سوف نتعرف سويا أحبائي الصغار في هذا المقال على التابعي الجليل مالك بن دينار. الذي عرف عنه التدين الذي وصل درجة الزهد حيث كان من الصحابة المعروف عنهم التدين والزهد الشديد في أمور الدنيا. ولكن لم أحد يعرف القصة التي وراء ذلك الإيمان والرضا والزهد. وسوف نقوم بعرض قصة توبة الصحابي مالك بن دينار خلال هذا المقال حتى يتعرف الجميع كبارا وصغار على هذا الصحابي الجليل.
من هو مالك بن دينار؟
عُرف التابعي مالك بن دينار بأنه سيد العالمين والزاهدين. نشأ في البصرة وكان شديد التعلق بالحسن البصري إذ كان يحضر معه الدروس الدينية في المسجد. وكان من التابعين أي أتباع الرسول صلى الله عليه وسلم الذين لم يشهدوا فترة النبوة ولكن جاء بعده. وآمنه وصدق به وساهم في نصرة الإسلام خلال الفترة التي عاشها.
كان مالك بن دينار يلّقب بأبا يحيى. واشتغل بكتابة المصاحف وجمع الأحاديث أيضا في ذلك العصر.
قصة توبة التابعي مالك بن دينار
كان مالك بن دينار دائم التردد على المسجد إذا كان يحضر الدروس الدينية التي يلقيها الحسن البصري. كما كان أيضا يقوم بإلقاء بعض الدروس الدينية آنذاك. وذات يوم أراد التابعي مالك بن دينار أن يحكي قصة توبته أمام الحاضرين التي لم يكن أحد يعرف عنها الكثير. حيث كان مالك بن دينار من الفاسقين ولكن الله عز وجل قد منّ عليه بتوبة نصوحة أصبح بعدها أحد التابعين التي لازلنا نفخر به ونحكي قصته حتى عصرنا هذا.
” من خرج إلى السوق ليشتري شيئا لبناته فأعطاه هن إياه وأدخل عليهن الفرحة، نظر الله إليه بعين الرضا في ذلك الليلة”.صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ما هي الرؤية التي تسببت في توبة التابعي مالك بن دينار؟
بسم الله الرحمن الرحيم: “أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ”.