تعرّف على تجربة طفاية حريق غير مرئية وطريقة عملها للأطفال!

0

سوف نستمتع من خلال مقال اليوم بإجراء تجربة علمية جديدة يتعلم الأطفال من خلالها معلومة مفيدة وجديدة تتعلق بمادة العلوم بطريقة مبتكرة أكثر متعة من الطرق التقليدية. حيث يتعرف الطفل من خلال تجربة طفاية حريق غير مرئية على طبيعة غاز ثاني أكسيد الكربون وغاز الأكسجين وكثافتهما ودور كل منهما في إطفاء الحرائق.

المواد اللازمة لعمل تجربة طفاية حريق غير مرئية

تتميز هذه التجربة بإمكانية اجراءها في المنزل لسهولتها وتوافر المواد اللازمة المستخدمة بها وهي

  • زجاجة طويلة الحجم، أو كوب من البلاستيك يبلغ حجمه ١٦ سم.
  • كوب صغير الحجم يقدر حجمه ب ٦ سم.
  • شاي خفيف.
  • أعواد كبريت.
  • بيكربونات الصوديوم.
  • خل.

خطوات إجراء تجربة طفاية حريق غير مرئية

لعمل هذه التجربة بطريقة صحيحة والحصول على النتيجة الصائبة يمكنك إتباع الخطوات التالية:

  • ضع مقدار الشاي الخفيف في الكوب الصغير الحجم.
  • قم باستخدام أعواد الكبريت في إضاءة الكوب المعد سابقا مع تركها في الزجاج.
  • اسكب حوالي نصف كوب من الخل في الكوب الطويل الحجم ثم برش نصف معلقة من بيكربونات الصوديوم ببطء في هذا الكوب الذي يحتوي على الخل. ويمكنك وضع الكمية كلها مرة واحدة ولكن استعد للفوران الذي سيحدث في هذه الخطوة.
  • يمكنك مشاهدة التفاعل الناشيء من الخطوة السابقة حيث تبدأ بالفوران ثم تنتهي بالرغوة.
  • قم بإمالة الزجاج الطويل على جانبه ببطء فوق ضوء الشاي.
  • إذا لم ينطفيء اللهيب في المحاولة الأولى قم بوضع معلقة أخرى من بيكربونات الصوديوم على الخل وكرر الخطوتين ٥ و ٦.

تفسير تجربة طفاية حريق غير مرئية

ينتج عن تفاعل بيكربونات الصوديوم والخل غاز ثاني أكسيد الكربون (Co2) الذي يعد أكثر كثافة من الهواء العادي، وهذا يعني أنه لن يستطيع أن يطفو على سطح الكوب. وبالتالي فهو يبقى بعيدا عن مزيج الهواء الطبيعي ويبقى قاع الكوب محملا بغاز ثاني أكسيد الكربون.

تحترق الشمعة بفضل التفاعل الذي ينتج عن غاز الأكسجين (O2) الموجود في الهواء الطلق مع غاز ثاني أكسيد الكربون الموجود أسفل الكوب حيث يعوض غاز ثاني أكسيد الكربون في قاع الكوب ويحيط بالشمعة مما يدفع الهواء المختلط لأعلى الأمر الذي ينتج عنه إطفاء الشمعة الخاصة بك بشكل غير مرئي.

الدروس المستفادة من تجربة طفاية حريق غير مرئية

  • استمتاع الأطفال بالتجربة وطريقة عملها بالخطوات المحددة إلى جانب الاستفادة من أوقاتهم في تعلم أشياء مفيدة وممتعة.
  • التعرف على معلومات متعددة تتعلق بمادة العلوم بطريقة عملية وأكثر تفاعلية من الطرق التقليدية.
  • حسن استثمار أوقات الطفل واستغلال طاقته نحو المعرفة بطريقة مثمرة.

وفي النهاية، لا تنسى أن تقوم عزيزي القارئ لمتابعتنا أيضا عبر منصات التواصل الاجتماعي:

المصدر رابط المصدر
أترك رد

بريدك الإلكتروني أو أي معلومات سرية أخرى لن يتم نشرها.