يقدم لنا فضيلة الإمام الشيخ مجدي عاشور بالمشاركة مع نخبة من أفضل الممثلين، قصة سيدنا آدم عليه السلام من خلال مسلسل كرتوني رائع، حيث تمت مراجعة الأحداث الدينية والتاريخية بإدارة البحوث والتأليف والترجمة بمجمع بالبحوث الإسلامية. ويحكي لنا فضية الشيخ قصة سيدنا آدم بشكل مشوق، والآن هيا بنا نتعرف معا على هذه القصة.
محتوى حلقات مسلسل آدم عليه السلام
في السطور القليلة القامة سوف نقدم لكم عرضا سريعا لبعض حلقات مسلسل سيدنا آدم عليه السلام لمعرفة ما كان به من أحداث ومواقف.
الحلقة الثانية
أخبر الله تعالى الملائكة أنه سيجعل في الأرض خليفة. فقالوا سبحانك ربنا أتجعل فيها من يُفسد فيها ويسفك الدماء كما أفسدت الجن. فاجعل خليفة منا نحن الملائكة، فنحن نسبح بحمدك ونقدس لك ونطيعك فيما أمرتنا
فقال عز وجل إني أعلم ما لا تعلمون.
جمع الله تعالى ما أحضرته الملائكة من تراب الأرض فجعله طينا لازبا لزجا. فشكل منه ما يشبه هيئة الإنسان فتبخر الماء وأصبح الطين حجرا صلدا يابسا، وظل على هذه الحالة زمنا لا يعلم مداه إلا الله.
تعجب الملائكة وتحيروا من هذا الكائن الصلد ومن هيئته، وكانوا يروحون ويجبئون عليه سنينا طويله.
أخذت الحيرة والدهشة من إبليس كل مأخذ، فكان يمر به ويضربه فيصدر التمثال صوتا مثل صوت الصلصلة.
ويدخل إبليس من جوفه ويستكشفه، ويشعر بالغيرة منه ومن مكانته عند رب العالمين على الرغم من أنه حجرا لا روح فيه ولا يصدر منه أي حركة.
وفي لحظة من لحظات الرحمة واللطف الإلهي نفخ الله من روحه في هذا الصلصال، فدبت فيه الروح وأصبح يتنفس ويجيء نظره يمينا ويسارا، وأخذ يتأمل حاله ويتأمل المكان حوله.
وهنا أمر الله الملائكة أن يسجدوا لآدم.
فماذا فعل الملائكة يا ترى؟! وماذا كان رد إبليس؟!
هذا ما ستعرفونه عند مشاهدتكم للحلقة من خلال زيارتكم للرابط التالي:
الحلقة الخامسة
بسم الله الرحمن الرحيم
“وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ”
لحظة أن غضب الله فيها على إبليس وطرده من رحمته ولعنه، هذه اللحظة كانت بداية الصراع الأبدي وهو الصراع بين الحق والباطل. فتوعد إبليس آدم وذريته بالغواية والضلال عن الصراط المستقيم، ولكي يحقق إبليس اللعين هدفه في إضلال بني البشر كان لابد أن يبدأ بأبي البشر آدم عليه السلام. فيخرجه وزوجه من نعيم الجنة إلى شقاء الأرض ومكابدة الحياة فيها.
وجاءهما الشيطان للمرة الثانية بالمكر والخديعة يحاول أن يغويهما ويصرفهما عن طاعة الله عز وجل، فأخذ يوسوس لهما.
نسي آدم تحذير الله له من إبليس وعداوته وغره تظاهر إبليس بالعطف عليه والحزن لأجله كما زعم.
وهنا قال إبليس لآدم وزوجه عليهما السلام هل أدلكم على شجرة الخلد؟! وأشار لهما على الشجرة التي كان قد نهاهما الله عن الأكل منها، واطمأن آدم لكلام إبليس اللعين وخاصة عندما أقسم له أنه لهما من الناصحين.
لم يظن آدم عليه السلام أنه قد يوجد مخلوقا يمكن أن يحلف بالله كذابا، لذلك صدق إبليس ونسي الميثاق الذي أخذه الله عليه.
فماذا فعدل آدم يا ترى بعد كلام إبليس معه؟!
يمكنكم معرفة ذلك عند مشاهدتكم للحلقة من خلال الرابط التالي:
الحلقة الثانية عشر
لما علم إبليس أنه قد خسر الدنيا والآخرة، طلب من الله تعالى أن يمهله ولا يُنفذ فيه قضاؤه إلى يوم القيامة، فاستجاب له الله تعالى لما طلب، فما كان من إبليس اللعين إلا أنه توعد بأن يغوي بني آدم ليدخلهم النار معه ويبعدهم عن رحمة الله الذي بَيَّن له أن النار مصير كل من يتبع الشيطان ويبتعد عن الهداية وطريق الإيمان.
هكذا يحذر الله تعالى الناس ويبين لهم أن الشيطان عدوٌ لابن آدم منذ بدء الخليقة، وأن هدف هذا الشيطان هو إضلالهم ليوردهم النار معه.
بعد ذلك ننتقل إلى قصة ابني آدم قابيل وهابيل، اللذان دخل الشيطان بينهما فكان قابيل يشعر بالغيرة من هابيل ويرى أنه أفضل منه في كل شيء.
وهنا وجد إبليس الفرصة الملائمة لإغواء قابيل وتحريضه على العصيان.
بسم الله الرحمن الرحيم
“يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا ۗ إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ ۗ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ”
لمعرفة باقي أحداث الحلقة يمكنكم مشاهدتها من خلال الرابط التالي:
مشاهدة حلقات مسلسل آدم عليه السلام
يمكنكم مشاهدة جميع حلقات مسلسل نبي الله آدم عليه السلام ومعرفة جميع أحداث قصة سيدنا آدم عليه السلام منذ بدء الخلق من خلال الرابط التالي:
وفي النهاية، نتمنى أن نكون قدمنا لكم عرضا سريعا عن قصة سيدنا آدم عليه السلام، ولا تنسوا أن تقوموا بمتابعتنا أيضا على منصات التواصل الاجتماعي:
