المسلسل الكرتوني هكذا كان نبينا محمد هو مسلسل ديني هادف لتعليم الأطفال السلوكيات والأخلاقيات الحسنة، التي كان يتحلى بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. حتى يتعرف الأطفال على أخلاق الرسول الكريم ويقتدوا بها ويحذوا حذوه. وذلك في إطار أحداث ممتعة يقدمها بطل المسلسل الشخصية الكرتونية جاد. وسوف نستعرض من خلال هذا المقال موجزا لإحدى حلقات هذا المسلسل الممتع ونوضح تعاملات النبي في المواقف المختلفة.
حلقة التنمر
تبدأ أحداث هذه الحلقة في ساحة المدرسة وتدعى مدرسة السلام. وكان جاد يتحدث مع زميله الذي استطاع الحصول على المرتبة الثالثة بعد اجتيازه الامتحانات. بينما جاد حصل على المركز الأول ولكنه لم يصل لهذا المركز بمجهوده فقد كان يغش من أصدقائه لكي ينجح في الامتحانات.
وعندما استوقفه زميله وقال له أن ما فعله يتنافي مع أخلاق النبي الكريم الذي لُقب بالصادق الأمين، حيث أمرنا الرسول بألا نغش ونهانا عن ذلك في حديثه الشريف:
قال رسول الله صلى عليه وسلم: “من غشنا فليس مِنَّا”
فكان رد جاد عليه أن ما فعله لا يتتطابق مع الامتحانات. لأن النبي كان يقصد في ذلك الوقت عدم الغش في البيع و الشراء. ولكن صديقه قال له أن تعاليم الإسلام تنطبق على كل زمان ومكان حتي يعمل بها المسلمون منذ نزول الإسلام وإلى يوم الدين.
وفي اليوم التالي انضم أحد الأصدقاء الجدد إلى الفصل وكان أسمر اللون فأخذ جاد يسخر من لونه ويتنمر عليه ويُضحِك أصدقائه. حتى شعر الولد بالحرج والضيق من كلامه. وقام المعلم بمعاقبتهم جميعا وقال لهم أن التنمر منهي عنه ومُحرم في الإسلام طبقا لقول الله تعالى:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾.
حيث يتعلم الأطفال من هذه الحلقة أن الغش والتنمر من الأمور المحرمة والمنهي عنها في الإسلام.
يمكنكم مشاهدة محتوى الحلقة بالكامل مو خلال هذا الرابط:
حلقة الصداقة
تتحدث هذه الحلقة عن مفهوم الصداقة والصحبة الصالحة وأثرها على الشخص. حيث استشهد المعلم بخير مثال على الصحبة وهي صحبة سيدنا أبي بكر الصديق برسول الله صلى الله عليه وسلم. فهو الذي أيده وعزره ونصره. وللصحبة أثر كبير على الشخص فإما أن يكون له جليس صالح يساعده على الطاعات ويتعاونا دائما في الخير ويسعان معا لنيل رضا الله عز وجل، ويكون له خير سند. وإما أن يكون غيرصالح، ما يجلب لصاحبه إلا الشر. كما قال سيدنا محمد في حديثه الشريف:
” إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كمثل حامل المسك ونافخ الكير.”
لهذا نصح المعلم أن الولد أن يبتعد عن أصدقاء السوء لأنه ريما ينساق معه إلى طريق الضلال.
إذا أعجبكز محتوى لحلقة يمكنكم مشاهدتهى من خلال هذا الرابط:
حلقة الاقتصاد في الماء
تتحدث هذه الحلقة عن أهمية الماء، لأن الماء أصل الحياة. لذلك حثنا الإسلام على ضرورة الحفاظ على الماء وعدم الإسراف فيه. وقد بدأت أحداث هذه الحلقة عندما التف الأطفال فرحين بهطول الأمطار فأخذ المعلم يحدثهم عن أهمية الماء، وكيف كان رسول الله يقتصد في الماء ولا يسرف في استخدامه. حيث كان الصحابة يتعلمون منه كيفية الوضوء دون الإسراف في الماء.
وهكذا علمنا نبينا محمد صلى الله بأن نقتصد في الماء. كما في الحديث الشريف:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “وإن كنت على نهر فاقتصد في الماء”.
ولمشاهدة محتوى الحلقة بالكامل اضغط على الرابط التالي:
مشاهدة المسلسل الكرتوني هكذا كان نبينا محمد
يمكنكم مشاهدة جميع حلقات مسلسل هكذا علمّنا نبينا محمد كاملا على اليوتيوب من خلال الضغط على الرابط التالي:
وفي النهاية، أتمنى لكم مشاهدة ممتعة ولأطفالكم الاستفادة من محتوى مسلسل هكذا كان نبينا محمد. ولا تنسوا أن تقوموا بمتابعتنا أيضا عبر منصات التواصل الاجتماعي:
