يعد كتاب 21 قانونا لا يقبل الجدل في القيادة من الكتب الأكثر مبيعا حول العالم. فهذا الكتاب سيغير الطريقة التي تعيش وتقود بها. وبينما أنت تقرأ ستحظى بالتشجيع والتحفيز وستزيد قدرتك على القيادة. كما أنك ستتعلم أيضا الكثير من الدروس الجديدة، وكذلك سيتم تذكيرك بحقائق ستفيدك كثيرا. وعن طريق الانخراط في الأنشطة التطبيقية الجديدة سوف تشحذ وتعزز مهاراتك بشدة.
يمكنك متابعة آراء القراء على موقع جودريدز من خلال الرابط التالي:
طلب الحصول على كتاب 21 قانونا لا يقبل الجدل في القيادة
يمكنك طلب شراء نسخة من كتاب 21 قانونا لا يقبل الجدل في القيادة من على موقع أمازون من خلال هذا الرابط:
أو يمكنك طلب شراء النسخة الأصلية من كتاب the 21 irrefutable laws of leadership من خلال الرابط التالي:
ملخص كتاب The 21 Irrefutable Laws of Leadership
قانون السقف
“القدرة على القيادة تحدد مستوى فعالية المرء”.
فكلما كانت قدرة أحد الأشخاص على القيادة أقل، كان سقف إمكانياته منخفضا. وكلما كانت قدرته على القيادة أعلى كان سقف إمكانياته مرتفعا. مثال: إذا كان مستوى قيادتك هو 8 فإن فعاليتك لا يمكن أن تزيد بأي حال عن 7. فقدرتك على القيادة سواء كانت مرتفعة أو منخفضة هي التي تحدد دائما مدى فعاليتك والتأثير المحتمل لمؤسستك.
كلما أردت أن ترتقي أكثر، زادت حاجتك للقيادة أكثر. وكلما زاد الأثر الذي ترغب في صنعه، كنت بحاجة لقدرة أكبر على التأثير.
قانون التأثير
المعيار الحقيقي للقيادة هو التأثير، لا أكثر ولا أقل
إحدى أكثر القادة فاعلية في القرن العشرين كانت أبعد ما تكون عن التأثير من خلال المظهر الخارجي. فعندما يفكر معظم الناس في الأم تريزا، فإنهم يتصورون سيدة ضعيفة واهنة كرست حياتها لخدمة أفقر الناس. ولكنها كانت أيضا قائدة رائعة. لأنها كانت تتمتع بقدر هائل من التأثير على الآخرين. وإذا لم تكن تمتلك التأثير، فإنك لن تكون قادرا على قيادة الآخرين.
وهناك العديد من الأفكار الخاطئة والخرافات التي يؤمن بها الناس بشأن القادة والقيادة. من هذه الخرافات نذكر الآتي:
- خرافة الإدارة.
- وخرافة رجال الأعمال.
- خرافة المعرفة.
- أيضا خرافة الريادة.
- وأخيرا خرافة المنصب.
وكما قال هاري أيه. أوفرستريت: “الجوهر الحقيقي للتأثير يكمن في إقناع الآخرين بالمشاركة”.
قانون العملية
“القيادة تتطور يوميا، وليس في يوم واحد”.
إن القدرة على النمو والتطور وتحسين المهارات هو ما يميز القادة عن الأتباع، فالقادة الناجحون متعلمون. وعملية التعلم مستمرة، وهي نتيجة لضبط الذات والمثابرة والإصرار. وينبغي أن يكون الهدف اليومي هو التحسن قليلا كل يوم، والبناء على التطور الذي حدث في اليوم السابق وهو ستجد في كتاب 21 قانونا لا يقبل الجدل في القيادة: اتبعها وسوف يتبعك الناس الرائع.
“القدرة على النمو والتطور وتحسين المهارات هو ما يميز القادة عن الأتباع”. بنيس ونانوس
وتمر القيادة بعدة مراحل للنمو، وهي كالتالي:
- لا تعرف ما الذي لا تعرفه.
- تعرف أنك بحاجة لأن تعرف.
- أنك تعرف ما الذي لا تعرفه.
- تعرف وتنمو، ويبدأ هذا في الظهور بوضوح.
- تنطلق ببساطة بسبب ما تعرفه.
قانون الملاحة
“أي شخص يستطيع توجيه السفينة، ولكن تحديد المسار يتطلب قائدا”.
- “تيتانيك” Titanic عام 1997 مثالا جيدا على هذا النوع من المشكلات. لم يكن الطاقم يستطيع الرؤية لمسافة كافية لتجنب الاصطدام بجبل الجليد، ولم يستطع المناورة بما يكفي لتغيير المسار بمجرد رؤية الجبل وذلك بسبب حجم السفينة. وكانت النتيجة هي أن أكثر من ألف إنسان فقدوا حياتهم في تلك الكارثة.
- فإذا لم يكن القائد يستطيع الملاحة بالتابعين عبر الأمواج المضطربة، فالأرجح أنه سيغرق السفينة.
- كما أن العقبات الكبرى أمام التخطيط الناجح هي الخوف من التغيير، والجهل، والشك في المستقبل، ونقص الخيال.
قانون الإضفاء
“من غير اللائق أن ينسب المرء الفضل لنفسه في حين أن بناء شركة ناجحة يتطلب تعاون كثير من الناس معا” جيم سنيجال.
إن إضافة القيمة للآخرين من خلال خدمتهم لا تفيد الأشخاص الذين يتلقون الخدمة وحدهم. إنها تتيح للقادة أيضا ما يلي:
- الإشباع من قيادة الآخرين.
- القيادة بالدوافع السليمة.
- القدرة على إنجاز أعمال مهمة كقادة.
“القادة يضيفون القيمة عن طريق خدمة الآخرين”.
- تطوير فريق قيادة.
- التوجه نحو الخدمة داخل الفريق.
قانون الاحترام
“الناس عادة يتبعون القادة الذين هم أقوى منهم”.
فكلما زادت قدرة الإنسان على القيادة، زادت سرعة تمييزه للقدرة أو عدم القدرة على القيادة لدى الآخرين. ومع مرور الوقت ينضم أفراد المجموعة ويتبعون القادة الأقوى. إما هذا وإما يتركون المجموعة ويسعون لتحقيق أهدافهم الخاصة.
وبناءً على ملاحظات ماكسويل وخبراته الشخصية فقد قدم لنا أفضل ست طرق يكسب بها القادة احترام الآخرين، وهي كالتالي:
- القدرة الطبيعية على القيادة.
- احترام الآخرين.
- الشجاعة.
- النجاح.
- الولاء.
- وأخيرا، القيمة المضافة للآخرين.
قانون القوة الدافعة
“القوة الدافعة أوفى أصدقاء القائد”.
إذا كنت تريد النجاح لمؤسستك، أو قسمك، أو فريقك، فعليك أن تتعلم قانون القوة الدافعة وأن تحقق أقصى استفادة منه في مؤسستك. وإليك بعض الأشياء التي يجب أن تعرفها عن القوة الدافعة:
- القوة الدافعة هي المبالغة العظمى.
- توجيه القوة الدافعة أسهل بكثير من توليدها.
- القوة الدافعة تجعل القادة يبدون أفضل مما هم عليه حقا.
- كما أنها تساعد التابعين على الأداء بشكل أفضل.
- القوة الدافعة هي عامل التغيير الأكثر قوة.
- توليد القوة الدافعة مسئولية القائد.
- وأخيرا، إن القوة الدافعة تبدأ من داخل القائد.
قانون النمو المتفجر
لكي تزيد النمو، قم بقيادة أتباع؛ ولكي تضاعف النمو، قم بقيادة قادة. وأن تصبح قائدا يطور القادة أمرا يتطلب تركيزا وتوجها ذهنيا مختلفا تماما عن اجتذاب وقيادة الأتباع، إنه أمر يتطلب عقلية مختلفة. كما أن تطوير القادة أمر تراكمي. كلما زاد ما تستثمره في الناس وطال وقت هذا الاستثمار، كان النمو أعظم والعائد أكبر وستجد هذا الفصل مشروحا مفصلا في كتاب 21 قانونا لا يقبل الجدل في القيادة: اتبعها وسوف يتبعك الناس.
قانون الإرث
“تقاس القيمة الباقية للقائد بواسطة تراثه”.
يجب علينا أن نعمل ونفكر بقصد وتروٍ في الإرث الذي نريد تركه. وإليك كيفية ذلك:
- تعرف على الإرث الذي تريد تركه.
- عش الإرث الذي تريد تركه.
- اختر من سيحمل ويوصل إرثك.
- احرص على تسليم العصا.
ولا يزال هناك الكثير من القوانين الهامة التي تساعدك على أن تكون قائدا فعالا، سأترك لكم المجال لتتعرفوا عليها بأنفسكم.
وصف كتاب 21 قانونا لا يقبل الجدل في القيادة
| اسم الكتاب | 21 قانونا لا يقبل الجدل في القيادة: اتبعها وسوف يتبعك الناس |
| تأليف | جون سي. ماكسويل |
| دار النشر والترجمة | مكتبة جرير |
| عدد الصفحات | 314 صفحة |
وفي النهاية، لا تنسى أن تقوم بمتابعتنا أيضا على منصات التواصل الاجتماعي:
