تعرّف على استراتيجيات وحلول التعامل مع الطفل الصعب!

0

يعاني معظم الآباء والأمهات في التعامل مع أبناء هذا الجيل. خاصة أنهم يستطيعون التكيف مع التكنولوجيا والتفاعل معها بشكل كبير. مما ينعكس على تصرفاتهم من خلال التأثر بالعديد من السلوكيات الدخيلة على ثقافة مجتماعتنا العربية.

لذا سوف نتعرف سويا من خلال هذا المقال على أهم طرق واستراتيجيات يمكن إتباعها للتعامل مع الطفل الصعب. والذي يتسم بسمات شخصية مزعجة.

ويمكننا عرض هذه الحلول والاستراتيجيات في النقاط التالية بأسلوب مبسط وصورة موجزة.

استراتيجيات وحلول التعامل مع الطفل الصعب

  1.  عليك أولا أن تدرك أن كثير من سلوك الطفل يعكس مزاجه. بمعنى أنه كلما صدر من طفلك سلوكيات غير مستحبة فإن هذا يعني أن طفلك يعاني من تقلبات مزاجية حادة تؤثر على سلوكه العام. لذا يجب عليك أن تسعى لمعرفة السبب وراء ذلك والتغلب عليها.
  2. عليك ثانيا خلق مناخا عاطفيا محايدا وموضوعيا للتعامل مع طفلك. وربما ترتبط هذه النقطة بما سبق لأنك إذا استطعت تكوين صداقة قوية مع طفلك من خلال خلق مناخ عاطفي يقوي هذه العلاقة. ستتمكن من التعرف على كل ما يدور بداخل طفلك ويكون مصدر ضيق له.
  3. لا تأخذ سلوك الطفل وتصرفاته على محمل شخصي. لأن الطفل يتصرف بناء على فطرته فهو لا يقصد أن يكون صعبا في التعامل أو سيء الطباع. لذا عليك أن تكف على أن تلومه أو تلوم نفسك ولكن ابحث عن الأسباب التي تؤدي به إلى فعل هذه التصرفات المزعجة.
  4.  عند معالجة المشكلات أو القضايا التي يعاني منها طفلك. حاول إعطاء الأولوية والاهتمام لأهم القضايا أو المشكلات المحيطة به وتستحق الاهتمام. أما البعض الآخر الذي ليس له صلة أو علاقة بالموضوع فيمكنك تجاهله.
  5. ركز مع الواقع الذي يعيشه طفلك في الوقت الحالي. ولا تمعن النظر في تفاصيل مستقبله.
  6. عليك أن تمدح طفلك وتدعمه كلما فعل شيئا صحيحا يتناسب مع توقعاتك عنه. وتعد هذه نقطة هامة في كيفية التعامل مع التعامل الصعب. حيث ينصح خبراء التربية بألا تتوقع من طفلك بأن يفعل مالا يستطيع فعله.
  7. ضع في اعتبارك طباعك وسلوكياتك التي ربما قد تكون صعبة للطفل أن يتعامل معها. وبالتالي انظر إلى نفسك فقد تكون تحتاج إلى تعديل بسيط بشكل يتوافق مع طفلك مع طباع طفلك. حتي تستطيع أن تخلق لغة حوار بينك وبينه.
  8. توقع المواقف التي تؤدي إلى خلاف بينكما وحاول أن تتجنبها أو تقللها. وإذا حدث ذلك لمرة فعليك تقبل هذه المواقف ومعالجتها بشئ من الحزم والحكمة.
  9. ابحث عن طريقة للحصول على بعض الوقت للراحة بعيد عن طفلك حتى تستطيع استكمال دروك التربوي معه دون كلل أو تعب.
  10. وأخيرا، لا تتردد أبدا في طلب المساعدة أو الاستشارة من المختصين في شئون التربية إذا تطلب الأمر ذلك.
المصدر رابط المصدر
أترك رد

بريدك الإلكتروني أو أي معلومات سرية أخرى لن يتم نشرها.