يجب أن ترددها كل أم. لا بأس أن تكوني غريبة الأطوار أحيانًا ومن الممكن أن تفقدي صبرك لبعض الوقت ويمكن أن تقومي ببعض المقترحات التالية إذا كانت ستسهل لك حياتك:

  • يمكنك حتى تحريك عقارب الساعة للأمام لمدة ساعة فقط حتى ينام الأطفال مبكرًا ويمنحك ذلك بعض الهدوء والسكينة.
  • ليس عليك خبز كل شيء من الصفر.
  • وليس فرضًا أن تقومي بحياكة الملابس بنفسك.

فالأطفال لا يحتاجون أن تكوني مثالية، هم فقط يحتاجون إلى المعقول من كل شيء والكثير جدًا من العناق والقبلات والأهم أم سعيدة.

اعترفي بالفشل أحيانًا

من الصحي أن تعترفي بفشلك أحيانًا. مثل:

  • ابني البالغ  من العمر سنتان منهار من البكاء ولا استطيع التعامل معه.
  • لا أستطيع التوفيق بين البيت والعمل.
  • أطفالي ينامون متأخرًا في نهاية الأسبوع وأسمح لهم بكسر الروتين الخاص بالنوم، حتى أستطيع أن أنعم بساعتين من النوم في صباح الجمعة.
  • أسمح لأطفالي باللعب بالكرة داخل المنزل أحيانًا لأستطيع شرب كوب من القهوة في هدوء.
  • لا أشعر أني بخير اليوم، لن أقوم بالطبخ وسأطلب الأكل الجاهز وأستريح قليلًا.

خصصي وقتًا للعب

“سوف أنزل على الأرض وألعب مع طفلي كل يوم”.

يحتاج الأطفال والأطفال الأكبر سنًا أيضًا إلى وقت منتظم وجهاً لوجه مع البالغين في حياتهم. وعلى الرغم من صعوبة الانخراط في عالمهم الخيالي خاصة عندما تكوني مشغولة أو متعبة فمن الضروري أن تفعلي ذلك.

لماذا؟ لأن اللعب هو طريقة طفلك للتعبير عن نفسه، ووجودك هناك يعزز ذكائه العاطفي. حتى لو لم يكن وقت الأرض هو موطن قوتك، فافعلي ذلك واتبعي خطوات طفلك.

مارسي العادات الصحية

سأعتني بجسدي.

متى كانت آخر مرة وضعتي فيها احتياجاتك أولاً؟ حتى لو اضطررت إلى إجبار نفسك، خصصي 30 دقيقة يوميًا، لعدة أيام في الأسبوع، لممارسة بعض التمارين الرياضية. إنه يحسن حالتك المزاجية، ويقضي على الدهون، ويعزز جهاز المناعة لديك.

ونحن لا نتحدث هنا عن دروس تمارين رياضية أو تمارين رياضية معقدة. فحتى المشي البسيط في الحي سيفي بالغرض. حاولي أن تتبعي نظامًا غذائيًا متوازنًا واحصلي على أكبر قدر ممكن من النوم كل ليلة.

تقبلي واقع أنكِ أم

سوف أتعلم أن أحب الفوضى.

الحياة الأسرية مليئة بالمنعطفات غير المتوقعة والأمراض المعدية والإذلال العرضي والكثير من الغسيل والمزيد من العمل. كما أنها مليئة بلحظات من الجمال العظيم، والحنان والقبلات اللزجة بالإضافة إلى معجزة أو اثنتين. ذكري نفسك أن الأطفال هم عذرك لخفض معاييرك.

تواصلوا حول مائدة العشاء

سأجعل العشاء العائلي أولوية.

إنه من السهل تناول البيتزا خصوصًا أمام التليفزيون، بدلًا من ترتيب عشاء منزلي الصنع. ولكن الطعام ليس هو الأساس ولكن الأساس هو التجمع الأسري.

يتيح لك الجلوس مع أطفالك كل ليلة التواصل والتحدث عن يومك ويومهم. ووجدت الأبحاث أن الأطفال الذين يتناولون العشاء بانتظام مع والديهم هم أكثر عرضة لأداء جيد في المدرسة والابتعاد عن المشاكل.

لا تنسي الرومانسية

سأركز أكثر على زواجي.

الزواج شيء حي يحتاج إلى سقيه وإطعامه ورعايته. لكن تربية الأطفال تتطلب الكثير من الوقت والطاقة لدرجة أنه يستنزف الوقت الذي قد تقضيه مع زوجك. ولكن يجب أن تخصصي لكم كزوجين وقتًا خاص بكما بين الحين والآخر ولا تستسلما لضغوطات والتزامات الحياة.

ابق على تواصل

سأخصص وقتًا لأصدقائي.

استمري على اتصال بأصدقائك ولو برسالة أو مكالمة هاتفية. لأن الصداقات لا تغذيك عاطفيًا فحسب، بل تساعدك أيضًا على مقاومة التوتر من خلال السماح لك بالتنفيس عن نفسك والذي بدوره قد يؤدي في الواقع إلى خفض ضغط الدم والإحساس بالراحة.

قدّر الأشياء الصغيرة

سوف أُذكّر نفسي يوميًا أن الوقت مع طفلي ثمين.

الأمومة لا تنتهي أبدًا ،لكن الطفولة تنتهي. لديك طفل رضيع وفجأة هناك طفل يبلغ من العمر 3 سنوات يقف أمامك ويعلن “أنا كبير الآن”. السنوات السحرية قصيرة بشكل لا يصدق. وكل يوم تتغير هذه الفتاة أو الصبي الصغير وتنمو، وتقترب قليلاً من الباب. تذكر أن جوهر الأبوة والأمومة ليس في المعالم، ولكن في اللحظات اليومية. لذا توقف وانتبه وتأكد من الاحتفال بهم كلما سنحت لك الفرصة.

وفي النهاية أتمنى أن يكون هذا المقال قد حاز على اعجابكم وساعد كل أم في التعرف على أهم القرارات التي يجب أن تقوم بها لكي تكون أم سعيدة، ولا تنسى عزيزي القاريء أن تقوم بمتابعتنا أيضا عبر منصات التواصل الاجتماعي:

بواسطة رابط المصدر
أترك رد

بريدك الإلكتروني أو أي معلومات سرية أخرى لن يتم نشرها.